*** حوار مع كل الأنصار ... ونداء خاص للحبيبة لنا مهدي***

Quote: الاخت العزيزة أسماء تحياتى وأشوافى نقد الصادق المهدى وأسرة المهدى فى تصرفاتهم السياسية غير مستثاغ فى بعض الاحيان من بعض من ينتمون لحزب الامة.... ولا ندرى لماذا؟؟؟ وأحيانا وخلف الكواليس وفى العيان يوصف من ينقد الصادق والاسرة بأنه ممن يكرهون الاسرة... ومن ثم يطلقون لقب عليك "الكاره لاسرة المهدى"... من ملاحظاتى أن الإنتماء لحزب الامة مرتبط برفع مكانة الاسرة التى يكون من تبعاتها غض الطرف والصمت على ممارسة أفراد الاسرة... والحزب نفسه أنشأه إبن الإمام المهدى الوحيد الذى نجا من مذبحة الشكابة... ونشأة الحزب نفسها قد تعكس وتحكى أن النقد لاسرة المهدى من الصعب ممارسته أو فى نطاق ضيق.. والتحرك الهرمى داخل الحزب مرتبط إرتباط وثيق باعضاء الاسرة ثم المواليين لهم ولاء لا شك فيه ، ثم المرضى عنهم... من الملاحظة أن بعض المنتمين لحزب الامة من المثقفين والمتعلمين بإمكانك إدارة حوار عقلانى سلس ... ولكن حينما تأتى سيرة المهدى وأبنائه وأحفاده فإنك تلاحظ التغيير المفأجى فى طريقة الحديث وأحيانا العداوة الفجائية.... هنالك أيضا سوى فهم بأن الثورة المهدية حكر خاص للاسرة وواحد من مدخراتها التى لا تنبض والتى تستغلها فى جلب الولاء والاموال (كنا فعل السيد عبد الرحمن المهدى).... علما بأن الإمام محمد احمد المهدى وصى بعدم الوراثةد لأفراد أسرتة من وفاته وهو ما خلق العداوة بين ود شريف والتعايشى... كل أمتنانى لكى بفتح هذا الموضوع الهام والمسكوت عنه، قبل أن يأتى أحد المصادرين لحرية النقاش بحجة أن المواقيت الزمانية والمكانية غير مناسبة... كل الود والاخاء