|
"الكنكشه"
|
رئيس الجمهوريه السودانى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر الوزير السودانى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر المدير السودانى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر رئيس الحزب السودانى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر رئيس التحرير السودانى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر بواب المستشفى قاعد فى الكرسى و ماعايز يتحتح منو شبر و القائمه تطول قصة الكنكشه دى شنو؟؟؟ زمان قبل سنين طويله يعنى ذى قبل 22 سنه كده كان فى نقاش سياسى ما بين اخوى الكبير عصام و الوالد رحمة الله عليه و الوالده ..فى تص النقاش كده قام عصام قال ليهم: اقول ليكم حاجه البلد ما بتنفع و لا بتمشى لقدام لو ما الناس المشلخين ديل انقرضوا.... طبعا عصام هنا كان بيعنى الناس المكنكشين على مواقع صناعة القرار مشلخين او غير مشلخين... و نسى انو المناقشين الاتنين كانو مشلخين المهم القصه فى بيتنا اتحولت لنكته و مكاوه لكن انا كل ما اشوف الحاصل فى بلدنا ده اقول عصام "قالها كلمه" فعلا انا اعتقد ان عصام كان من اوائل من لمسو عمق مأساتنا السياسيه والاجتماعيه فى السودان... الغريبه انو عمرو ما كان ناشط سياسى و عنده رأى فى القصه دى !!.... و اغرب حاجه تانيه انو لما يتناقش معاك فى حدث حديث بتحس انو رأيه غريب و طوالى تتخندق معارضه و تمر الايام لتكتشف كم كان على حق!!... المهم ... الجميع مكنكش السودانى ما بيصدق يقعد ليهو فى كرسى ما عارفة القصه دى شنو يمكن الجيل القديم ده قعد فى البنابر لما فتر وما صدق يلقى ليهو كرسى يسند فيهو ضهره و بعدين يقوم يجيب اهله و عشيرته و اصحابه و ود خاله اخت مرته و ود جد ابو اهله عشان ينسندوا فى الكراسى الحوله... و الكل يتحدث عن حرصه على نقل خبراتو للاجيال الصاعده والتى بحكم الكنكشه كتب لها الا تصعد ابدا
و بجيكم راجعه
|
|
|
|
|
|
|
|
|