وحطم هؤلاء الضبط والربط، فانتماؤهم الحزبي, غض النظر عن رتبهم العسكرية! وجعلهم فوق قيادات الشرطة، فطاحوا فيها وفي مواردها بلا رقيب أو حسيب, وبغطاء من (التمكين الحزبي) (مكنوا) أشخاصهم بالفساد، وكنماذج على ذلك، نقدم بعض ممتلكات البعض من ضباط هذه الدفعة: العقيد أكثم السيد السماني: كان ضابطاً في أمن المجتمع، ثم مسئولا في مشتروات الشرطة، ويدير حالياً ما يسمى بوحدة (حماية الأسرة والطفل)، يمتلك عمارة من (6) طوابق في أركويت. حسام الدين السيد: وهو الشخصية الرئيسية في شركة أواب، وهي شركة خاصة للخدمات الأمنية, تابعة لقيادة الشرطة, ويمتلك عمارة من (5) طوابق بأركويت أيضاً. خالد هاشم: وهو مدير مكتب المدير العام السابق للشرطة, ويمتلك فيلا بالطائف قرب منزل الفريق عمر الحضيري. جمال الدين حسن محمد طه: وهو إبن عم علي عثمان محمد طه, والذي تولى مكتب العلاقات البينية، وحين ذاعت أخبار فساده صدر قرار بنقله إلى كردفان, ولكنه رفض تنفيذ القرار، فتم التراجع عن نقله وألحق بجمعية (القران الكريم) بمعنى أن من يتم فضحه منهم, ينقل إلى مناطق الهامش أو إلى جمعية القرآن الكريم؟! وقد تم نقل هذا الضابط بعد ذلك إلى شرطة المرور، التي هي أحد مراتع الفساد. له عمارتان، واحدة في الأزهري، وأخرى في كافوري، التي إنتقل للسكن فيها فيما بعد، في مناخات أقرب إلى مناخات ألف ليلة وليلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة