|
الإصلاح بالاستعانة بالجيش! نصيحة الدكتور الافندي للتائب غازي العتباني
|
لم يذكر الدكتور الافندي و لا في مرة واحدة في مقالاته الغاضبة علي نظام الانقاذ الفاسد الذي تطارد الاتهامات الدولية قيادته بالجرائم المنكرة ؛ لم يذكر و لا مرة واحدة معارضة النظام الفاعلة سلماً او تلك النشطة عسكريا و يعود ذلك لأن الدكتور عبد الوهاب الافندي يبحث عن الحلول للازمة السوداني داخل البيت الاسلامي الذي حكم عليه التاريخ بالخراب و التدمير. ليعلم الدكتور الافندي أننا و كثير جدا من بنات و ابناء الشعب السوداني لن نسمح بكرار هذه المأساة الاسلامية مرة أخري و هذه ببساطة لأننا عرفنا أن استغلال الدين في السياسة من اجل النهب و الاستبداد بالسلطة هو فقط ما عند الإسلاميين للشعب السوداني. و ليعلم الدكتور الافندي أن للشعب السوداني قياداته الفاعلة و النشطة في معارضة هذا النظام المتجبر و هم من سيحددون ملامح البديل لهذا النظام الساقط و الذاهب لمزبلة التاريخ لا محالة. ببساطة لا مكان لخطرفات اسلامية في مستقبل السودان فلقد فعلتم بالشعب السوداني الافاعيل و لن تسمح لكم فئات هذا الشعب الكريم بتكرار هذه المأساة من جديد. ماذا عندكم للناس يا دكتور الافندي غير القتل و الفصل من الخدمة و التشريد و التعذيب ثم نهب المال العام بشراهة فتم فيها قارون نفسه ماذا عندكم غير هذه المفردات و هل تظن ان الشعب السوداني مجموعة من النعاج و العاجزين الذي ينتظرون غوثا و نجدة من امثال الدكتور غازي العتباني. و لتعلم ايها الدكتور الهمام ان ما يمر به غازي العتباني اسمه عندنا التوبة غير المقبولة و حالة الندم غير المجدية . المطلوب الآن منكم نفضاياديكم القذرة عن هذه السلطة الفاسدة و وضع يدكم في يدج المعارضة السودانية المسلح منها و السلمي و تحتذوا بالترابي و تنتظروا الصفح من الشعب السوداني. و بصورة شخصية اشكر لكم كريم خصالكم المتمثل في الاعتراف الواضح بالفساد المالي و نهب المال العام القياسي للاسلاميين في الحكم و الاعتراف باستبدادهم بالسلطة و اغراقهم في التسلط و بصورة عامة من هو الجيش الذي تتكلم عنه ايها الدكتور ؟هل هو ماتبقي في الخدمة من ناقصي المروءة و الخبرة من العسكريين؟ فلقد تم فصل أي شريف في الجيش السوداني و تم قتل الباقيين بدم بارد. ما يسمي بالجيش الآن هو عبارة عن مليشيا اسلامية مجرمة و مدربة علي قتل و انتهاك حقوق السودانيين. و نري ان هذا الجيش يجب ان يعاد بناءه وفق مفهاهيم جديدة تعيد للمؤسسة العسكرية شرفها و حيدتها و مهنيتها. اما ما يقوده المدافع بالنظر و المتهم لدي جنايات الدولية حاله حال البشير فهو ليس الجيش السوداني انما هو مجموعة من اخطر عناصر المؤتمر الوطني. و ادعوك انت و غازي العتباني اما تقفوا في صف المعارضة او تصمتوا فلا تزمنا مثل هذه الهرجلة و الماقف الرمادية و اراكم لم يفتح الله عليك فقط بإدانة القمع الوحشي الذي مارسته مليشيات الاسلاميين الفاسدين ضد المتظاهرين في الايام العشرة السابقة ألا تستحون ألا تخافون الله يا دكتور الافندي
|
|
|
|
|
|
|
|
|