|
الي الذين يتهكمون من ثورة شعبنا , ويثبطون الهمم !!!
|
إلى الذين يثبطون من همة ثوار الداخل الذين خرجوا في وجه قوة لا تعرف الرحمة مضحين بأرواحهم وكل شيئ في سبيل حريتنا جميعا, والي الذين يقللون من جهود عزل هدهم المرض وأضناهم الجوع وكبلتهم القيود وصادرت آدميتهم دون خلق الله في أرضه الواسعة, إلي من يتهكمون من موت معلن لشباب في ريعان الصبا, إلي الذين يحطمون آمال أمة حين لاح في أفقها بصيص نور يبدد عتمة الذل والانكسار والخنوع والخضوع لمارد ديدنه البطش دون هوادة, أقول لهم إن النضال ليس فرض كفاية بل هو دين علينا جميعا للوطن , فمن يفعل ذلك أحد اثنين إما منتفع وموالى للنظام القمعي ويخشي زوال منافعه بزواله , أو عاجز عن فعل شيئ ويقتله الغل والحسد لكونه في مؤخرة الركب! فاتركوا الثورة والثوار لشأنهم من أجل حق الشهداء علينا, من أجل طفل بات ليله يتضور جوعا , من أجل عزيز قوم تمرغت كرامته لضيق ذات اليد, من أجل أم ثكلى فقدت من قضت عمرا في تنشأته ليعينها علي الدهر , من أجل أرملة فقدت وأسرتها المعيل في بلد لا يعرف للضمان الاجتماعي شيئا ساسته, من أجل شباب هاجر وتشرد في بقاع الأرض والوطن في أمس الحاجة إلى خبراته, من أجل وطن سيادته وأمنه مخترقين وأرضه مباحة مشاعة, من أجل وطن استعدى جميع الدول ولم يعد له وجيع , من أجل وطن رأس الدولة فيه فقد هيبته واحترامه بين نظرائه لرعونته , من أجل شعب السودان الذي صار مصدر تهم القاصي والداني بعد ان كان موضع الاحترام. ست البنات.
|
|
|
|
|
|