مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..!

أطيب التحايا

عزيزي كمال علي الزين؛ ومرحب بي نُقطتك الزُّخرفية بين معقوفتَيْن! .. أفهم أنها منك "انتظار" ولكن فيما يبدو، فقد حرقَك الشّمار؛ ويبدو كذلك، أنّك لستَ ذا نصيبٍ في "البوبار" منك بالـــ"Showــــــــــــــــبـــَار"، ذلك أنّك ببوستك، سدرتَ، ومعك آخرون، عِفِيــــــّا (!)
عزيزي "شيخ" ـــنا البَدُر، حالك وأحوالك؟ ومرحب بيك كتير والله، وأرجو أن أكون عند حُسن قلقَك! واستفسارك، انشراحك، و .. و.. إغضابك! فهو غضب لها ما وراءه يا أخي العزيز،ونتمنّاه بكل "الحِكمة" والتي هيَ ضالّة المؤمن؛ ولعلي أستعير على لسان الحَكيم لُقمان، عليه السلام: إنّ الله لا يُحبُّ الفَرِحين!
أهلاً بكما، وقعمِزا عافية


كتبتَ يا أخانا كمال، ببوسته المعنوَن بـــ: ــــــــــــقوة عين أبي جودة ... ــــــــــ كلاموجيا فظعوجيا، ولم يُقصِّر بعض الآخرين..! باستثناء " صديقي المسافر، وقلبو ال طَيِّب" يُذكِّروني هُنا بمعقولية مقولة سارتر: الجحيم هو الآخرون، إلى حَدٍّ مَــا..! الغريبة أنّ أخانا "ود الزَّين" وعَد بأنّه سيـُــمهلني حتى أردُّ عِطاشي! وكأنّه لا يُقدِّر ما أنا فيه من بلوى تُصيبني في الطَّلعة الواحدة مَــرّات وكَرَّات؛ ولكنّها "السردَبة" لتحمُّل – ما اعترفتُ آنِفاً – من طـــَيْش؛ وفي زمانٍ ينبغي أن نسوق فيه رؤانا بي شيش بَيْش" ياااه ده البلاء"، ومع ذلك، أقول لك يا كمال، بدءاً: يا وسيم الطَّلعة أوعى حاذِر، أوعى! ونحنا أكبر وأكبر من الشَّجَنْ واللّوعة .. (العيون الناهضة*) ما بتعرف الدَّمْعة وين وين وووين! كتبَ كمال:

Quote: (*) حتى يعود ابوجودة لمراجعاته , نسأله في خضم شهادته الموسومة بالحصاد المر : هل كان هنالك فسادا مالياً وإدارياً بالمركز ؟ وماهي حقيقة تسجيل مكالمات الخصوم ؟ وماهي حقيقة قضية شاكر دهب ؟ وهل كانت تصرف اموال المركز في سبيل الاستنارة والتنمية البشرية حقاً ؟ ومن هم موظفي المركز وماهي معايير تعيينهم ؟ وبعدها سنعود لتفاصيل اخرى اهمها (راتب مدير المركز) , ثم ابدية منصب المدير ومبرراتها ؟ ولماذا تم اغلاق المركز ؟

.. واقوللّك: والله شوف يا باشا، أولاً طالما انتا مُصِر على الدُّواس، فابقى اتفضّل تعال (بالعِندَك)، ولا يفوتني أن أشكرك على قيدومة إمهالَك لي، فها أنتَ قد رفعتها بطرح عويصات الأسئلة المكرورات إجاباتها، وقبل أكثر من عامين تلاتة؛ ومع أنّ المياه قد مرّت من تحت الجسور، إلا أنه لا بد "لمكرورات" أسئلتك أن تلبس ما يُناسبها من "جَهاز" فعليك أن تُحدّد المحل المنظور! ما كان عليه وما جَرى بعده. يعني مثلاً هل كان هنالك فساد إداري ومالي؟ والمحل المنظور، هو الفترة المحددة، الإدارة القابضة في طرائقها، الآثار الفسادية التي أفجع أثرها؛ وبعدين تعال يا خي: إيه ينيبك في الحصول على إجابات على ما سادَ ثمَ بادَ والزمن، يا جنابو! **، دوّار! .. فضلاً قعمِز في هذا البوست، وبما تُريد؛ وأرجو ألاّ أطوِّل عليك الغَيْبة، في إرسال ما (استطيعُه من إجابات) متى ما أنهيتَ سربلة "وِجهة نظري" حول ما دار، على ظاهر وفي جوّة المَدار.

....