|
نداء الى الفريق الهادى ادم حامد الجدى
|
الهادى ادم حامد الجدى واحد من ابناء ولاية شمال دارفور المشهود لهم بخدمة الناس والتواصل الاجتماعى والانضبا ط العسكرى وهو سليل الناظر الجدى الاب التحق بالكلية الحربية فى اوائل الثمنينات من القرن الماضى يوم كان للكلية الحربية طعمها وللجيش هيبته وقوميتة وتدرج فى الرتب الى اللواء اخرها قائد الفرقة الثالثة شندى وقبلها كان قائدا عاما لقوات حرس الحدود وكان مرشح لمنصي الوالى بشمال دارفور لما فيه من صفات قيادية كان يراها فيه انصاره من قوات حرس الحدود يوم ذاك وكنت قد زرت الرجل فى منزله بامدرمان مرات ورافقتهم الى بلدهم السريف قبل ان تكون محلية يوم كانت وحدة ادارية تتبع لكبكابيةوقد بذل جهدا فى الحشد والاعداد والترتيب وقد كنت ضيفا على الناظر محمد ادم حامد الجدى ونعم الضيافة كان احتفالا كبير جاء اهل دارفور من كل فج وصوب نزلو فى وادى السريف اوقدو النيران هنا وهناك ونحرو الذبائح جاء الناس للمؤازه لا مجال الا وتصبح السريف محلية او محافظة وقد هبط نافع وعدد من الوزاء بثلاثة مروحيات ووصلت قوات مناوى من نواحى ابوقمبرة بسبعين عربة لاندكروز وتمركزت قوات موسى هلال خلف وادى قوامها عشرة الاف مقاتل ووصلابنى حسين من زالنجى على متن الحصين ينشدون اغانى الحماسة والرزيقات من الجنينة وفرى برنقا ووادى بارى وقوات الاخ ادم حماد من ابناء اولاد زيد شمال الجنينة وجبل مون ( قوات النخبة ) وكانت ايام جميلة واحتفالات اجمل وكان قائد حرس الحدود يومها برتبة العميد وهو يقود سيارتة بنفسه من الجنينة الى السريف ويتوقف فى كل القرى ياكل مع الناس لان كل الناس يعرفوه بن الناظر وهو يعرف الطرق والناس والصالح والطالح منذ مؤتمر السريف يداء التواصل والتعارف بينه وبين كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|