|
ليذهب عبدالواحد وأفكاره إلى الجحيم
|
في لقاء قبل قليل مع إذاعة ال bbc مع عبدالواحد حول عدم حضوره الاجتماع التنسيقي لأبناء دارفور بدأ بغروره المعتاد وشتراته المعهودة يتحدث عن أنه لن يخضر أي تفاوض قبل دخول القوات الهجين إلى دارفور ومدعيا في ذات الوقت بأنه السبب الاساسي لإقرار القوات الأجنبية ومنتقدا الفصائل الأخرى التي قال أن بعضها من صنع الحكومة والبعض الآخر من صناعة المنظمات الدولية وأنهم يسعون من أجل الحصول على المناصب في الخرطوم وغير ذلك من الحديث الذي يسيء لأبناء دارفور ويضر بقضيتهم التي آمنوا بها ورفعوا من أجلها السلاح . وأيا كان رأيه في الفصائل الدارفورية والتي يعرفها وتعرفه وتستطيع الرد عليه حتى لا تصدق مقولة ( وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ) فإن أخطر ما قاله وهو يحاول بسماجة واضحة إسترضاء أسياده الأوروبيين أنه يسعى لإقامة دولة علمانية ليبرالية .... يا سبحان الله .... أليس عجيبا أن يأتي هذا الطرح من شخص يدعي إنتماءه لدارفور مهد الخلاوي والقرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العلمانية والليبرالية وشكل الدولة يا عبدالواحد ليست مشكلة دارفور ... مشكلة دارفور الحقيقية فيكم أنتم أبناءها وفي خكومة الخرطوم .... مشكلة دارفور في الحكومة بتعنتها وعدم توفيرها الخدمات الكافية والأمن الكافي للمواطنين الأبرياء قبل قيام المشكلة وفيكم أنتم أبناءها الذين صنعتم المشكلة وشردتم أهلنا الأبرياء وسط أطماعكم السلطوية التي تتهمون بها بعضكم بعضا وغربنتكم العرجاء التي تحاولون فيها نقل العلمانية التي لايعرف المواطنين الذين تتحدثون باسمهم كيف ينطقونها ناهيك عن فهم معانيها وأبعادها . إتقوا الله في وطنكم وأهلكم وكفانا تزليفا وتزييفا وسكوتا عن الحق .... أنت لا تملكون أية قضية تحاربون من أجلها وإلا لما تسببتم في تشريد المواطنين الأبرياء من مدنهم وقراهم الآمنة إلى المخيمات والملاجيء وحياة الذل وأن تجعلوا خصوصياتهم مباحة لكاميرات الإعلام بعد أن أصبحوا حديث الناس في كل مكان ... كفاكم جلبا للمستعمر الأجنبي الذي تتشدقون وتتفاخرون بتسببكم مع أصدقاءكم العزيزين جدا في إقرار حضورهم وكأنما إحضار المستعمر للبلاد مدعاة للفخر والاعتزاز .... من أحضر الأجنبي إلى وطنه لن يتورع بأية حال عن إحضار الغريب إلى منزله . هناك نقطة أخرى يقع فيها أشقاءنا الدارفوريين وهي أنهم يعتقدون بأن دارفور منطقة خاصة بهم وأن الحديث عنها مقصور عليهم وممنوع عن سواهم ... دارفور سودانية وستظل بقعة عزيزة وأساسية في الوطن ومن حق أي مواطن سوداني التحدث فيها بكل شفلفية كما من خقه الحديث عن الأبيض والخرطوم وشندي وكسلا وغيرها وغيرها .... الوطن كل لا يتجزأ وكلنا جنودا لخدمة أهلنا في دارفور وفي كل بقاع الوطن الحبيب .... أما عبدالواحد ومن سار مساره فليذهب للجحيم فهو في ألمانيا مثله مثل بقية المتمشدقين المنتشرين في مختلف أرجاء العالم يشرب الماء البارد وينام تحت التكييف ويمتطي فواره السيارات فكيف يحس بمعاناة الحفاة الجياع العراة الذين تسبب بتشريدهم في مخيمات لا تعرف الرحمة .... ومليار مرة ليذهب عبدالواحد إلأى الجحيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|