هيئة الغابات تتوعّد صحيفة الخرطوم! مُستقوية بالمجلس القومي للصحافة

مرحباً بأخي الكاوبوي،والذي اعترف الكاوبويويات الصحي صحي، بكاوبويويّتِه؛ أخانا بريمة محمد

شكراً لتشريفك البوست، وشكراً ثانيا لاستحقابك تساؤل الأخ العميري، وأفيدك، كما أفدته: بـــــ

Quote: ......أصل الحكاية أنّ صحيفة الخرطوم نشرت تحقيق خَبَري، تمدد إلى سلسلة من المقالات مصحوبة بصور خطابات متبادَلَة. فحوى التحقيق كان: أنّ ديوان المراجع العام، أشار إلى إهدار أموال عامة (قد تصِل إلى 30مليار جنيه سوداني ..! وعلى الأغلب بالجديد ممعوط الأصفا!) في " الهيئة القومية للغابات" لمديرها د. عبدالعظيم ميرغني؛ وأن تقرير المراجع العام لسنة 2011 قد أوضح ما يُعَضِّد معلوماته المصدرية، من دواعٍ وأسباب وعلل ومعلولات؛ وكلها قد لاكتها أتيامه وحامت حولها الظنون من جوّة جَك إدارة الهيئة القومية للغابات، وأحياناً من خارجها. وضح من تقارير ومقالات صحيفة الخرطوم، أنّ كِبار مسؤولي "الهيئة القومية للغابات" ما يزالون ينامون في العَسَل! ولا حَماس لهم للتورّط في محاربة فساد مدير عام بوزارتهم! فلعلّه مأمور!!! مَنْ يدري؟ أو بالأكيد مسنود! وبالأخص، ومن واقع مصدريات الصحيفة وقبلها أتيام المراجع العام، فأكيد هذا المدير "الختير" زول مُكابر "وغالاط" على الرغم من انكشاف سوءاته عبر خطاباته الموقّعة بيدِه (لا بيدي عمرو!) وقد نشرتها صحيفة الخرطوم! إذ أنه فيها يُقرّ بدءاً بما جاءه من توجيه إداري تعديلي لقُمامات "مستنداتِه" ولخبيط "شطحاتِه" في بيع أراض الحكومة، الشعب، البلد الناس الغلابى؛ فيكتب للجهة التانية، أنه موافق على رؤية تيم المراجعة الداخلي والخارجي وأرجو يا جماعة تحت إدارتي: التنفيذ! ثم يلحق بخطابٍ بعد يوم أو اثنين! لا لا تفعلوا شيئاً، الأمر مقضي وكده!.. لم يرفع هذا المدير العام لهيئة الغابات، بُرداً ولا رداءاً له قائلاً: هاكُم اقتصــّـــوا مِنِّي! لا سيما والرجل "رسالي" كما أسلفنا، وإن كان رسالي أقرب للدجّالي! لم يقل خيراً ولم يصمُتْ! بل تصدّى يرغي ويزبد ويُهدِّد صحيفة الخرطوم! ويقول: ده كلو كلام فاضي! ده كلام فارغ، ما فيش فساد ما فيش أراضي اتباعَتْ ما فيش ما فيش مافيش!!! لم يبلغ بعضَ لسانه، حتى بدَتْ نواجز ومخالب المراجع العام! ولسان حالهم: ده على مين يا مديراً عامّــا، وكاتباً هُماماً، ومسنوداً واقعاً بإذن ربّنا على الحيطة المائلة التي ساندته بظلم الآخرين... تُرى أيّ حيطة من الجمادات التي بظهرانينا قد سندت هذا المأفون...؟ ثم شكا المدير العاير! إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ضد صحيفة الخرطوم، وما هي إلا أيام حتى جاء بكلامٍ من خارج الرَّحِم! يقول فيه أن لجنة الشكاوى "كذا" في مجلس "كذا" أدانت "صحيفة الخرطوم!" ونشر هذا الكلام "المسروق" على إعلان صحفي في صفحة داخلية كاملة زيّنها بعنوان الوزارة التي ينتمي إليها والغابة الذي جاء منها ...! فصدرت في نفس يوم إعلاناته مدفوعة المليارات مُسبَقاً، صحيفة الخرطوم لتقول: مدير عام هيئة الغابات القومية يسرق لسان "مجلس الصحافة" ...!!! فتأمّل! ......

فمنذ الشر الفائت طالعتُ في الخرطوم، عدد من التحقيقات حول فساد في الهيئة القومية للغابات، ثم قرأت كثير من المستندات التي كان بعضها، عبارة عن خطابات مُرسلة ومُذيّلة بتوقيع واسم المدير العام د. عبدالعظيم ميرغني، لإدارات في حوزة إدارته العامة، وأخرى إدارات تخص المراجع العام
يتقلبين فيها بالمعلومة، ويسترعى في طرائقه غير المُثلى! في الكتابة، نهج البومة! ثم عرفتُ أن شركة دال لصاحبها أسامة داؤود عبداللطيف، هي التي استهوت أن تمتلك أراضي الخرطوم الزراعية والحكر الذي للغابات، ثم تحويلها إلى غرض سُكنى لبناء الاستثمارات السكنية الفاخمة! وأنها، بسوء إدارة
هذا المتنفِّذ د. عبدالعظيم ميرغني، قد التهمت عدداً من الأراضي! وإنني ما أزال أذكر بحثي - بغير جدوي حتى مثول اسم دال في صحيفة الخرطوم بغشها للمدير العام للغابات، وهو فيما يبدو، قابل للغش والانغشاش!- ما أزال أذكر بحثي عن تبرير يخــلِّي المتظاهرين يكسّرون قزاز معارض شركات دال للميتسوبيشي والمارسيدس
والمان، والداف وال وال وال ...!؟ ولم أجد المبرر! باعتبار أن شركة دال لصاحبها أسامة داؤود عبداللطيف، من شركات رأس المال الوطني! ولكن يبدو أن المتظاهرين كانوا أعرف بصيداتهم القزازية! فضلاً عن أن 80% من عربات شرطة السودان بمختَلَف نوعياتها، وعلى الرغم من وجود "صناعة عربات في جياد" كانت
تأخد عرباتها من شركة دال؛ حيث كان ساعتها وزير الداخلية: عبدالرحيم محمد حسين؛ والرجل الذي لم يُخرجه لاستراحة محاربته الفشوش! إلا وقوع بناء من سبعة طوابق قبل أن يكتمل أو تكتمل بناءات مقاوله نسيبه وابن عمّه! وأهو كلو :
أنا وأخوي على ابن عمِّي! وأنا وأخوي وابن عمي ومُحالفنا وظرائفنا، على الشعب السوداني الفَضَل!

تحيايت ليك، يا بريمة يابقّاري


مع الود