فيديو خطير شاهده قبل ان يحذف

Quote: خالي عمر تعال اتونس ساى سيبك من ناس قناة الجزيرة واجندتهم الخاصة - كفانا هرشتك ليهم دي - بالحيل كيفتني Re: هيييييييييييييييع طاقم قناة الجزيرة شال عنكوليبو ومحافيرو متلهم بتوفليقة (Re: الطيب شيقوق) الطيب شيقوق ----------------------- لن يكون لامريكا شرف توجيه ثورات الشعوب او تحديد ممكاسب الشعوب من هذه الثورات .. وما ارمي اليه هو استخدامها لقوي خفية - لا تروج للثورة - وانما تصطاد الثورة من خلال شعاراتها التي تتناسب مع اجندة امريكا والغرب وربما اسرائيل لتحقيق مكاسب تخدم مصالحها علي المدي القريب مثل الديموقراطية والحريات العامة والمطالب الفئوية . الا تري معي ان السيناريو السياسي الحالي يتكون من ثلاثة اضلاع : 1- انظمة عتيقه لاتسمح بتداول سلمي وديموقراطي للحكم وتستخدم القبضة الامنية للبقاء في سدة الحكم مع استشراء للفساد السياسي والثراء لفئات دون اخري واهدار للموارد العامة 2- شعوب مقهورة تغلبت علي الخوف فقط وآمنت بحقها في التغيير وصممت عليه 3- قوي غير وطنيه (خارجية) تظهر نفسها كوسيلة ضغط علي النظام رافعة شعار الديموقراطية والحرية وفي ذات الوقت تدس اجندتها الخاصة سواء كانت اضعاف الاقتصاد (للتدخل لا حقا كمنقذ بالمساعدات) او الحفاظ علي مكتسبات كمعاهدات السلام والقواعد ومنع قوي معينه من الوصول الي مراكز السلطة او لتنفيذ اجندة عقائدية خاصة عمر علي حسن Re: هيييييييييييييييع طاقم قناة الجزيرة شال عنكوليبو ومحافيرو متلهم بتوفليقة (Re: الطيب شيقوق) Quote: في احتمال يكون منتظر بلورة الموسسات الديموراطية الجديدة ومن ثم العمل على ايجاد نفاج لبسط هيمنته عليها ؟ بالضبط .. والنفاج موجود مسبقا ويتم توسيعه بشويش حتي يصبح اوسع من بوابة عبد القيوم .. امريكا يا خالك خرجت من حروبها السابقة وآخرها الحرب الكورية بكراهية الشعوب ولم تحقق شيئا علي الارض .. وبدأ التململ الداخلي يدفع حزبيها لاستراتيجيات تحقق اهدافا للمصالح الامريكية من خلال اكتساب محبة الشعوب او تحييدها علي اقل تقدير .. والتحييد يشمل الرأي العام العالمي خاصة عندما يتعلق الامر بشن الحروب . رفعت امريكا شعارها الداخلي AUW أي America Under War مباشرة بعد نسف ابراج التجارة واستهدفت القاعدة وبن لادن وطالبان في افغانستان رافعة راية الديموقراطية والحرية كوسيلة لمكافحة الارهاب وجعلت كرزاي مندوبا ساميا لها يفعل كل ماتريده امريكا من خلال ذراعها العسكري القوي الذي يحمي الشعب وينشر بينه الوعي والحضارة ولم يستطع احد في العالم كله بما في ذلك مجلس الامن ان يقول (بم) .. والساقية لسه مدوره وما يزال بن لادن وطالبان هدفا والحرية تنمو رويدا بانتخابات ومظاهر تغيير بطيئة . هل كان الهدف افغانستان ؟.. أو افغانستان وحدها؟ .. الم تبشر امريكا بمحاربة الارهاب عن طريق تحرير المرأة والفكر والتعليم وتأطير الفهم الديني ولو عن طريق فرآن (منقح) ومدت اذرعها غير العسكرية من افغانستان الي السعودية واليمن .. ثم جاءت حرب العراق بكل قصتها المعلومة لكم وللعالم كله تحت راية السيطرة العاجلة علي اسلحة الدمار الشامل (غير الموجودة اصلا) ثم تبلورت نحو اقامة وترسيخ الديموقراطية ربع مليون جندي يابو الطيب لنشر الديموقراطية .. والعالم يصدقهم ! هاتان حربان يتمرد عليهما الشعب الامريكي وقت الانتخابات فقط ولا يملك ان يسترجع من كلفتهما الا الاستماع الي حجج الازمة الاقتصادية العالمية التي وصلت الي جيبي وجيبك وجيوب ملا يين المساكين امثالنا في شرق العالم وغربه .. وليس لامريكا طاقة في الوقت الراهن علي حرب جديدة ولو ضد ايران المهدد الاكبر لمصالحها في الشرق الاوسط الغني بالثروات والمواقع الاستراتيجية .. فاذا كانت التربة صالحة للثورة في بلاد تفاقم فيها الظلم والقهر والفساد وطال بقاء انظمتها الفاسدة ما يتراوح بين 42 و18 عاما هذا ادا استبعدنا الملكيات التي جاوزت اعمارها المئة عام ، والعامل المشترك الاعظم في كل هذه الانظمة هو الموالاة لامريكا ، فلا بد للنفاذ اليها من ركوب موجة التحرر ومساندة الشعوب المنتفضة علي تحقيق مرادها مع الحفاظ علي (نفاج) يكفل البقاء وادارة مصالحها وهي تتمتع بالترحيب الشعبي والحكومي .. هذا النفاج في تونس ومصر هو التاثير السلبي للثورة علي الاقتصاد مع تحريك مستمر للمطالب الفئوية التي لاتطيقها الحكومات الجديدة ولا تملك رفضها .. وهنا تاتي امريكا بالمساعدات التي لا يستطيع الثوار ولا النظم الجديدة رفضها .. فإذا نظرت الي الاردن والبحرين فالسقف لا يبلغ المطالبة بزوال الملكية ولكنه يمضي حثيثا نحو رفع الظلم الاجتماعي و (النفاج) هنا مقارب لذلك المصري التونسي يسهل توسيعة وفتح باب المساعدات التي يتحقق من خلالها الترحيب الشعبي بماما اميريكا وربما ينطبق هذا علي الدول الافقر باستثناء اليمن وليبيا اللتان ستعتمد فيهما امريكا علي صراع قبلي في الاولي وحزبي في الثانية ينهك فيه كل منهما الاخر انهاكا لايستطيع بعده ان يحقق من اهداف الثورة الا ازالة الرموز والتسابق الي (نفاج) الحاجة لعائدات القواعد او تسويق البترول ومفاتيح الحلين بيد امريكا.. هل الحل ان ناكل مما نزرع فنموت من الجوع ام ناكل مما نشحت عمر علي حسن