مرسي يتصدر المرشحين للفوز برحلة إلى الفضاء... بدعوة خاصة من شعبه

Quote: وجد المصريون طريقتهم لإسقاط الرئيس محمد مرسي. لم يعد التخلص من "الفرعون الجديد" أمراً مستحيلاً. الميدان يبقى للتظاهر، والفضاء منفى أبدياً لزعيم "الأخوان". يرأس شعباً كما يحلو له، ولا يؤرقه عصيان مدني، رغم تساقط مستشاريه واحداً تلو الآخر. هكذا استغل "شباب 6 أبريل" مسابقة "إعلانية" لترحيل رئيسهم الى الفضاء. يصوتون له بمحبة مفرطة على صفحتهم الرسمية على موقع "فايسبوك"، كي ينتقل بهدوء "إفتراضي" الى كوكب آخر. وكان لـ"شباب 6 أبريل" مبادرتهم بطرح اسم مرسي، من دون استشارته، ليفوز بالرحلة مجاناً. إذ دعت الحركة مناصريها الى التصويت له بكثافة كما في برامج الهواة، ولم يعلّق مكتبه الإعلامي على الخبر. وقالت الحركة على "فايسبوك" إن "الرئيس سيجد على القمر شعباً صبوراً وطيباً ومهاود يصبر على السحل والقتل والاستبداد والديكتاتورية"، وأن "لا أحد في الكون يقبل الكذب البيّن و نكث الوعود غير شعب القمر الشقيق". وأطلقت الحركة الحملة يوم الأربعاء الماضي، مطالبة مناصريها بالمشاركة في التصويت موضحة:"تصويتكم مهم، لنصبح أول شعب يرسل حاكمه وراء الشمس". واحتل مرسي بوتيرة غير مسبوقة المرتبة الأولى في المسابقة، ولا يزال اسمه مطروحاً ليفوز بالرحلة وحيداً في المراحل الأخرى، "دون منّة من احد". فيما تمنت الحركة للرئيس رحلة موفقة، في حال فوزه، ليستمتع بالفضاء كله بدلاً من ان يقمع "ام الدنيا" مصر. وتُعدّ حركة "شباب 6 أبريل" القوّة الدافعة وراء الثورة المصرية عام 2011 ، التي اسقطت الرئيس السابق حسني مبارك. وكانت الحركة قد دعت أنصارها الى التصويت لمرسي خلال الانتخابات الرئاسية، لمنع أحمد شفيق، المحسوب على "الفلول" بالفوز بها. وما لبثت أن أصبحت الحركة من أشد المنتقدين لأداء مرسي وحكومة قنديل، متهمة جماعة الإخوان بـ"محاولة السيطرة على السلطة بكاملها وعدم الإلتزام بما وعدت به". يشار الى ان المسابقة هي من تنظيم شركة "آكس" للمستحضرات الرجالية، التي وعدت بإرسال 22 فائزاً الى الفضاء، وإعادتهم الى الأرض على متن مركبة فضائية خاصة تابعة لشركة السياحة الفضائية "سبايس اكسبديشن".