|
الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة, شرق السودان بيان هام
|
الجبهةالشعبية المتحدة للتحرير والعدالة معا من أجل توحيد المعارضة وإسقاط النظام
بيان هام
المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة و التحية لثوار السودان في كل مكان التحية للجنة تسيير الحملة القومية لإسقاط النظام التي جمعت كل أقطاب المعارضة السودانية.
والتحية لشباب شرق السودان وهم يرددون.. قضيتنا عدالة, كرامة, حقوق, وهوية.. ما حنفية. نظرا للحالة القاتمة التي أغرق فيها نظام البشير وعصابته بلادنا الحبيبة, و إيمانا بمبادئ وأهداف الجبهة القومية المتحدة للتحرير والعدالة, وانطلاقا من قناعتها الراسخة بحتمية إسقاط نظام الخرطوم العنصري, وإيمانا بواجب قياداتها في لجنة تسيير الحملة القومية لإسقاط النظام, تؤكد الجبهة دعمها الكامل لهذه الحملة الوطنية الكبيرة, وتدعو كل جماهير الشعب السوداني وقطاعاته في الداخل السوداني وفي دول الشتات بالوقوف وقفة قوية ضد نظام الديكتاتور العنصري نظام الإبادة الجماعية الذي أشاع العنصرية البغيضة ودمر البلاد وقسمها, ويسعي الآن إلي مزيد من التفتيت والدمار, وتدعوا جماهير الجبهة بشرق السودان للعصيان المدني والخروج للشارع فالحقوق لا تأتي بالحزن عليها إنما بانتزاعها وبالخروج للمطالبة بها. و عن ما يتواتر بخصوص موقف النظام من إيصال مياه النيل إلي منطقة البحر الأحمر في شرق السودان والتي تعاني كغيرها من مناطق الشرق من انعدام المياه شبه الدائم, رغم إن النظام الذي بذر كل أموال الشعب في حروب عنصرية ومشروعات وهمية فاسدة و قام بتوصيل أنابيب بترول بقطر أمتار من أقصي الجنوب الغربي إلي أقصي الشمال الشرقي علي امتداد المليون ميل مربع كان دائما يمتلك القدرة (إذا أراد) علي توصيل ماسورة مياه بقطر سنتمترات من منطقة أتبره إلي بور تسودان وكلتاهما تقعان في حدود الشرق, وهي ذات المنطقة التي أنشأ فيها النظام طريقا إسفلتيا لامتصاص خيرات الإقليم وبتكلفة أكبر, وفي هذا الخصوص تؤكد الجبهة الآتي : تؤكد الجبهة دعمها الكامل لموقف إنسان الولاية وقياداته الشعبية في مطالبته بحقه في الحياة و بكامل حقوقه وبالتأكيد من بينها المصدر الأمن للمياه, رغم إن كل الخدمات منعدمة في الشرق, ولا يقتصر الأمر هنالك علي المياه. تؤكد الجبهة إن قضية شرق السودان ليست المياه فقط, وان كانت فإنها لا تنحصر في مياه واحدة من مدن الشرق الرئيسة بل تنعدم المياه في كل قري الاقليم والفيافي والصحاري التي يعيش فيها إنسان الشرق المفقر المظلوم, بل قضية الإقليم هي حقوقه الكاملة و العدالة في السلطة والثروة والحرية والكرامة الإنسانية والهوية والمساواة في الفرص, وحقه في حكم نفسه ومن ثم المشاركة في حكم السودان بما يوازي حجمه وإسهامه الوطني والبشري والاقتصادي والحضاري, و مياه النيل ملك لكل السودانيين وليس ملك لأسامة عبد الله أو عصابته العنصرية, وقضية الشرق (هذه المرة) انه أكتفي ومل تماما من أن يكون دائما مكان (السائل الضعيف) يتذلل غاصبيه من أجل حقوقه, يريد الشرق أن يكون ضمن من يمتلكون الحق الدائم لتقسيم موارد البلاد والحقوق علي الناس. تؤكد الجبهة بأن زوبعة قضية المياه هي أحد محاور التنفيس – (كما فعل أسامة عبد الله برفع فاتورة الكهرباء ثم تخفيضها) - التي يستخدمها النظام لامتصاص الاحتقان في الشرق ولاختزال قضية الإقليم في أشياء خدمية بسيطة حتى يتيح لرئيسه فرصة إعلان انتهاء الأزمة وبالتالي يظن إنسان الشرق إن قضيته قد تم حلها, كما يريد النظام التعمية والتغطية علي البركان الثائر بشرق السودان و علي إعلان تحالف الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة, والدليل هو السؤال (لماذا يعلن نظام ما إعلانا انه لن يقوم بتوصيل مياه الشرب الي منطقة تعتبر بؤرة ساخنة, ثم يستفز أكثر ليؤكد إن ذلك مجرد مشروع خيالي)؟!!. تؤكد كل أحزاب وتنظيمات الشرق الشبابية والمدنية المتحالفة داخل الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة أنها ستعمل ضمن المعارضة السودانية علي إسقاط النظام بكل الوسائل المشروعة حتى ولو تم إيصال المياه إلي بور تسودان, وان قضية الشرق ستظل قائمة ما دام هذا النظام العنصري قائما وما دام الشرق قابعا في خانة من يتوسل شربة الماء وفتات الغذاء والدواء.
سيد علي أبو آمنة
الأمين العام للجبهة
|
|
|
|
|
|