|
Re: خطة الـ (100) يوم لإسقاط النظام الطابور الخامس في الخرطوم (Re: محمد مكى محمد)
|
عندما صدر بيان الحزب الشيوعي السوداني موضوع هذا المقال، كان السيد/ فاروق أبو عيسى (80) عاماً قيادياً في الحزب الشيوعي. لكن بعد (43) عاماً اليوم من إصدار ذلك البيان، أصبح السيد/ أبوعيسى قياديَّا في معارضة الـ (100) يوم!. وذلك في موقف معاكس (100%) للموقف الذي عبَّر عنه بيان الحزب الشيوعي في 8/ أكتوبر عام 1970م. في بيان صادر باسم الحزب الشيوعي بتوقيع اللجنة المركزية بتاريخ 8/ أكتوبر1970م ورد ما يلي نصّه (الجنوب أصبح نقطة الإرتكاز الرئيسية للأمبريالية العالمية الصهيونية. لقد بدأ الأمبرياليون يدفقون السّلاح في جنوب البلاد منذ سبتمبر 1969م، بكميات كبيرة عن طريق الحدود الأثيوبية والأوغندية. ويأتي معظم هذا السلاح جواً، من مكان ما في أثيوبيا. وتترك الطائرة المحملة به في منطقة (قمبيلا) قرب (أكوبو) أو في الحدود الأوغندية، ويشمل السلاح المدافع الصغيرة المضادة للدبابات وهي سوand#1700;ييتية الصنع أتت من إسرائيل، والبرينات والمدافع الأتوماتيكيَّة البريطانية. كما يشمل أسلحة أخرى أتت من أمريكا، كذلك الألغام ذات الطاقة الهائلة. وأكثر من ذلك فإن قوات الأمن عثرت على ملابس لرجال المظلات وأجهزة راديو للإتصال في بعض المعسكرات. بدأت الأنيانيا (حركة التمرد في جنوب السودان وتعني الأفعى) تزيد نشاطها في الضفة الشرقية للنيل في المديرية الإستوائية (مديرية تعني ولاية) كما بدأت تنتشر في الضفة الغربية على الحدود الأثيوبية. كما أن هناك ضباطاً إسرائيليين ومرتزقة بيضاً لتدريب المتمردين. هذا ويستطرد بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودان بتاريخ 8/أكتوبر1970 (في مجال الدعاية قاد الإمبرياليون حملة واسعة شملت أروبا وأفريقيا عن طريق الصحافة والراديو والتلفزيون، وهم يركزون على ثلاثة أشياء): أولاً: يصورون مشكلة الجنوب حرب عنصرية، كنزاع بين العرب وأفريقيا السوداء. ثانياً: يصورون المتمردين وكأنهم قوة منظمة، والهدف تهيئة الرأي العام لقبول الإعتراف بهذه الحكومة (الإنفصالية في الجنوب). ثالثاً: يصورون المواطنين في الجنوب بالكم المهمل الواقع فريسة المجاعات. ومن هذا الوضع نصل إلى: 1/ يحاول الإمبرياليون خلق (بيافرا) أخرى في الجنوب (أي دولة انفصالية مثل دولة بيافرا الإنفصالية التي قامت وسقطت في جنوب نيجريا)، بهدف إسقاط النظام الثوري القائم في البلاد (نظام الرئيس جعفر نميري المتحالف مع الحزب الشيوعي السوداني). 2/ تحويل الوضع إلى نزاع عربي ـ أفريقي.
سلام يابدر الدين
من النص اعلاه فلابد من ان تثور الاسئلة الاتية :
هل تغير التمرد
ام هل تغيرت الامبريالية واهدافها من وراء دعم التمرد
ام ان التغيير حدث في افكار الحزب الشيوعي السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|