|
كادقلي مدينة للحياة والجمال
|
كانواكأنهم يزحفون علي حقل ألغام زرع بتهور وحقد حين يتحركون من اماكن عملهم الي منازلهم او للسوق يتوقعون انفجار قذيقة او سقطوطها في كل حين ....كان هذا قبل يومين واليوم وحتي الساعة الحادية عشر وعشر دقائق موعد خروجنا من الاستاد تركنا كل المدينة ترقص علي انغام صلاح ابن البادية ...عادل مسلم وحمد الريح كل المدينة اطفال وراجل وراكب دراجة ومحمول علي كتف ابيه او أمه يلبسون اجمل الثياب رغم بساطتها ويحتشدون للفرح أنهم ازاهر وهذا ديدنهم ...ينصتون للقصف في حذر شديد وينصتون للموسيقي في جمال وطرب كأنها مدينة للطرب هذه المدينة هي مدينة للحياة والجمال وليست مدينة للموت هم يتسحقون كل جمال وكل جميل .... كيف استطاعوا ان يتحولوا من سائر علي حقل ألغام وخوف من الموت الي حقول قمح وماء وجمال ؟؟؟ هذا سر لاتعرفه الا كادقلي وعمل لايجيد صنعته الا ابناء هذه المدينة وقد رايتهم في اكثر من موقف كهذا ... دعوهم يبدعون جمالا وحياة واحملوا حروبكم للخارج هم شعب يستحق الحياة والجمال بجدارة هي مدينة للحياة والجمال والحب وليس مدينة للحرب
|
|
|
|
|
|