الشعب بين حكومة القتلة وبنات آوى

Quote: الأخت الفاضلة د. نجاة لك كل الود و الاحترام و بعد ما حدث في الأيام الماضية و أرتال الشهداء الذين شيعتهم أمهاتهم الثاكلات نحو قبورهم لم يترك المجال لأى أحد لكي يزايد على ثورة الشعب المجيدة و الآن أختي الكريمة لقد تمايزت الصفوف و هنالك خندقان لا غير , خندق الظلمة القتلة و خندق المظلومين الشهداء لا توجد منطقة وسطى و لك أختي الكريمة أن تختاري الى أى خندق تنتمين و تذكري قول الله سبحانه و تعالى و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار الى آخر الآية الكريمة فالوعيد ليس للظلمة - فأمرهم مفروغ منه - بل للذين يركنون للظلمة و الركون درجات كثيرة منها التأييد و منها التغاضي و منها السكوت و منها عدم الانتباه للمشهد بكامل تفاصيله و كما تعلمين سيدتي الكريمة فإن زوال الكعبة أهون عند الله من سفك دم مسلم فما بالك بكل هذه الدماء و التي سيسأل الله عنها يوم القيامة كل فرد شارك في هذه الحكومة عنها و كذلك كل من تشمله درجات الركون الى الظلمة و أعيذك أن تكوني منهم.