الحجر الذي أباه البناؤون.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 09:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2013, 11:34 AM

مازن صلاح الأمير
<aمازن صلاح الأمير
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحجر الذي أباه البناؤون.


    في أمر التحالف الشبابي :


    التحالفات السياسية العريضة أضحت سمة مميزة لأي تحرك جدي في
    العوالم السياسية ، بحيث أن النجاح المصاحب للحراك الشعبي أصبح يتم في أفق
    من التوافق التنظيمي بين كتل ذات تاريخ مختلف و أسلوب مغاير ، و هذا بالطبع
    لا يعثر من فرضية النجاح في حالة كان التحالف مبني على التماثل السياسي و
    التنظيمي بل أعتقد أنه من الأسهل ذلك ، لأنه ببساطة سيتم تجاوز كل تعقيدات
    البنى الهيكلية للمؤسسات السياسية و الأهم الآخر وحدة الموقف ، ليترتب على
    ذلك المصير المشترك . في السودان و تجاوزا لكل المطولات المسرودة عن
    فشل المعارضة في الذهاب بتحالفها للأمام ، ظهرت و منذ فترة ليست بالقصيرة
    حركات شبابية و مطلبية ، مستمرة الإرتفاع في مطلبيتها تلك حتى بلغت مقاما
    عليا ، إسقاط النظام أعني ، و لأن مهمتها من القداسة رفعة و من الأهمية
    مبلغا ، وجب علينا أن نعضد من ساعدها ، علها تقوى به و نقوى بها على
    مصارعة النظام لنصرعه ، و فيما نرتأي أن بوحدتها و توسيع قاعدتها لتتعرض
    و تتسع أمرا حسنا لها ، حيث تتوحد الموارد و يتسع النفوذ و التأثير ليسهل
    لتحقيق المراد . الوحدة هي إندماج عدد من المؤسسات ، في منظمة واحدة ، بحيث
    تتشابه القوى المُشكّلة للوحدة في الإطروحة السياسية على أقل تقدير ، و بذا
    تصبح الوحدة أمرا لا نهائيا سقفا ، أي ما يجعله مغايرا عن التحالف أن التحالف
    مؤقت الغرض و الفعل ، و في حقيقة الأمر قد يظهر سؤال عن لا نهائية الوحدة
    أو التحالف غير المختوم بسقف زمني أو مرحلي ، أعتقد أن الإجابة تكمن في
    الكلمة في ذاتها (تحالف) ، فهي ذات مدلول على التكتل ضد آخر ، الآخر في
    حالة الحركات الشبابية في السودان هو النظام حاليا ، و قد تكون هي القوى غير
    الديمقراطية مستقبلاً . وحدة القوى الشبابية في السودان ، شغلت بعض المهتمين
    و حركت البعض بمجهودات سيزيفية لم تثمر للّحظة ، و قد لا أكون عليما بمعوقات
    الوحدة ، هذا بالطبع إن سلمنا برغبة الجميع فيها ، و على بساطة الأسباب أو
    تعقدها ، لا أظن أن هناك سببا يمنع حركات ليست ذات أجهزة معرفية معقدة فكريا
    مثل الأحزاب أن تتوحد طالما كانت الأرضية السياسية الأساسية مشتركة بينها ، و
    هذا ما يوجب تجاوزها ، للنفوذ لمؤدى الوحدة في ذاتها و الغرض الذي قامت لأجله .

    تكمن إيجابية الوحدة بالنسبة للقوى الشبابية في أنّه و في ظروف سياسية بالغة التعقيد
    مثل التي في السودان ، لن يستطيع عازف منفرد أن يطرب جمهوراً سئ التذوق ، فالوحدة
    ما توفره للحركات أن القاعدة الإعلامية المشتركة لها و ذلك بالإستفادة من إمكانيات أي
    حركة من الآلة الإعلامية التي تتملكها ، تجعل من نفوذ الرأي السياسي للحركات و مدى
    وعميق تأثيرها كبير جدا ، و هذا بطبيعة الحال لا ينغلق على الأسافير فقط بل يتعداه
    للإعلام المسموع و المرئي ، فنحن في مجتمع أكثر من 80% منه جاهل تقنيا ، و أيضا
    سهولة و يسر الحركة في بلد يعاني من أزمة حقيقية في البنى التحتية و الضوائق المادية
    ، فهذه المميزات قد تصنع أمراً إيجابياً آخر هو أن طرائق العمل الجماهيري التقليدية لم
    تعد مجدية ، فالتحالف قد يوسع من قاعدة المشاركة التي يمكن الإستفادة منها في إجتراح
    آليات جديدة للعمل الثوري من الجدة بحيث يؤثر في قطاعات واسعة من الشعب السوداني
    ، و هذا بطبيعة الحال لا ينفي من العمل السلمي أو التظاهر أفضليته لكن يحدد له منافذ
    جديدة للحشد و التعبئة التي فشلت كل التنظيمات في الوصل لها سابقا . ميزة التحالف التنظيمية
    الأخرى هو قدرته على الإنفتاح على قوى غير القوى المحددة بالقوى الشبابية أو الحركات هي
    القوى الفئوية المطلبية مثل تحالفات المزارعين و العمال و المفصولين ، بحيث لو لاحظنا أن
    الحركات الشبابية حقل فعلها السياسي ينحصر في نطاق الجامعات و تكتلات الخريجين ، و بإضافة
    المجموعات الأخرى يصبح إنتقال العمل في الأحياء و المجموعات السكنية أيسر ، و في ما
    أظن أن عدم التغلغل في الأحياء ليس من قبيل الترفع في الخطاب السياسي أو ما شابه بل
    تكمن الإشكالية في الآلية الإعلامية للحركات المنحصرة كما قلنا سابقا في الأسافير .

    التحالف الذي أدعو له لا يتجاوز بأي شكل من الأشكال الأحزاب ، بل يستصحب خبراتها
    المتراكمة في العمل السياسي ، و هذه قطعا ليست دعوة للدخول معها في تحالفات أكبر ، بل
    جعل الباب مفتوحا لقواها الشبابية و الطلابية الحية للمشاركة و التحالف معها فهي كما الحركات
    تمتلك قاعدة إعلامية لا يستهان بها و مقدرة على التحرك الأفقي أيضا مناسبة ، و الغرض
    من جعل هذه الأداة التنسيقية بين الحركات أو الجسم الشبابي و الأحزاب و تحالفها هو الخروج
    بعدة آليات للعمل ، تساعد في خلق خيارات جديدة في حال فشل إحدى الخيارات المطروحة.
                  

العنوان الكاتب Date
الحجر الذي أباه البناؤون. مازن صلاح الأمير10-28-13, 11:34 AM
  Re: الحجر الذي أباه البناؤون. مازن صلاح الأمير10-28-13, 11:37 AM
  Re: الحجر الذي أباه البناؤون. مازن صلاح الأمير10-28-13, 11:39 AM
    Re: الحجر الذي أباه البناؤون. مازن صلاح الأمير10-28-13, 11:51 AM
      Re: الحجر الذي أباه البناؤون. مازن صلاح الأمير10-30-13, 11:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de