و كنت يا شفيفة الروح ، يا شقيقة الأماسي الشاردة اياها ، اافتش عن حزن الأمسية ، و كنت داير اخلي ليها مساحة بقدر ما تسير الوعي و الصحو الجهر..و اجيك هنا .. احكيك عن الأمسية الحزينة..و كيفما احاول يأسا، ان اختار حزني الخاص الذي يليق بحزن الأمسية اياها ، امسيتنا جميعا ، لو تدرين...!!
يامواسم ، توهيني ، زيدي في عيني ، اساها.. ما دروبي بدون عيونا ، ماشة في سكة متاهة...!!
كنتا ، قايلك يا غيوم ، يوم تجيبك لينا صدفه... الشموس ترقص معانا.. و الضباب البينا ، يصفى... كنت قايل ، بي وجودك النجوم ، تخضر اٍلفة... الإ خوفي ، على عيونك ، القي ريدينا ، الفيها جفا..
الغريب ، من قبلك انتي ، ما عرفتا دروب محنــّة.. لا عيون بكــّت عيوني ، ولا خطاي ، تاهت مظـــنة
الإ فيك ، انا ، روحي تاهت و القليب ، بي ريدو جنا.. ما اظن من غير عيونك.. القي في ، دنياي، جنة ،
يا عيون دوبني ،رديدا شوفي لي سكة سلامة ، انتي لي كل الأماني.. انتي مرسى ابتسامة.. انتي بهجة عمري كلو.. باقية في دربي علامة...!!! اصلي عايش ، في حماك ، خاطري من دونك ملامة..!!
يا مواسم توهيني.. ما تيسر لي من العبور في هذه الأمسية الحزينة ، اريد ان اقول: عامر الجوهري ، اول من عرفني به في هذا المنتدي الحزين هو صديقنا الجميل تمبس ( بين قوسين يا انصاف ، علاء الدين منصور ، هو شقيق عمر منصور ، و عمر منصور هو ما تبقى من السمندل ،..و لاحقا سلمي الشيخ سلامة اعلنت هي دفعة عامر الجوهري ، اللعين هذا.).. اما صاحب هذه الكلمات ، الحزينة ، الجميلة ، الحميمة ، هو صديقنا الجميل الحميم ، دكتور بشرى سليمان ، و كان يكتب معنا في هذا المنبر يا انصاف ...!! لك كل العذابات الخاصة يا انصاف,,, اما عن ،عذاباتي ، لو سمحتي.. هي عذابات من يكتبون نفسهم ، ثم يكتبوننا ،و هم لا يدرون، ثم يمضون في هذه الحياة المظنة...!!! هل تصدقي ، يا انصاف ، من مظاهر، هذا الحزن اللعين ، و من مظاهره اللعينة... كان بشري سليمان ، ذات يوم ما .. يخاطبني / يحادثني ،/ يناغمني ..في هذا المنبر ملثما احادثك / اخاطبك الآن...!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة