الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2013, 06:52 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

    الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل

    April 13, 2013

    (السودانى )

    العدل هو الحل – د. يوسف الكوده

    اعتقد اننا بحاجه ماسه لمراجعة الكثير من الافكار والقناعات ولا سيما ما ظن البعض او الكثير انهم يستندون فيه علي خلفية دينيه صحيحة وصار شعاراً يردده الاتباع والمريدون ولن يتنازلوا عنه ابداً مهما كلف الامر لان التنازل عنه ربما كان ردةً وخروجاً عن الدين وهذا ممنوع شرعاً بل هو من الامور التي يعاقب عليها الشرع ومن ذلك علي سبيل المثال قولهم : (الاسلام هو الحل) يريدون بذلك هو حل لكل مشكلاتنا الدنيويه والاقتصادية وغيرها وانه لا خلاص للناس في دنياهم وتوفير متطلبات الحياة والعيش الكريم الا اذا ما توفق الناس في تطبيق شرع الله الذي يتمثل اول ما يتمثل في انزال وتطبيق ايات الحدود من حد للسرقه والزنا والخمر وغير ذلك من حدود هي معروفة لدي الجميع واعلان ان الدولة تقوم علي شرع الله فقط وان المرجع الوحيد للاحكام والقوانين هي الشريعة الاسلاميه ولا يضر بعد ذلك تلك الدولة او ذلك النظام أكان متحرياً للعدل في مسيرته تلك أم لا !. وهذا طالما ان القراءن اكد بان الناس ستأكل من فوقها ومن تحت ارجلها اذا ما التزمت الاسلام متجاهلين ان كل ذلك مشروطاً بتوفر امر هام الا وهو (العدل) والانصاف كما تعرض لذلك اهل العلم عند شرحهم لتلك الايات ولا شك ان هذا المفهوم ليس هو خاطئ فحسب وانما هو يخالف ما ذكره السلف الصالح في كثير من نصائحهم.

    صحيح ان اسلام الانسان مهما كان فيه من قصور و هنات وتجاوزات فهو مخرج له وحل ولكن في الاخرة (يوم القيامة) يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ، يعني ان الاسلام هو الحل للمسلم اذا ما قابل ربه يوم الحساب ولا نجاة له الا بذلك وان حمل ظلماً اما ان نقول بأن الاسلام هو الحل في الحياة الدنيا كيفما اتفق وانه مصدر للعيش الهنئ والرغيد من العيش والاستقرار هكذا دون ان نشير الي ضرورة وجود العدل والانصاف فهذا الاسلام لا يكون حلاً ابداً لهذا الحزب او لتلك الدولة بل ربما صار وبالاً عليهم.

    لذلك نجد ان بعضاً من اهل العلم من سلفنا الصالح من امثال شيخ الاسلام بن تيميه وابن القيم كثيراً ما يقررون بان العدل وحده هو الطريق الي النصره والامن والاستقرار وطيب العيش بل يبالغون في ذلك مقررين بان العدل قيمة متاحة للاستفادة منها حتي لغير المسلم (الكافر) اذا ما عدل في دنياه استحق النصرة من الله ودامت له الدنيا (الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام)….( وان الله لينصر الدولة العادلة وان كانت كافره) ، وهذا يفهم منه ان العدل كقيمة سبب لنصرة حتي غير المسلم ولدولته وانعدام العدل وغيابه هو خذلان للمسلم ودولته (ويخذل الظالمة وان كانت مسلمه) اي يخذل الدولة المسلمة ان كانت ظالمة.

    مما يؤكد جلياً ان المعول عليه هو (العدل) وليس مجرد الدعاوي والشعارات والتسميات، اذاً يمكننا ان نقول بان الاسلام اذا كان خالياً من العدل فهو خذلان لاهله فضلاً عن ان يكون جالباًللدنيا والاستقرار والنصره لقولهم (ويخذل الظالمة وان كانت مسلمه) والعدل مستلزم للنصره حتي في حالة الكفر (لينصر الدوله العادله وان كانت كافره).

    فالنصرة ودوام الدنيا والاستقرار والعيش الهنئ يمكن ان يتوفر لغير المسلم في دنياه اذا ما عدل ، وليس هو من باب الاستدراج له من الله عز وجل وانما هو بسبب العدل ولا يمكن ان يكون العدل طريقاً للاستدراج.

    وهذا بلا شك يؤكد قولنا ان الصحيح ان تكون شعاراتنا الهاديه هي (العدل هو الحل)حتي ولو غاب الاسلام لنؤكد جلياً ان محور الفلاح والنجاح في دنيانا هو العدل وحده حتي ولو غاب الاسلام المتضمن العدل والا ما معني لقولهم (الدنيا تدوم مع العدل والكفر لا تدوم مع الظلم والاسلام) ، وقولهم ( وان الله لينصر الدولة العادلة وان كانت كافره ويخذل الظالمه وان كانت مسلمة) .

    وهذا بلا شك يؤكد ايضاً بان الاسلام اذا خلا من العدل فهو ليس حلاً في الدنيا ولكن ربما كان حلاً في الاخره.

    واني اعجب والله ان تتخذ بعض الجماعات الاسلامية الكبيرة العملاقة شعار (الاسلام هو الحل) قاصدة بذلك علاج المسائل الاقتصادية وغيرها من قضايا دنيويه ولا تعير بالاً لاي دور لعدل او انصاف في حين ان ما نهمله ولا نهتم به السر يكمن بداخله.

    وليت الامر انحصر فقط في مجرد مزايدة لنا في ديننا وانما المؤسف حقاً ان يتيمم اخوتنا هؤلاء شطر اتجاه لا يوصل الي المقصود ابداً مهما طال بهم السفر ومما زاد الطين بله انها لم تكتفي بالعدول عن العدل والقسط فقط وانما تعمدت ان تظلم الاخرين بالتعصب البغيض الي حزبها ومجموعتها ذلك التعصب الذي عده اهل العلم انه واحد من مداخل الشيطان فأستأثروا بكل شيئٍ ومنعوا الاخرين من ذلك فدخل عليهم الشيطان موسوساً لهم بانهم مفوضون من عند ربهم لا من عند الشعب وليس عليهم في بقية المواطنين من غير حزبهم من سبيل فالولاية يجب ان تكون لهم والوزارة يجب ان تكون لهم والوظيفة والثراء كذلك، ولما فعلت (فرقة المعتزلة) ذلك من قبل ونحت نفس المنحي قال عنها بعض اهل العلم ( وهذا اسوأ من اصل الفكره) يعني ما قام به المعتزلة من تعصب وتحزب واستئثار بكل شيئ بما في ذلك (حق المواطنة) هو كان اسواء من ضلالهم الفكري والاعتقادي.

    ولذلك نحن نقول بان الوصفه العلاجيه الناجعة هي ان يعمد الناس الي العدل ولا يجوز شرعاً ان نشترط فقط تطبيق الاسلام والشريعة لجلب النصرة من الله ولجلب الدنيا فان الله قد وعد بتوفير ذلك فقط مع توفير العدل من جانبنا مسلمون وغير مسلمين.

    فالعدل هو طريق للفلاح والنجاح في دنيانا في حال اختيارنا الاسلام طريقاً او في حال من لم يختار الاسلام طريقاً فالعدل ثم العدل هو الحل الوحيد اكان ذلكم داخل اسلام ام داخل اي ايدولوجيه كانت طالما نحن نتحدث عن الدنيا ونعيمها واستقرار وهناء الشهوب اما في اخرانا فانني لا يخالجني ادني شك بان الاسلام ارجو ان يكون نافعا بل هو الحل الاوحد وان خالط حامله شيئ من الظلم او كان حامله غير عادل.

    فالاسلام هو الحل في الاخرة والعدل هو الحل في الدنيا.

    ومما اتمني ان نستوعبه جميعاً ان الله كفل ان يكون العدل وحده مخرجاً لنا في الدنيا حتي ولو لم يكن هناك وجود للاسلام ولا ينحصر امر الاصلاح الدنيوي ودوام النعم فقط في طريق التطبيق للاسلام حتي ولو كان اسلاماً عادلاً وانما الاسلام هو المخرج الوحيد لنا في الاخره.

    والله الموفق

                  

العنوان الكاتب Date
الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 06:52 PM
  Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 06:58 PM
  Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل aydaroos04-13-13, 06:59 PM
    Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 07:04 PM
      Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 07:18 PM
        Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل أسامه الكرور04-13-13, 08:10 PM
          Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 09:23 PM
  Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل احمد عمر محمد04-13-13, 09:15 PM
    Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-13-13, 09:35 PM
      Re: الكودة : الإسلام هو الحل في الآخرة أما في الدنيا فالحل هو العدل محمد علي عثمان04-15-13, 01:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de