|
Re: ميرغني الشايب يحتاج لدعواتكم يا بورداب كل الدنيا ..... فلا تبخلو ع (Re: عبدالمنعم العوض)
|
الأستاذ ميرغني الشايب بحر العطاء الذي لا يختلف حوله أثنان الأخ الجليل والأستاذ الكبير والمحامي الهمام والقانوني الضليع / ميرغني الشايب لما أفاض بنا الحنين غدونا نسأل أين وأين الحبيب ميرغني الشايب, فجئنا إليك وخطانا تتسابق الخطي من الجنوب والشمال والمسافات تختزل الـطريق وتهفو القلوب للقاء والسواعد للعناق فأخذت قلوبنا تتآلف, ويذوب الكل في حضرة كلماتك الراقية التي تذوب لها المشاعر والوجدان, ويكاد ينطق الصخر العصيا. الأخ الأستاذ الهمام ميرغني الشايب, عظيم الشأن ولا يختلف حوله اثنان, فهو العطاء والجود بالمعنى الحقيقي, وهو الأديب والأريب, والوفاء في الحياة, وكم شهدنا له يعطي في كل اتجاه وصوب, يعيش يومه في حب من حوله وإسعاد الآخرين, رجل ميزه الله بالهدوء والرزانة, ويجبرك على حبه واحترامه وتقبيل رأسه من أخمص قدميه من شدة وفرط حبه وتقديره للآخرين, في كل محطاته يترك سحرا طيبا وعطرا يضمخ حسن سيرته وحلو معشره, و كيف لا وهو ميرغني, في ميمه مودة ومحبة للآخرين, وفي يائه يمن وإخلاص لمن حوله, وفي رائه رأي سديد ونهر للظامئين, وفي غينه غمامة تمطر لإسعاد الآخرين وفي نونه نهر المودة والتسامح, وفي يائه الأخرى يسر للأمور. ميرغني الشايب أمد الله في عمره, أتوارى منه خجلا لعلمه وثقافته وأدبه الجم, وأقف أمامه مشدودا كوقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه, ميرغني أحس وأشعر دوما بأنه أخي الأكبر, ميرغني كان لي شرف اللقاء به ومعاشرته عن قرب في مجال العمل العام في الرياض منذ زمن بعيد, وتعلمت منه القليل حين تشرفت بالعمل العام تحت لوائه, بدءا من اللجنة القومية لتأبين الراحل المقيم الدكتور محي الدين صابر, وختما باللجنة القومية لعلاج الشاعر والدبلوماسي سيد أحمد الحردلو, كان هوالصلاح والفلاح دائم النصح والإرشاد بما يملكه من علم غزير, وأدب جم, ودراية تامة بأمور الحياة, تختلف معه ويزيدك حبا وقربامنه , ميرغني هو ذلك الإنسان المتواضع الخلوق الودود المتميز دائما بأسلوبه وتعامله الراقي, وبحره الواسع الذي لا ينضب, والذي نعتز به وبأمثاله, ولن أستطيع أن أتحدث عنه أكثر من ذلك لأنه أكبر من أتحدث عنه -أنا الفقير والضعيف - عن سيرته ولن أستطيع أن أوفيه حقه كما ينبغي ويكون, وينطلق عليه قول الشاعر :- نلقي لديك همومنا فتحيلها أملاً يسر ومخرجاً يتكشف تزن الأمور بحكمةٍ ورويةٍ فتجيء ما يرضي الطموح ويسعف أنت المعلم كم أنرت من الحجا وهديتها سبل الرشاد فتهدف من كالمربي في سخاء عطائه أنقي السريرة زاهد متعفف من لي بهذا النور يعرف قدره ويقيه من عنت الحياة ويعطف مهما انتقيت من الفرائد حسنها لصفاتك الحسني فوصفك ألطف ميرعني الشايب الأخ الودود - نسأل الله تعالى أن يمتعكم الله بالصحة والعافية وأن يجعل عطاءكم في ميزان حسناتكم وأن يوفقكم دوما إلي ما فيه الخير والصلاح وبارك الله فيكم أجرا وإحسانا.ولكم تحياتي أخي الأستاذ ياسر العليفون ... أخوكم/ أحمد علاء الدين
|
|
|
|
|
|