وزارة دفاع جمهورية السودان تؤكد مصداقية جني فيما يختص بالمهندس ابراهيم محمود جلاد هبة سبتمبر!

Quote: التشكيل الوزاري.. الرجل المناسب في المكان المناسب and#57363; طباعة M البريد الإلكتروني التفاصيل 11كانون12013. حدث بتاريخ: 11 كانون1/ديسمبر 2013 نشر بتاريخ: 11 كانون1/ديسمبر 2013 كتب بواسطة: شذى الزيارات: 174 . تقرير: عزيزة أحمد موسى بإعلان التشكيل الوزاري الجديد الذي حمل الى السطح وجوهاً جديدة تباينت ردود الأفعال ما بين مرحب بالتشكيل ومستنكر لبعض الوجوه ومرد الاستنكار هو إسناد بعض الوزارات لأشخاص ليسوا على علاقه أو صلة بتلك الوزارات ولعل الحديث عن إسناد وزارة الزراعة للمهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية الأسبق كان هو ما أثار الاستنكار ولكن نزول الحيرة إذا علم المتسائلون أن المهندس إبراهيم محمود حامد خريج زراعة حيث تقول سيرته الذاتية إنه من مواليد 1956م متزوج وأب لخمسة أطفال مهندس زراعي وبمجيء ثورة الإنقاذ الوطني كان حامد مفتشاً زراعياً حيث أمضى قرابة العشر سنوات في هذا المنصب وشغل منصب منسق برنامج التنمية الزراعية بشرق السودان وشغل منصب الوالي لولاية نهر النيل وولاية كسلا وقبلاً وزيراً لوزارة الشؤون الإنسانية التي قدم إليها من القاهرة حيث كان يتولى رئيس اتحاد الطلاب الأرتيريين ومن وزارة الشؤون الإنسانية تم الدفع به لولاية كسلا ومن ثم وزارة الداخلية ومنها الى وزارة الزراعة. ولعل الرؤية التي يتمتع بها والتهذيب والتنظيم الدقيق والتواضع أبرز مميزات الرجل ويلاحظ ذلك كل من تعامل معه عن قرب الى الجانب الخاص وتقديره للإعلاميين وسعيه لتمليكهم المعلومة الصحيحة وقد أجمع الخبراء الزراعيون على إيجابية تعيين حامد وزيراً للزراعة ووصفوه بالرجل المناسب في المكان المناسب باعتبار أنه سبق له العمل في المناصب القيادية في المجال الزراعي ويقول نائب أول رئيس اتحاد المزارعين محمد عثمان محجوب إن إبراهيم محمود حامد ليس غريباً عن القطاع الزراعي ولا المزارعين وسبق وأن عمل لفترة طويلة أمين أمانة الزراع بالمؤتمر الوطني وتمكن من خلق علاقات طيبة مع المزارعين في الولايات . يدخل إبراهيم محمود حامد وزارة الزراعة ليرث الخراب والدمار الذي خلفه سابقه المتعافي كانت تجربته فاشله بكافة المقاييس وما قضايا التقاوي الفاسدة المتكررة التي وصفها البرلمان بالفضيحة نتاج السياسات العقيمة التي أرساها المتعافي تلك الاخفاقات التي عجلت برحيله والإطاحة به عقب ارتفاع الأصوات المطالبة بإقالته وإبعاده عن مسرح الوزارة التي خرج منها وهو يحمل قليلاً من الانجاز ورصيداً كبيراً من الاخفاقات والأعداء . بانتظار إبراهيم حامد تحديات جسيمة لقيادة وزارة الزراعة وبث الروح في المشاريع التي ماتت وما مشروع الجزيرة إلا خير مثال وأبلغ دليل على تدهور الوضع الزراعي.. ينتظر حامد إعادة إعمار ما دمره المتعافي وسابقوه في فترة البلاد أحوج ما نكون فيه للإنتاج الزراعي الذي يمثل سلاح صمام الأمان.. تحقيقاً للشعار السابق الذي رفعته الإنقاذ (بالإنتاج لن نحتاج) (ونأكل مما نزرع ) واتساقاً مع الأطروحات التي أطلقها الرئيس البشير في العديد من المناسبات المحلية والإقليمية بضرورة الالتفات الى مشاريع الأمن الغذائي . في غضون ذلك يأتي تناول البرلمان للاخفاقات الزراعية وما صاحبها من ردود أفعال منادية بمحاسبة المتورطين وإرساء دعائم جديدة للسياسة الزراعية لتفادي الوقوع في الأخطاء وهي خطوة صحيحة في طريق الإصلاح الزراعي ستساعد الوزير الجديد في رسم خارطة طريق جديدة لمعالم نهضة زراعية كبرى تساعد في سد الثغرات الاقتصادية فهل ينجح إبراهيم محمود حامد في الزراعة أم أن النحس سيكون حليفه مثل سابقيه؟ الأيام المقبلات تحمل إجابة لكافة التساؤلات.