مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..!

ليك السلام مجددا مُعدّدا مُسدّدا
عميد "بوردات نصف كيزان الخرطوم، والماكيزان إلاّ بريحة التُّراب!" الأخ الصديق، بدرالدين ؛ وإلَك السلام مُربعاً ومُثَمَّنا؛ وشهادتك لي بحُسن السرد، أفخرُ بها. ووافر التقدير على مروركم الكريم (.. أهو مُرور استراتيجي، عزيزي الخبير ..؟) تقول:

Quote: .... تجدنى منشرحاً / غاضباً / مستفسراً / منتبهاً / مثمناً / مهنئاً / شامتاً / ...... على مجمل التجربــــة .. او قل الرئــة التى يتنفس بها بعض اهل ليالي الخرطوم وان ذاتى (*) حقت كمال على الزين ...

حُقَّ لك، والله؛ وأرجو ألا تسكت عمّا وجدتَّ من انشراح، غضب، استفسار، انتباه (أو لعلها انتباهة!)، تثمين، تهنئة، أو حتى شماتة "آبلة ظاظا" إنْ وُجِدَتْ! مركز الخاتم عدلان - عليه الرحمة - للاستنارة والتنمية البشرية؛ كانَ طليعة مدنية وإنسانية رائدة، شَهمة البداية، مشوّه الوسطية! وعاجزة إدارتها في النهاية! هذا إن لم نقُل " مُرائية" تُريد أن تصيد الفيل بشَرَك أم قيردون ..!
كان المركز الخاتمي، أو لعله في بُرهةٍ من عُمرِه غير القصير، أشبه بالرئة التي يتنفّس هواءها كثيرون في ظُلم وإظلام وظَلامية الخرطوم (بأمـــ ـــثال جماعتَك). ذلك في المُبتدأ والوعد الذي كان حقَّاً؛ ثم حُوِّلت بِقُدرة "عاجزٍ واحد" إلى أشبه بالرئة الصناعية !! فتأمَّل!


-----


مودتي