تفاصيل مجزرة الحرس الجمهوري (صور+فيديو+تغطيات)

Quote: رؤساء أحزاب يطالبون بالاحتشاد ويؤكدون: مجزرة الحرس الجمهوري موقعة جمل جديدة [08-07-2013][18:38:42 مكة المكرمة] كتبت- سماح إبراهيم: أدان خبراء سياسيون مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم أمام محيط الحرس الجمهوري، وأسفرت عن سقوط سبعين شهيدًا وألف جريح وطالبوا بالاحتشاد الجماهيري السلمي. وأكدوا لـ "إخوان أون لاين" أن ما حدث هو تكرار لسيناريو موقعة الجمل، فالأطراف واحدة وإن اختلفت الميادين, داعين الشعب للاحتشاد في كل ميادين مصر لإنهاء الحصار العسكري بعد أن اتضح الوجه القبيح للانقلاب العسكري. قال مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد، إن مجزرة الحرس الجمهوري كارثة وجريمة مكتملة الأركان، مضيفًا أن هذا الاعتداءات تزيد حالة الاحتقان والغليان في الشارع المصري وستزيد من إصرار المعتصمين وتمسكهم بعودة الشرعية والتمسك بالرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي. وتساءل: "هل نحن في إسرائيل لكي يتبادلون النيران على المصلين رجالاً ونساءً وأطفالاً بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز!! وأشار إلى أن تجارب العالم تؤكد أن مصدر المشروعية المستندة إلى القوة العسكرية لا يمكن أن تبني مصدر شرعية, والقوات المسلحة تقود انقلابًا دمويًّا مرفوضًا. طالب بضرورة فتح تحقيق عاجل للبت في المجزرة التي شاهدها محيط دار الحرس الجمهوري. واستنكر أيمن نور، مؤسس حزب الغد، الاعتداءات التي دارت في محيط دار الحرس الجمهوري والتنكيل بالمعتصمين معلنًا عن رفضه بأي شكل من الأشكال الاعتداء الذي وقع على المعتصمين السلميين من قبل قوات الحرس الجمهوري, مطالبًا بمحاسبة كل متورط مهما كانت صفته. وأعرب نور عن قلقه من أن تلعب القوات المسلحة دورًا مشابهًا للدور الذي كان يلعبه خلال العقود الأخيرة بعد إسقاط نظام المخلوع حسني مبارك، الأمر الذي سيتسبب في وأد الحياة السياسية بمصر. ودعا أبناء الشعب المصري للالتزام بمظاهر السلمية وعدم الانجراف وراء أي محاولات استفزازية, ولن يهدأ لنا بال حتى يعود الحق إلى أصحابه. وأوضح المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، أن الانقلاب العسكري أسفر عن وجهه القبيح بعد أن فشلت محاولاته تقييد الحريات وغلق القنوات واعتقال الرموز السياسية واستخدام الإعلام في اللعبة السياسية بتضليل الرأي العام, فبدء يقود حملة قتل عن عمد لأبناء وشباب الجماعات الإسلامية. وقال إن القيادة العامة للقوات المسلحة جعلت من نفسها طرفًا في صراع سياسي، الأمر الذي سيزيد من حالة الاحتقان والانقسام السياسي, لتتحول مهمتها من حماية وتأمين البلاد إلى مصدر قتل وفزع وإرهاب المواطنين السلميين. ودعا الشعب المصري بكل فصائله وتياراته بالتحرك والاحتشاد في كل ميادين مصر لإنقاذ البلاد من مخطط قد يؤدي بنا إلى عهد مليء بالدماء, مشيرًا إلى أن هؤلاء الشهداء خرجوا لحماية ثورتهم واسترداد حريتهم. وطالب الجيش المصري بإعلان براءته من هذه الجريمة والوقوف بجانب الشرعية, ورفض الانقلاب الدموي الذي تقوده القيادات العامة للقوات المسلحة.