ماذا كان سيكون حال الجنوب ???.. "صور"

Quote: Azzam Hassan Farah Mohammad · الأكثر تعليقا ده كلو كُوَيِس.. بخيت عليكُم.. بس أنا برضو لسه بسأل إنت يا Zakaria Joseph وبقِية مُواطِني دَولة جنوب السودان، ليه مُتواجِدين في منبر خاص بِالسودانِيين (جمهورِية السودان). مُش الأحسن تهتمو بِمنابِر جنوسودانِية، شوف مثلاً الصفحة الأولى في المنبر ده، شوف كم عِنْوان بتكلم عن دَولة الجنوب والجنوسودانِيين؟ نحنا لامِن كُنا دَولة واحدة ما كُنا بنهْتم خالِص بِكُل البحصل في جنوب السودان، كُل القِتال الكان دايِر ما كان بهِمنا، الموت، التدمير، النزوح، اللجوء، ده كلو كُنا بنسمعو سمع في نشرة التاسِعة، وبسمعو عرضًا كمان، يعني ما بنكون قاصدين نسمعو، إنت يا Zakaria Joseph ليه ما دايِر تصدِقني إنو البشرِية البتصفِق ليك هِنا مِن السودانِيين والشغالا تأوُهات وناس يا حليلكُم وحليل الجنوب وكان نفسي أزور الجنوب، البشرِية دي والله والله والله كانت بتترفع إنها تاكُل مع جنوبي في صحن واحِد، طبعًا في إسْتثناءات، يعني في بعض العِلاقات الفردِية، الفردِية يا Zakaria Joseph يعني مُا بتصل لعلاقات أُسرِية (ناس بيتكُم بِزورو ناس بيتُمْ) إلا فيما ندر. عليك الله خلي عندكُم شوية كرامة، وإتْوقف عن الكِتابة عن دولة جنوب السودان في منبر سوداني.. إذا كان 49 سنة (1955م-2005م) الشمال ما شغال بِالجنوب الشغله دي، وإنتو بتقولو إنو الشمالِيين إسْتعبدوكُم قبل الإستقلال وإضطهدوكُم بعد الإستقلال وهمشوكم وشعروكُم بِالمُواطنة الدرجة 2 وعلشان كِده صَوت 98% منكُم بِفصل جنوب السودان، بعد ده كلو لييييييه مُصِر تتواجد في منبر بِضُم مَن إسْتعبدكُم وإضطهدكُم وهمشكُم؟! يعني الإنفصال التم بِفضل مِنا -أيوه والله زي ما بقول ليك كِده- كان سببو إنو نرتاح مِن الجنوب والجنوبِيين وينْداح السلام وتبدأ التنمِية والعِلاقات تقوم على المصالِح، بس إنتو أبيتو ده، مُش كِده بس، كمان بقيتو تدعمو في حروب غرب السودان لإسْتنزاف الخُرطوم، وإحتليتو هجليج، وبتْغلْغِلو في النيل الأزرق، بعد ده كُلو عاوِز لسه تتلصق فينا، إنت عارِف البخليك تسْتمِر في وهمك ده شنو؟ البخليك تسْتمِر هو نِفاق الأعضاء البصفِقو ليك وبتأوهو ديل، ونفس الأشخاص ديل لو سألتو لو حصل عطف على طفل جنوبي (شماسي)، لو حصل أعان أُسرة جنوبِية، لو ساهم بِمالو في أي جسم بِعْنى بِحقوق المرأة الجنوبِية، لو شارك في أي فعالِية لِصالِح نازِحي جنوب السودان، لو.. لو..لو لو سألت الأسئلة دي لِلمُنافقين الفوق ديل والحيجوك، حتعرِف قدرك عندهُم شنو وكم. بِالله ما تقِدنا بِأحلام إنو كُنا بلد واحدة.. إنو الأمل نعود بلد واحدة.. إنو بيناتنا ذكريات.. دي عاملا حرّم زي العملو الصادِق المهدي ومحمد عُثمان الميرغني، بِقولو لِلشعب الفضل [أيها الشعب أخرجوا إلى الساحات.. إلى الميادين.. قاوموا الظُلم.. إن الصُبح لآتٍ آت] وفي نفس الوقت كُل زول رسل ولدو لِلقصر كمسْتشار للبشير!