|
الأخ تاج السر حسين يكتب (شكرا د.صلاح بندر وشوقي بدري)
|
شكرا صلاح البندر .. شكرا الأخ الأكبر شوقى بدرى ..وللعلم فقط 01-24-2013 10:49 PM
شكرا صلاح البندر .. شكرا الأخ الأكبر شوقى بدرى ..وللعلم فقط اسامة الخواض
تاج السر حسين [email protected]
مدخل أول لابد منه: عانيت كثيرا لكى أحسم امرى وأقوم بنشر هذا المقال، الذى فيه كثير من الجوانب الشخصيه، ما كان الأنسان يتمنى أن يتعرض لها، وقد أمسكت من قبل عن ذلك رغم ما تعرض له الأنسان من اساءات مختلقه فى مواقع أخرى، لكنى فى الآخر قررت أن أنشره لكى يبقى فى ذمة التاريخ، وربما مر عليه ذات يوم ابنى الوحيد، فأعتز بوالده ووجد له العذر. مدخل ثان: أنه لظلم كبير وقسوة ما بعدها قسوة فى حق أنسان سعى طيلة حياته وقد أقترب الآن من الستين، لكى يعيش شريفا نظيف اليد لم يكن صعب عليه أن يغتنى بالوسائل التى اصبحت تعرف اليوم بأنها ذكاء وشطاره و(دردحه)، ثم يجد نفسه (مشمولا) فى اتهام، مثل الذى ساقه السيد/ صلاح البندر، وربما كان السبب الرئيس الذى جعلنى استعرض كلما طرحته فى هذا الموضوع ، تلك الأساءة (الجماعية) لقيادة الجبهة السودانية للتغيير والشخصيه (المختلقه) فى حق كل عضو قيادى فيها وشخصى الضعيف من بينهم. .......................................................... وأبدا من الآخر وبرسالة للعلم (فقط) للأخ (اسامه الخواض) وعبره لشباب الأتحاديين الذين اعرف فيهم شرفاء أحرار كثر، تهمهم مصلحة وطنهم رغم خزلان القيادات الأتحاديه فى معظمها لجماهيرهم ولشبابهم على درجات مختلفه لا تستنى منهم سوى عدد قليل (لم) تتلوث بعد بمال الأنقاذ الحرام قل أو كثر ولم تضع يدها فى يد القتلة الأنقاذيين ولو ليوم واحد، بالطبع اؤلئك المستثنون ليس من بينهم الأستاذ/ على محمود حسنين، الذى كان عضوا فى برلمان عام 2005، فهل وقتها لم تغتال ايادى الأنقاذيين القذره الشهيد مجدى والشهيد جرجس والشهيد اركنجلو وشهداء رمضان الضباط الأحرار ال 28 .. ولم تبيد ايادى الأنقاذيين القذره أهلنا فى الجنوب وفى دارفور، أم نحن فى السودان جبلنا على صناعة الفراعين وعلى عبادة الرجال ووضعهم فى مكانة واحدة مع (الألهة)، نختلق لهم الأعذار، فى كل الظروف والأحوال، ونقدرهم ونصوت لهم فى الأنتخابات حتى لو جاءوا مع المستعمر ولم يسجل لهم أو لأبنائهم وقفة الى جانب الوطن وشعبه؟
وفى هذا الجانب، ودون الحاجه الى تحقيق مجد شخصى كان لابد من أن أقدم وثيقه تاريخيه تؤكد بأن السيد (على محمود حسنين) الذى تسبب فى شق صف (الجبهة السودانية العريضه) كعادة (اغلب) السياسيين القدامى، لم يكن صاحب الفكره الأصلى فى تأسيس تلك (الجبهة) لذلك ما كان يهمه أن يشق صفها وأن تتضطر مجموعه من قيادات وكوادر تلك الجبهة الى تأسيس (جبهة) بديلة هى (الجبهة السودانية للتغيير). بل لم تكن فكرة (الجبهة) تخطر على بال الأستاذ (على محمود حسنين) مطلقا، وكانت غاية طموحه أن يجمع عدد من الأتحاديين من حوله لكى يواجه بهم السيد/ محمد عثمان الميرغنى أو فى الحقيقة لكى (يبتزه) بهم ويؤكد له انه يتمتع بجماهيرية ضخمه وسط الأتحاديين وأن يحقق ما يريد، ومن اجل ذلك نصب عدد من الأتحاديين فى مواقع مهمة فى تلك الجبهة دون كفاءة وفعلا نجح فى تحقيق هدفه وأجتمع به السيد/ محمد عثمان الميرغنى بعد الأعلان عن تأسيس الجبهة (العريضه)، رغم امتناعه عن ذلك اللقاء لوقت طويل. وللأمانة التقينا فى بداية الأمر بالأستاذ/ على محمود حسنين فى شقته بالقاهره، عن طريق الأخ الصحفى/ عمار على حسن، ثم تواصلت لقاءاتنا به فى أكثر من مره لم يحدث قط أن تتطرق فيها الى فكرة تأسيس (جبهة عريضه) وأنما كان الحديث يدورعاديا كما يحدث بين السودانيين فى جوانب مختلفه من بينها الشأن السياسى والعام وكانت وجهة نظر الأستاذ/ على محمود حسنين فى الحركه الشعبيه – قبل الأنفصال - وفى قائدها (جون فرنق) سيئا ويصل درجة (الكراهية). رغم ذلك كله (عذرناه) من اجل الخلاص من هذا النظام الفاشل الفاسد ومن أجل انقاذ الوطن مما يعانيه، وبعد الأنتخابات التى أتضح انها زورت أرسلت له الرساله ادناه من خلال الأيميل وهو فى لندن وقتها ورده علي بما فيه من اخطاء، وكنا قد بدأنا فى تأسيس نواة (الجبهة) فى مصر من خمسه اشخاص أحدهم ممثل حركة العدل والمساواة ومدير مكتبها فى مصر، وممثل للحزب الشيوعى و(ممثله) للحزب الليبرالى، وعضو مستقل كان من الكوادر الشبابيه فى حزب الأمه وشخصى الضعيف، بعد امتناع ممثل حزب (البعث) من المشاركه لألتزام حزبى كما قال والآن الاحظ له يملأ الأرض عرضا وطولا ضججيا متقدما صفوف المواجهين للأنقاذ، وهذا امر لا يضر على اية حال ، وأن تأتى متأخرا ، خير من الا تأتى. الشاهد فى الأمر جمعنا بعد ذلك أكثر من 40 شخصية سودانيه معظمهم من الشباب من مختلف الأحزاب والحركات والمستقلين المقيمين فى مصر وكنا نريد أن نوكل امر قيادة مكتب (الجبهة) أو ذلك التجمع الذى سوف يتأسس لأحد اؤلئك الشباب.. لكننا فؤجئنا حينما انعقد المؤتمر الأول (للجبهة) فى أكتوبر 2010 بلندن بعدم الأهتمام بعضوية (مصر) صاحبة (الفكرة) وبعدم تمثيلهم فى المجلس القيادى ولو بعضو واحد، بل حتى لم يفكر الأستاذ/ على محمود حسنين أن يكلف نفسه الأتصال عبر (الأسكاى بى) للتعرف على وجهة نظرهم ولو تم ذلك الأتصال لما أبعدت حركة (العدل والمساواة) منذ اول يوم فى المؤتمر، بعد أن اصبحت مواقفها واضحه وداعمة لدولة المواطنه المدنيه الديمقراطية. وكعادة الأحزاب القديمه اصبحت السياسة المتبعة بعد ذلك على طريقة (المؤتمر الوطنى) و(الأخوان المسلمين) الذين يسرقون الثورات والأفكار .. واصبحت الأتصالات بالأفراد تتم (بالرموت كنترول) يوضع هذا فى اللجنه السياسية وذاك فى اللجنة الأعلاميه، دون أن يعلم باقى أعضاء تجمع القاهره عن ذلك شيئا، وبهذا كتب على (الجبهة العريضه) أن تموت منذ ميلادها، وأن تصبح بقاله يسجلها الأستاذ/ على محمود حسنين، بأسمه الشخصى!!
.....// 2
|
|
|
|
|
|
|
|
|