السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 07:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة انتفاضة (هبة) سبتمبر 2013
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2013, 05:08 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق (Re: الكيك)




    تقوم الصحافة الاماراتية بتغطية شاملة لاحداث الثورة السودانية ضد نظام حكم الاخوان المسلمين


    التغطية تتسم بالحيادية المهنية والصدق فى التناول ..وهنا صحف الاتحاد والخليج والبيان يجد القارىء فيها كل ما يحدث فى وطننا العزيز ونحن نشكرهم على هذا الاهتمام الاخوى الصادق




    تجاهلت دعوات للتراجع من رابطة العلماء والدعاة والجناح «الإصلاحي» بالحزب الحاكم في السودان
    حكومة البشير تتحدى الشارع وتتمسك برفع الأسعار

    |

    تاريخ النشر: الإثنين 30 سبتمبر 2013
    وكالات

    أكد وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، أمس، أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود الذي أثار احتجاجات دموية وانتقادات من داخل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) لذلك القرار. وبالتزامن، وجّه مسؤولون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم مذكرة للرئيس عمر البشير، أعربوا فيها عن معارضتهم لما سموه القمع الذي جوبهت به المظاهرات.وتقول السلطات إن 33 شخصاً قتلوا منذ زيادة أسعار الوقود إلى ما يقارب الضعف يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى اندلاع أسوأ احتجاجات يشهدها السودان منذ تولي الرئيس عمر البشير الحكم قبل 24 عاماً. وقال ناشطون وجماعات حقوقية دولية إن 50 شخصاً على الأقل قتلوا معظمهم في منطقة الخرطوم.

    وقال عثمان في مقابلة هاتفية مع وكالة (فرانس برس) أمس، بشأن التراجع عن القرار “لا، ذلك ليس ممكناً أبداً. إن (زيادة الأسعار) هي الحل الوحيد”. وقال الوزير إن السلطات اضطرت إلى التدخل عندما أصبحت الاحتجاجات عنيفة. وقال “هذه ليست تظاهرات .. لقد هاجموا محطات البنزين وأحرقوا نحو 21 منها”. وأضاف أن الحكومة كانت تعلم أن “أعمال شغب” ستندلع إذا تمت زيادة أسعار الوقود، إلا أن رفع الدعم عن الوقود سيؤدي إلى توفير مليارات الدولارات. وأضاف “لا يستطيع اقتصادنا تحمل استمرار هذا الدعم .. علينا أن نستمر رغم أننا نعلم أن ذلك ثقيل بعض الشيء على الناس”.

    ميدانياً، اندلعت ظهر أمس تظاهرات في أحياء الصحافة، وجبرة ، والسجانة ، والدي ، وأبو حمامة و ، السوق الشعبي ، حسب ناشطين معارضين. وأفادت المصادر نفسها في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت أنه جرت محاولات من طلاب جامعة السودان - القسم الجنوبي للخروج إلى الشوارع إلا أن قوات الأمن والشرطة أجبرتهم على الانسحاب إلى داخل مباني الجامعة . ونشب حريق ظهر أمس بسبب تماس كهربائي في إحدى محطات الوقود بالسوق الشعبي بالخرطوم ، وهرعت سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحريق الذي تزامن مع مظاهرات في ناحية أخرى من نواحي السوق.





    وفي الولايات ، نظم طلاب، كلية الهندسة بجامعة وادي النيل بعطبرة مخاطبة سياسية حاشدة ورددوا هتافات تطالب برحيل النظام داخل مباني الكلية التي حاصرتها الشرطة وحالت دون خروجهم إلى شوارع عطبرة .ووردت أنباء تفيد باندلاع تظاهرات في بورتسودان (شرق) ، حيث قامت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسل للدموع على المصلين داخل مسجد في بورتسودان ووقعت حالات اختناق بين المصلين، وفي كسلا، اندلعت تظاهرات محدودة ظهر أمس سرعان ما تمكنت الأجهزة الأمنية من فضها.

    وفي سياق متصل جرت أمس حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات حزبية معارضة ، حيث تم اعتقال عادل خلف الله عضو حزب البعث (قيادة قطر السودان)، ومحمد ضياء الدين الناطق الرسمي وعضو قيادة الحزب وعضو هيئة القيادة لتحالف قوى الإجماع الوطني ، وساطع الحاج القيادي في الحزب الناصري ، لبابة الترابي الناشطة بحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه والدها السياسي الإسلامي المخضرم ، حسن الترابي.كما تم اعتقال عصام علي حسين عضو تجمع البياطرة السودانيين، وموسى محمد يوسف، و هيثم أبرسي، عبد الفتاح الرفاعي. وفي الخرطوم أيضا قامت قوة من جهاز الأمن باعتقال الطالب and#65227;and#65170;and#65194; and#65165;and#65247;and#65188;and#65252;and#65268;and#65194; and#65261;and#65247;and#65268;and#65194; and#65267;and#65188;and#65268;and#65264; and#65227;and#65170;and#65194; and#65165;and#65247;and#65188;and#65252;and#65268;and#65194; ، وشقيقه الطالب and#65251;and#65188;and#65252;and#65194; and#65261;and#65247;and#65268;and#65194; and#65267;and#65188;and#65268;and#65264; and#65227;and#65170;and#65194; and#65165;and#65247;and#65188;and#65252;and#65268;and#65194;، والطالب أيمن كروم الطالب بكلية هندسة بجامعة السودان ، والطالب محمد وداعة محمد عثمان من جامعة السودان ، كما تم اعتقال الناشط بدر الدين عبد الباقي من أبناء الديوم بالخرطوم. وخارج الخرطوم أفادت تقارير باعتقال عمر الحسين سكرتير الحزب الشيوعي في كسلا وإبراهيم حمدنا الله الأمين العام للمؤتمر الشعبي في كسلا.

    وأصدر الحزب الشيوعي بيانا ندد فيه باستخدام الشرطة والأمن للعنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين ، كما أدان قتل المتظاهرين ودعا جميع أفراد الشعب للخروج السلمي والتعبير عن مطالبهم.. كما أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بيانا جدد فيه رفضه القاطع لقرارات رفع الدعم ، وأدان قتل المتظاهرين ، ودعا للمظاهرات السلمية ضد القرارات الاقتصادية القاسية ..كما أصدر رئيس لجنة الأطباء الأسبق بروفيسور ، أحمد الأبوابي بياناً طالب فيه بالبدء باعتصامات ووقفات احتجاجية يومية ، و متواصلة ، داخل المستشفيات، تسعى لتأكيد رفضنا للواقع المزري الذي تمر به البلاد، و مطالبتنا بالتغيير العاجل لهذا النظام ، كما طالب بتكوين أتيام ميدانية ، و أخرى داخل المستشفيات، لدعم العمل في الطوارئ، و التعامل الفاعل مع مصابي التظاهرات التي من الواضح أنها ستتوالى بصورة متصاعدة في مقبل الأيام.

    في غضون ذلك، وجه 31 من أعضاء الحزب الحاكم، بينهم قياديون مذكرة إلى الرئيس البشير عبروا فيها عن معارضتهم لما سموه القمع الذي جوبهت به المظاهرات. واعتبر هؤلاء أن طريقة التعامل مع المتظاهرين بعيدة عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي. وقالت جماعة الإصلاح داخل الحزب الحاكم -في بيان أصدرته ونشرته على نطاق واسع - إن الإجراءات and#65165;لاand#65239;and#65176;and#65212;and#65166;and#65193;ية التي طبقتها الحكومة مؤخراً أحدثت آثاراً قاسية على المواطنين دون مبررات مقنعة، ورغم ذلك أصرت الحكومة على تطبيقها غير مبالية بآثارها ومدى قدرة المواطنين على تحملها. ودعت الجماعة -التي ضمت غازي صلاح الدين مستشار الرئيس البشير سابقاً، ووزير الرياضة السابق حسن عثمان رزق، وعضو مجلس قيادة الثورة السابق صلاح الدين محمد أحمد كرار، والعميد المتقاعد محمد ود إبراهيم- إلى تشكيل and#65153;and#65247;and#65268;and#65172; and#65261;and#65235;and#65166;and#65237; and#65261;طand#65256;and#65266; من القوى and#65165;and#65247;and#65204;and#65268;and#65166;سية لمعالجة الموضوعات السياسية المهمة، ومن بينها الإطار السياسي الذي تحل فيه الأزمة الاقتصادية.

    من جانبها، دعت مجموعة إسلامية متشددة في السودان أمس الحكومة إلى التراجع عن قرارها بزيادة أسعار الوقود الذي أدى إلى اندلاع احتجاجات دموية واسعة في البلاد. وقالت منظمة “الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان”، وهي منظمة غير رسمية، إن على الحكومة “إيقاف الإجراءات الاقتصادية كافة التي أضرت بأفراد وشرائح المجتمع كافة، بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم”. ودعت المنظمة الحكومة التي تصف نفسها بالإسلامية إلى “تحقيق العدل والإحسان الذي أمر الله به والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي”. كما نصحت الحكومة بـ”الدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية، وأوجه الإنفاق والبدائل المتاحة، وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة”. كما دعت المنظمة إلى “تحريم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، فكما أن الدماء معصومة، فكذلك الأموال معصومة، وإن روج لإتلافها سراً بالدعايات السياسية البراقة، والشعارات المشعوذة”.

    وبدأت الاحتجاجات التي رفعت شعارات ما يسمى بـ”الربيع العربي”، المطالبة بإسقاط النظام بعد زيادة أسعار المشتقات النفطية، حيث ارتفع سعر جالون البنزين إلى 20,8 جنيه سوداني (الدولار يساوي سبعة جنيهات تقريباً في السوق السوداء) مقابل 12,5 جنيه في السابق. كما ارتفع سعر جالون الديزل إلى 13,9 جنيه سوداني مقابل 8,5 جنيه في السابق. وسعر أسطوانة غاز الطبخ زنة 15 كيلوجراماً إلى 25 جنيهاً سودانياً. وكانت أسعار الوقود تضاعفت العام الماضي بعد الرفع الجزئي للدعم.

    تظاهرة سودانية في القاهرة

    ناشطون سودانيون يتظاهرون أمام سفارة بلادهم في القاهرة حاملين أعلام السودان ومرددين هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”ومطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتحرير الإعلام.وجاءت هذه التظاهرة تلبية لدعوة من تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر وعدد من النشطاء السياسيين ومؤسسى حركة “قرفنا” و”مبادرة أبينا” . وكان العشرات من النشطاء المصريين، والسودانيين نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية بالقاهرة منذ أيام، اعتراضا على استخدام القوة فى مواجهة المتظاهرين بالعاصمة الخرطوم. وهتف المشاركون فى المسيرة ضد الرئيس عمر البشير، والحكومة السودانية بعد مقتل العشرات.

    الاتحاد

    -----------------

    الحكومة السودانية لن تتراجع . . والدعوة إلى عصيان مدني من اليوم



    رفض الجناح الإصلاحي في الحزب الحاكم في السودان ومنظمة إسلامية موالية قمع المتظاهرين، والإعسار على الشعب برفع الأسعار، لكن الحكومة أكدت أنها لن تتراجع عن قرارات رفع الدعم عن السلع الأساسية والوقود، ومددت العطلة الإجبارية للمدارس والجامعات حتى 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأعربت عن أسفها لسقوط ضحايا في الاحتجاجات برصاص من وصفتهم ب”المندسين”، وقدرت عددهم ب30 قتيلاً فقط، في حين تؤكد المعارضة سقوط نحو 200 قتيل برصاص قوات الأمن خلال 6 أيام من المظاهرات، ودعا نشطاء سياسيون إلى اعتصام مدني مفتوح ابتداء من اليوم الاثنين، وفشل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في حشد مظاهرة مؤيدة له في الساحة الخضراء، في وقت شارك آلاف في مظاهرات في أحياء شرقي الخرطوم (الصحافات والديم والسوق الشعبي) وعطبرة كبرى مدن ولاية نهر النيل، وبورتسودان الميناء المطلة على البحر الأحمر، وكسلا . واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق هذه المسيرات الاحتجاجية واعتقلت عدداً من المتظاهرين والنشطاء السياسيين .



    وأعلن الجناح الإصلاحي داخل الحزب الحاكم في رسالة معارضته القمع الذي ووجهت به المظاهرات المعارضة لإلغاء الدعم عن المحروقات . وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس الحزب رئيس الجمهورية عمر البشير والموقعة من 31 مسؤولاً في الحزب “إن الإجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة والقمع الذي مورس ضد الذين عارضوها بعيدة عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي” . وأبرز الموقعين على هذه الرسالة غازي صلاح الدين المستشار الرئاسي السابق والعميد السابق في الجيش السوداني محمد إبراهيم . وتضم لائحة الموقعين على الرسالة أيضاً ضباطاً كباراً في الجيش والشرطة متقاعدين وأعضاء في البرلمان ووزير سابق .



    إلى جانب ذلك، دعت مجموعة إسلامية متشددة موالية للحزب الحاكم أيضاً، الحكومة إلى التراجع عن قرارها بزيادة أسعار الوقود الذي أدى إلى اندلاع احتجاجات دموية واسعة في البلاد . وقالت “الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان”، أمس الأحد أن على الحكومة “إيقاف الإجراءات الاقتصادية كافة التي أضرت بأفراد وشرائح المجتمع، بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فاعلة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم” . ودعت المنظمة الحكومة التي تصف نفسها بالإسلامية إلى “تحقيق العدل والإحسان الذي أمر الله به والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي” .


    ----------

    سيناريوهات التغيير في السودان



    احتمالات التغيير في السودان تبقى مفتوحة على أكثر من اتجاه، في حال سقوط نظام الرئيس عمر البشير خلال الأيام االمقبلة، مع اشتداد الاحتجاجات التي تصاعدت لتكتسب اهتماماً إعلامياً على مستوى العالم واستمرار حملة القمع الوحشي للمتظاهرين .



    ويتحدث خبراء عن ثلاثة سيناريوهات ممكنة الحدوث، أولها أن ينتصر أحد الأجنحة المتصارعة داخل حكومة البشير على بقيتها، ويقفز على السلطة بديلاً للحكم القائم، بينما يتمثل الاحتمال الثاني في تدخل الجيش وإعلان حالة الطوارئ، أو في حالة ثالثة أن تفرز الانتفاضة الحالية قيادة جديدة تتسلم السلطة في البلاد .



    ويؤكد الكثير من السودانيين أنهم سيرفضون بحزم الخيارين الأول والثاني لأنها تعني عودة الإنقاذ بوجوه جديدة . حيث إن الجيش السوداني تعرض لعمليات تصفية عبر سنوات طويلة وأصبح جيشاً أيديولوجيا يضم عناصر حزب النظام الحاكم أكثر من كونه جيشاً قومياً يمثل كل مكونات الشعب . من جانب آخر، يجد خيار القيادات الجديدة تأييداً باعتبار أنه يخرج البلاد من الدائرة المحبطة لحكومات الأحزاب التقليدية وحكم العسكر، وهي الدائرة المستمرة التي استمرت منذ نيل البلاد استقلالها عن بريطانيا .



    ويواجه خيار عودة جناح آخر من الإنقاذ إلى الحكم معارضة شديدة بسبب العنف الدموي الذي ميز سياسات الحكومة طوال السنوات ال24 الماضية والتي قادت في النهاية إلى انفصال الجنوب ونشوب الحروب الدامية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، علاوة على استشراء الفساد في أوصال الدولة بشكل لم يسبق لم مثيل .



    ويقول الخبراء إن خيار التغيير عبر قادة جدد ينطوي بدوره على مخاطر قلة التجربة في إدارة الدولة، باقتصادها وسياستها الداخلية والخارجية . ويعتبر الخبراء أن الإعلان قبل يومين عن تشكيل “تنسيقية قوى التغيير”، نواة أولية لشكل الحكم المقبل، والكيان عبارة عن مظلة واسعة لقوى الإجماع الوطني وأحزاب معارضة ونقابات إضافة إلى “تحالف شباب الثورة السودانية”، كما يضم أسماءً بارزة في تاريخ السياسة السودانية .



    ويشدد المراقبون على أن اجتماع كل تلك المسميات في كيان وعلى الرغم من أنه قد يتسبب في بطء اتخاذ القرارات المهمة، إلا أنه لن يتيح انفراداً بالسلطة، علاوة على أنه يفتح الباب أمام تعزيز ثقة المجتمع الدولي . وهي ثقة يحتاجها السودان لمساعدته في تجاوز سنوات طويلة من الحروب والخراب وتردي الأوضاع الاقتصادية

    الخليج
    30/9/2013

    -----------

    سلطات الخرطوم تفشل في «حشد الشارع»
    مني نظام الرئيس السوداني عمر البشير بهزيمة ساحقة جديدة، ففي أعقاب التظاهرات الحاشدة التي عبأت عليه الشوارع، فشل في لعبة «الحشد
    الخرطوم - البيان الخرطوم البيان والوكالات |
    التاريخ: 30 سبتمبر 2013

    مني نظام الرئيس السوداني عمر البشير بهزيمة ساحقة جديدة، ففي أعقاب التظاهرات الحاشدة التي عبأت عليه الشوارع، فشل في لعبة «الحشد المضاد» إذ لم يستطع حشد الجماهير من الموظفين والعمال تأييداً، بعد تلقيه مذكرة من رموزه الإصلاحيين ينتقدون استخدام العنف في مواجهة التظاهرات، في الأثناء شدّدت السلطات على ألاّ تراجع عن رفع أسعار الوقود، فيما استمرت في محاصرة الإعلام بمنع صدور صحيفة «الانتباهة» المقرّبة منها إلى أجلٍ غير مسمى.

    وأكّد مراقبون وناشطون أنّ «السلطات في الخرطوم فشلت فشلاً ذريعاً في حشد الجماهير لمسيرة في الخرطوم أمس، بعد رفض الموظفين والعمال التوجّه إلى نقطة التجمّع في الساحة الخضراء»، مشيرين إلى أنّ «قرار إغلاق المدارس لتطويق التظاهرات زاد من الطين بلّة وأدى إلى عجزٍ يعتبر الأول من نوعه على حشد الناس منذ انقلابهم على السلطة في العام 1989».

    استمرار تظاهرات

    على الصعيد، خرج أمس طلاب جامعة السودان في تظاهرة سلمية إلّا أنّه سرعان ما تحوّلت إلى عمليات كر وفر بين الشرطة والطلاب بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وهتف المتظاهرون بشعارات مناوئة للحكومة وطالبوا برحيل النظام وانتقلت التظاهرات الي السوق الشعبي الخرطوم، كما منعت الشرطة تظاهرات مماثلة قام بها مئات الطلاب بمدينة بورتسودان شرقي البلاد من دخول سوق المدينة الرئيسي واستخدمت الهروات والغاز لتفريق المتظاهرين.

    وطالب عدد من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت بتنفيذ عصيان مدني اليوم الاثنين، وحضّ مرشّح رئاسة الجمهورية في الانتخابات الأخيرة المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السابق د. كامل إدريس في بيان له القوى السياسية والحركات المتمردّة والقوى الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الطوعية وأهل الحكمة للعمل على الترتيب لمرحلة انتقالية جامعة تؤسس لوحدة وطنية ونظام ديمقراطي وتنمية مستدامة، ودعا ادريس لعصيان مدني شامل يستمر حتى اسقاط النظام ومحاسبة المتسببين في إراقة دماء السودانيين.

    تمسّك سلطات

    في السياق، شدّد النظام في السودان أمس على التمسّك بقرار زيادة أسعار الوقود على الرغم من الاحتجاجات العنيفة المستمرة منذ أيام، إذ أكّد وزير الإعلام أحمد بلال عثمان أنّ «الحكومة لن تتراجع عن القرار»، مضيفاً: «لا، ذلك ليس ممكناً أبداً، إنّ زيادة الأسعار هي الحل الوحيد».

    وأبان بلال أنّ الحكومة كانت تعلم أنّ «أعمال شغب ستندلع إذا تمت زيادة أسعار الوقود، إلّا أنّ رفع الدعم عن الوقود سيؤدي الى توفير مليارات الدولارات»، مردفاً: «لا يستطيع اقتصادنا تحمل استمرار هذا الدعم، علينا الاستمرار رغم أنّنا نعلم أنّ ذلك ثقيل بعض الشيء على الناس».

    دعوات تراجع

    من جهتها، دعت مجموعة إسلامية متشدّدة في السودان أمس الحكومة إلى التراجع عن قرارها بزيادة أسعار الوقود. وقالت منظمة «الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان» غير الرسمية، إنّ «على الحكومة ايقاف كافة الإجراءات الاقتصادية التي أضرت بكافة أفراد وشرائح المجتمع بما في ذلك حزمة الإجراءات الأخيرة ووضع معالجات فعالة وعاجلة لتجنيبهم أي ضرر يلحق بهم».

    وطالبت المنظمة الحكومة بالدعوة لمؤتمر اقتصادي عاجل من الخبراء الاقتصاديين المستقلين لمراجعة السياسة التقشفية الحكومية وأوجه الانفاق والبدائل المتاحة وتقديم توصيات اقتصادية ملزمة للحكومة».

    تضييق حرّيات

    في السياق، أمرت السلطات بوقف صدور صحيفة «الانتباهة» والتي انتقدت قرار زيادة أسعار الوقود. وأكّد رئيس التحرير الطيب مصطفى أنّ جهاز أمن الدولة أبلغ الصحيفة بالتوقف عن النشر لأجل غير مسمى من دون إبداء أسباب».

    أعداد قتلى

    بدوره، كشف وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أنّ عدد قتلى التظاهرات ارتفع إلى 33 شخصاً حسب الإحصاءات الرسمية وفقاً لما وصل المستشفيات من حالات، مشيراً إلى أنّ «الحصر ما زال جارياً للحالات التي لم تتخذ إجراءات بشأنها».

    ونقلت الإذاعة السودانية الرسمية عنه القول إن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات أدت أيضا إلى خسائر في الممتلكات، حيث تمّ حرق 40 محطة وقود وعشرات المحال التجارية والبنوك ومراكز الشرطة. وعزا الوزير أعمال التخريب والعنف التي صاحبت التظاهرات لما أسماه عدم إخطار الأجهزة الأمنية والترتيب معها لحماية المتظاهرين وفق ما نص عليه القانون.



    «واتس اب» يفضح بطش أمن نظام البشير

    أحكمت السلطات في الخرطوم القبضة على وسائل الإعلام من صحف وقنوات، فتسرّبت حقائق ما يجري خلال التظاهرات عبر وسائل الإعلام الذكي «واتس اب» ورفاقه عبر الهواتف المحمولة التي كشفت وبجلاء الطريقة التي تصدّى بها نظام البشير عبر الشرطة والأمن للتظاهرات في مدني والخرطوم وغيرهما من المدن.

    ونقل «واتس اب» صوتاً وصورة الأحداث عند وقوعها، والتي جاءت مخالفة لأخبار الصحف التي يُفرض عليها حصار خانق من قبل قوى الأمن والتي تجبرها على تناول الأمور من زاوية أنّ التظاهرات أعمال تخريبية والمتظاهرون عصابات.

    وكانت الضربة القوية التي تلقاها النظام في صور القتلى الذين سقطوا بالرصاص خلال التظاهرات، إذ تم تبادل الصور التي كشفت الجرائم البشعة للاغتيالات التي حدثت خلال 4 أيام فقط، وجاءت الهواتف الذكية بعشرات الصور، مع تبادل فيديوهات تظهر خلالها الطريقة التي فضت بها الحكومة التظاهرات في الشوارع مع صوت الرصاص الحي الذي نشر الرعب في قلوب المواطنين وأسقط طوابير من القتلى والجرحى.

    ولعل من أبرز صور الأحداث تلك التي عكست اغتيال طالب بالمرحلة الثانوية لا يتجاوز عمره 15 عاما، والدماء تحاصره من كل جانب مرتديا الزي المدرسي، وصورة الطالب الجامعي بكلية التقانة، وأخرى لشاب لفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي رفاقه، إلى جانب صورة الشاب دكتور الصيدلة صلاح السنهوري الذي سقط شهيداً في تظاهرة الجمعة ونقلت الصور ه######## السلمي أثناء التظاهر، بجانب صورة ضوئية لآخر حوار مكتوب له عبر «واتس اب» مع خطيبته قبل ساعات من وفاته كتب فيه ردّاً على رفضها خروجه للتظاهرات بمقولة: «إن تقلها تمت، وإن لم تقلها تمت، إذاً قلها ومت»، ما ألهب مشاعر المواطنين الذين تأثروا لوفاته.

    كما نقل «واتس اب» فيديو لمدة 19 ثانية يكشف طرد أهالي وأصدقاء الشهيد سنهوري لكبير مساعدي الرئيس السوداني نافع على نافع، عندما حضر مساء السبت لتقديم العزاء، والعديد من الصور للشباب القتلى وهم ملطخون بالدماء.


    البيان
    30/9/2013
                  

العنوان الكاتب Date
السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-29-13, 05:16 AM
  Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-29-13, 05:28 AM
    Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-29-13, 08:24 AM
      Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-29-13, 11:05 AM
        Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-29-13, 10:47 PM
          Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-30-13, 05:08 AM
            Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك09-30-13, 08:15 AM
              Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك10-01-13, 06:25 AM
                Re: السودان فى الصحافة العربية ...مقالا اراء اخبار ..توثيق الكيك10-01-13, 08:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de