|
Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة (Re: Amjad ibrahim)
|
أستاذنا: محمد بشير. عيدك مبارك وموفؤر الصحة
كما عودتنا دائما, يتأتي بالاقترحات, العملية, ذات الجدوي, سوا كان ذلك, في مقالتك او كتاباتك, بشكلها التفصيلي, عموما, المقام ليست للمدح او الهجاء. لكن من خلال استقرائي المتواضع لغربة, مازلنا نعيش, مالات مصيرها الممتد. تبدو هنالك أضاءات تسشرف, بما يجعل مثل اقترحاتك تلك, عملية وذات نفع, يعود, بتجذر الممارسة الديمقراطية القادمة قريبا. اشير لتراكم الخبرات لسودانيي الشتات, في مسائل حياتهم الاجتماعية, او جمعياتهم الثقافية ومنتدياتهم التي أقاموها بالمنافي المختلفة. وطرق أدراتها, رغم أن هنالك حبر كثير سكب, هنا, حول تخوين وشخصنة, الامر, لكن الظاهرة في عمومياتها صحية, لا شك اكتسبوا اشياء ربما لا تتوفر بالسودان. ومازلت علي قناعة أختلاط بعض المفاهيم والمصطلحات عندنا, وطرق تفسيرنا والاؤلويات وتراتيبها. والادهي علاقاتنا الاجتماعية تنحصر فيما بيننا. ويندر ان تجد سودانيي الشتات علي علاقات اجتماعية مع مواطني الدول التي يقيمون فيها. وبالغرب كما هو معلوم, انفتاح العلاقات الاجتماعية, الي ماهو ابعد من ذلك. الاقتراحات كما ذكرت عملية, ويتأتي ذلك باعتبار, مبررات فشل مابعد اكتوبر, ربما بانحسار الطبقة المستنيرة, ومبررات فشل الديمقراطية الثالثة, لهجرة العقول المستنيرة لدول البتردولار. وكما يتضح للمتابع, بان هجرة السودانيين لدول يكتسبون منها مهارات وخبرات بما يساعد علي تجذر التجربة الديمقراطية القادمة. ربما كنت انظر للنصف الممتلي من الكوب.
|
|
|
|
|
|