|
مبادئ شنو ؟ قوة المال فقط .
|
التنظير ملأ " حوش " بكري والحيشان المجاورة والفضائيات ، وانقسم القوم كعهدهم إلى عدة " كيمان " أغلبهم ينحاز إلى النظرية الأقرب لطريقة ممارسته وتعامله مع السياسة ورغباته " أو رغبات " من جعلوه ريساً لهم . اللعبة القذرة ستظل كذلكـ ولن يقول بغير ذلكـ ليبرالي مثلاً يكيل بمكيالين ، مكيال لكُره العسكر وآخر لحبه ويندرج تحته اليساريين بصورة عامة . اليساري الذي رفض الطرد يوما ما من برلمان السودان " وسماهو وأداً للديمقراطية " سيرضى غداً بطرد الإخواني من ذات البرلمان ، واليميني المتطرف الذي يريد الساحة لوحده ، وبين هذا وذاكـ يتم التجاذب القذر وفقاً لنظرية السيطرة . لا وجود لفعل الديمقراطية والرأي الآخر في بلاد الدنيا ، يوجد مسمّى فقط . قد يقول مبرراتي " وانا منهم " بأن عمايل " بني كوز " لا تنتمي للدين وحبهم للدنيا والنساء مثنى وثلاث والراحة " والترطيبة " إجمالاً مع سفكهم لدماء الآخر وبالتالي يجب بترهم ، ولكننا رأينا وسمعنا وقرأنا التاريخ وعرفنا الآخر كيف كان ودول المعسكر الشرقي خير مثال للبشاعة والفقر والقتل والتجسس والتي هي أهم عناوين للدولة الفاشية . بل وانتهى أمر الشيوعية " كعدة دول " إلى روسيا فقط بسبب وجود مسببات الزوال داخل العقيدة تحكم . وقد يقول قائل بأن صندوق الانتخاب هو الحكم حتى ولو جاء بالشيطان ، احب هذه النظرية ولكن في ظل وجود الجهل والفقر والأسياد سيختل توازن الصندوق وبالتالي يظل صوت جمهور الواعين سياسيا " إلى حدِ ما " أقل من أن يمرر قانوناً في صالحه" إن تعرض أيّ أمر شائكـ إلى تصويت .
حالنــا لخصه هذا " الزول " بدون ملاواة ونظريات .
فقط نظرة دهشة لا غير واستغراب ويمكن إستنكار إن كان قد فهم شيئاً مما يقول المسئول " أبو جضوم " . لأن ما يقوله لا علاقة له بالواقع .
وبما أن أمر البوست متداخل بين هيمنة العسكر هنا أو هناكـ في سوريا أو مصر في السودان أو أيّ دولة افريقية فاشلة فلا يلومن القوم كبير هذه الديار فمصلحة ملكه أن لا تقوم للإخوان قائمة حتى ولو بالمليارات . وأنا معه . قوة المال هي التي تصنع السياسة والسياسيين وليست المبادئ " للأسف "
|
|
|
|
|
|
|
|
|