ماهي سن البلوغ للطفله السودانيه حتي تكون جاهزه للاغتصاب ؟؟؟؟؟؟

Quote: 04-17-2013 07:23 لجنة مراجعة سلوك المعلم ..!! إليكم - الطاهر ساتي ** الخبر بالنص: تكشف وزارة التربية والتعليم بالخرطوم عن تشكيلها لجنة لمراجعة ملفات أكثر من عشرين ألف معلم بالمدارس الخاصة، للتأكد من سلوكهم وحالاتهم النفسية وسيرتهم الذاتية ومؤهلاتهم الأكاديمية، وذلك للحد من ظاهرة الاغتصاب. هكذا نص الخبر.. أما في روح الخبر، يظل أكثر من عشرين ألف معلم بالمدارس الخاصة في دائرة الإشتباه حول سلوكهم وحالاتهم النفسية ومؤهلاتهم الأكاديمية - واحتمالات اغتصابهم لتلاميذهم - لحين إكمال لجنة المراجعة الوزراية مراجعة ملفاتهم.. في مثل هذه الأخبار، الروح هي الحقيقة الصادمة دائماً، ولا يمكن غض طرف العقل عنها حتى ولو تم تغليفها بالنص..!! ** وهناك نماذج .. قبل سنوات، أي قادم إلى البلد حاملاً جهاز حاسوبه الخاص كان مشتبهاً بجلب الأفلام الإباحية لحين فتح وتفتيش الحاسوب من قبل السلطات. وكذلك، أي جالس بصحبة زوجته أو شقيقته في حديقة عامة أو شارع عام كان مشتبهاً بارتكاب الفاحشة لحين التأكد من صلة القربى ومشروعية الرفقة من قبل السلطات.. وكذلك.. كثيرة هي النماذج التي كانت – ولا تزال - فيها الكل مشتبهاً لحين التأكد من قبل السلطات.. وليس في الأمر عجب أن تضع وزارة التربية والتعليم كل المعلمين بالمدارس الخاصة في دائرة الإشتباه، لحين التأكد من سلامة سلوكهم بواسطة لجنة مراجعة .. !! ** الفطرة الإنسانية - في حال أن تكون سوية - ترفض أن يبقى المرء متهماً في سلوكه وحالته النفسية حتى يثبت براءته، فالشرع - وكل قوانين الأرض السوية - يؤكد براءة المرء من كل التهم حتى تثبت السلطات إدانته .. ولكن، أين نحن - حالاً ومكاناً - من فطرة الأسوياء ؟.. فلندع التشبه بمن وهبتهم أنظمتهم مناخاً معافياً ومؤمناً ومتمسكاً بتلك التي نسميها - بلسان حال العاجزين - بالمثاليات، وما هي إلا من (أصول الحياة).. المهم، ندع التشبه بأصول حياة الأسوياء - نظماً ومجتمعاً - ونحتطب في فروع حياتنا ذات الأصل المعوج.. وعليه، فالقرار الوزاري - مراجعة سلوكيات المعلم بالمدرسة الخاصة لحين التأكد من خلوها من شبهة المغتصب - صائب .. نعم، صائب في حال الإكتفاء بالنظرة السطحية إلى فرع القضية.. و(خائب للغاية)، في حال التحديق إلى أصل القضية الذي يطرح أسئلة: من الذي أوصلنا؟، وكيف أوصلنا؟، ولماذا أوصلنا إلى قاع بؤس صار فيه حتى المعلم - المناط به تربية وتعليم جيل المستقبل - مشتبهاً ومتهماً في سلوكه لحين التأكد..؟؟ ** ثم، أي نمارس تضليل الذات وتغييب العقل ونكتفي بفرع القضية ونسأل وزارة التربية والتعليم: بمن ستراجع الوزارة ملفات المعلمين حتى تتأكد من حسن سيرتهم وسلوكهم؟.. حتماً، لن تشكل لجنة قوامها ملائكة السماء، بل هم بعض القيادة التي تقود دفة العمل بالوزارة؛ أي هي ذات القيادة التي تحت ظلال نهجها تم توظيف ذاك المعلم الذي اغتصب تمليذه، وكذلك هي ذات القيادة التي تحت ظلالها تم توظيف البقية المشكوك في سلوكها لحد تشكيل لجنة مراجعة السلوك..وعليه، هل القيادة العاجزة عن توظيف وترسيخ السلوك القويم في مدارسنا، قادرة على اكتشاف السلوك غير القويم في مدارسنا؟.. فالمكتب الذي يجلس عليه المعلم - بسلوكه القويم أو غير القويم أو المشتبه في سلوكه - ما هو إلا فرع من أصل المكتب الذي يجلس عليه الوزير والوكيل و(كل ولاة أمر التربية والتعليم)..!! ** وعندما يختل سلوك معلم بمدرسة طرفية لحد اغتصاب تلميذته أو التحرش بتلميذه، فإن لجان المراجعة وسلطات المحاسبة يجب أن تراجع وتحاسب أولاً (اختلال نهج الوزارة)، أي قبل مراجعة ومحاسبة اختلال سلوك المعلم.. ولكن............... فليكملها القارئ إن استطاع، إذ في العقل والنفس (غًصة) ..!! 0 | 0 | 0