سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( فيديو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 08:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2013, 08:03 AM

نجلاء سيد أحمد
<aنجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في (Re: معتصم احمد صالح)

    Quote:
    إن كان الجرم 'تربوي تزكوي عقوبتها حفظ سورة البقرة،

    ما بين ميثاق كمبالا وشريعة الإنقاذ!

    01-30-2013 07:33 AM

    سلمى التجاني
    لم أر مشهداً في حياتي أكثر قسوةً وإيلاما من مشهد فتاة ٍ وحيدة تتحلق حولها دائرة من الرجال يحاول أحدهم جلدها وهي تستغيث بكل مفردات الإستغاثة التي تعرفها إمرأة سودانية ولا أحد يجيب.
    لم أصدق عيني في البدء وأنا أنظر للفتاة التي أصبحت شهيرة بفتاة الكبجاب وهي تتلوى من الألم تجلد هكذا أمام أعين المارة والقاضي وافراد الشرطة وهم جميعا يتفرجون كأنهم يشاهدون فيلما على شاشة السينما.
    بالنسبة لي فالمشهد لم يكن فتاة تجلد ولكنها كانت كرامة تهدر وقد أكد ديننا على احترامها (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الإسراء، وكانت سيدةٌ سودانيةٌ تُهان أمام مرأى ومسمع من أخوان فاطنة، بل أكثر من ذلك فقد تأكدت يومها من التحولات التي شهدها مجتمعنا السوداني ،إذ كنت أتوقع وفي كل لحظة أن ينبري أحدهم من بين الجموع ليقف بين الفتاة وجلادها لكن كانت قلة الحيلة والعجز وبعض الضحكات هي ردة فعل الجمهور.
    نعم كان الجلاد يُنفذ حداً من حدود الله، لكن أكانت هذه الفتاة هي أول من استحق إقامة الحد منذ نحو ثلاثة وعشرين عاما هي عمر حكومة الإنقاذ ؟، لماذا لم نر غيرها من الفتيات والرجال تنفذ فيهم الحدود، هل أُقيمت حدود الله في كل مرتكب لجريمة سواء أكان من الحزب الحاكم أم من عامة الشعب؟ في سارقي أموال الشعب، في المرابين، القتلة؟ متى رأينا الحدود تُنفذ في السودان منذ أن أعلنت الحكومة الشريعة الإسلامية منهاجا للحكم؟.
    بل هنالك حيلةٌ صغيرة لو علمتها الفتاة حينها لخففت العقوبة على نفسها وكفت نفسها وكفتنا وقع السياط على كرامتنا، فقد أكد حامد صديق رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني أن لوائحهم تنص على جزاءات تُنفذ في عضويتهم من شاكلة حفظ القرآن الكريم إن كان الجرم 'تربوي تزكوي'. وبرغم أنني لا أفقه في القانون الكثير لكنني أعتقد وبعض الإعتقاد صائب أن جريمة فتاة الكبجاب تدخل في إطار الجرم التربوي التزكوي، فما كان منها بعد أن فتح المؤتمر الوطني عضويته للجميع بلا فرز إلا أن تعلن إنضمامها له وستكون عقوبتها حفظ سورة البقرة، فهي على صعوبة حفظها لكنها أفضل ألف مرة من الجلد والإهانة وشيل الحال وفي ذلك مكسبين : تقي الفتاة ظهرها من وقع السياط، ويطبق المؤتمر الوطني شريعته على عضويته ويا دار ما دخل شر.
    أليس هذا مسر حاً هزلياً ؟ أيعقل وبعد أكثر من عقدين من الزمان أن يكتشف الشعب السوداني أنه محكوم بثلاثة نسخ من الشريعة : شريعة أعضاء المؤتمر الوطني التزكوية التربوية، وشريعة فتاة الكبجاب التي تطبق على الضعاف، وشريعةٌ ثالثة هي الشريعة الإسلامية الحقة التي حلم السودانيون بتطبيقها عليهم وأملوا ببركتها أن يفتح الله عليهم خزائن أراضيه ويختار من بينهم من يحكمهم بالحق والعدل . هذه النسخة من الشريعة لا زالت طي أضابير الحلم والتمني.
    أهذه مقدمة طويلة؟ أبدا هي لب الموضوع فعندما تتفق المعارضة السودانية مدنية ومسلحة في ميثاق الفجر الجديد الذي تم توقيعه في كمبالا على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة يعني ذلك بداية الحصاد المر لما زرعته الإنقاذ، فقد يتساءل مواطنٌ بسيط ما هو فصل الدين عن الدولة، عندما يجوع الناس ولا يجدون ما يأكلونه إلا الطين، وعندما يمرض الناس في أقصى شرق السودان فلا يجدون مالا يصلون به للمستشفى ولا يجدون ما يأكلونه ليقاوموا به المرض فينتظرون قدرهم هناك، وعندما تُفجع أم في إبنها كدت وتعبت ليتمكن من دخول الجامعة فتجده مقتولا ولا تعرف من قتله، ألا يحق لهذا المواطن أن يتساءل أين الدين في كل ذلك، ثم أين هي الدولة؟.
    أتذكر هنا على أحد المواقع الالكترونية السودانية وفي خلاف سياسي قال أحدهم أن البعض يريد إغتيال شخصيته سياسيا فرد غريمه (هي وينا الشخصية البغتالوها).
    في الحقيقة إن إعلان قوى المعارضة وإن تراجعت بعض الأحزاب عنه بتبني العلمانية منهجا للحكم ليست مدعاة لتكفير المعارضة وتخوينها بقدر ما هو دعوة للمؤتمر الوطني للتوقف على حجم الضرر الذي تسبب فيه للأسلام كخيار للحكم، أحزاب تقوم على أسس إسلامية تختار فصل مؤسسات الدولة عن الدين، وحتى بعد أن تراجعت هذه الأحزاب يعلن عددٌ من أعضائها المضي قدما فيما جاء به ميثاق الفجر الجديد، هل سيستمع السودانيون في الوقت المنظور لكلمات قائدٍ في المؤتمر الوطني يخوفهم من المعارضة التي ستحكمهم بالعلمانية؟، الناس لا تأكل ولا تشرب مناهج حكم طي الادراج، لكنها تنظر لمن يحكم بهذه المناهج : هل يطبقونها في أنفسهم والأقربين، هل حثتهم على العدل، هل قربتهم للشعب ،هل اتقوا الله في شعوبهم؟.
    ما فعلته الإنقاذ بصورة الإسلام وحكمه يحتاح لعقود قد تطول حتى ينسى الناس جنوبهم الذي استؤصل في أيام الحكم باسم الإسلام، وملايين الأرواح التي فقدت في حروب الأطراف الدامية، وملايين أخرى مشردة في أرجاء الدنيا، ثم الدولار الذي أصبح بثمانية آلاف جنيه، واللحمة التي دخلت موضة قدر ظروفك فأصبحت تباع بالمسكول (نصف ربع الكيلو).
    ألا يدعو كل ذلك الناس للتفكير في تجريب شيء آخر ربما يخرجهم من وهدتهم ؟.

    ' صحافية وكاتبة سودانية مقيمة بويلز
    القدس العربي
                  

العنوان الكاتب Date
سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( فيديو نجلاء سيد أحمد01-27-13, 08:20 PM
  Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في محمد علي عثمان01-27-13, 09:13 PM
    Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في Idris Logma01-27-13, 09:35 PM
      Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في صديق الموج01-28-13, 08:01 AM
        Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في عمار محمد ادريس01-28-13, 08:14 AM
          Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في نجلاء سيد أحمد01-29-13, 06:32 PM
        Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في نجلاء سيد أحمد01-29-13, 06:28 PM
      Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في نجلاء سيد أحمد01-28-13, 10:27 AM
    Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في نجلاء سيد أحمد01-28-13, 08:25 AM
      Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:39 PM
        Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:49 PM
          Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:50 PM
            Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:51 PM
              Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:52 PM
                Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-28-13, 04:53 PM
                  Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح01-29-13, 05:55 PM
                    Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في نجلاء سيد أحمد01-30-13, 08:03 AM
                      Re: سلسلة لقاءات حول (الفجر الجديد) لقاء رقم (4) د.جبريل ابراهيم ( في معتصم احمد صالح02-01-13, 08:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de