نعم أخي محمود كان رمزا وملاذا لأشواق وأحزان جيل كامل من الشباب... وكما ذكرت في عصر مات فيه كل شيئ لم يكن محمود وهما ولا أكذوبة ولكن وفاته فجر الحزن المكبوت والمتراكم في نفوس شباب يعيش الضياع الحقيقي وأمامهم مستقبل قاتم ومظلم لا يُرَى فيه بصيص أمل في الأفق ربما سكب الدموع في محمود يجلي ويغسل بعضاً من أحزان هذا الشعب المكلوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة