|
Re: حينها بلاشك تغشاك لحظة هدوء نفسي (Re: ناصر حسين محمد)
|
عندما نودي موسى بالوادي المقدس ،،، لم يؤمن الا بعد ان اخرجت يده بيضاء من غير سوء ، قلت عندما ترتاح دواخلك وتسلم امرها الى الله ( العظيم ) يتدخل العقل الحقير ليعود بك مره اخرى الى التزعزع والقلق بعد ان يسألك وان لم يكن موجودا ..؟ وتحس حينها بان الدنيا ######## وتسير وفقا لهواها ،، ويغمرك أحساس بالظلم ، والحنق والغضب ، والضعف وتكاد تفقد أيمانك تحت ضغط ( ان كان موجودا بالاصل ) لانني كما ذكرت اننا باحثين عن اليقين الا قلة منا وصلت اليه ومابنا هو يقين بالفطرة وليس يقين بالتجربة وبرهان بالعقل .. اي يقين بالعاطفة والعاطفة اصلا ليست من التكليف او التدين والا ما رفع الله القلم عن المجنون والنائم والطفل حتى يحتلم رفع عن هؤلاء التكليف لانهم في حالة غياب عقل ،، وبهم العاطفة فحب الطفل لوالدته هو عاطفة وليس عقل ،، وبغياب العقل يرتفع التكليف والله سبحانه وتعالى جعل في العقل اعظم اسراره ،، وهو المقصود بان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ..!! يضع في طريقك اشياء تراها بعقلك قد تضلك او تهديك السبيل القويم ، ويمتحن عقلك بالمصائب والمحن وايضا بالسعادة والراحة النفسية وعقلك الحقير ( هو ليس حقيرا بالمعنى ) ولكن تقوده عوامل كثيرة تجعله حثيرا مثل العلم والفتنه التي فيه ،،،،
ويكمن سر العقل وعاومل ضلاله او الهدايه في محدودية ادراكه ومحدودية مدى معرفته اذا قيل لك قبل الف عام ان هنالك من يصعد للقمر لضحكت مل شدقيك واستلقيت من الضحك او كما قال النجار ( ابكر) عندما اخبروه ان الامريكان وغيرهم صعدو للقمر ضحك بسخرية واستنكر الامر وعندما اجهد عقله خرج بما يظنه فكرة عبقرية قائلا ( طيب خليهم يضربوه بوهية عشان نأمن ) هنا العقل يرى استحالة الصعود للقمر ، وايضا يرى ان القمر هو مايراه ( حاجة صغيرة جدا ) يمكن بعلبة بوهية طلائه حتى يتاكد من مزاعمهم وهنا نجد ان ابكر شديد الايمان ،، لماذا ...؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|