الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2008, 06:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين (Re: عبدالله عثمان)




    في أجرأ حوار مع الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار 1-2
    الإنتماء لآل المهدي ليس من شروط التأهيل للهيئة أو الحزب والأنصار حركة وسطية ومرنة

    هي محاكمة سياسية لأن محمود محمد طه عارض نظام مايو لذلك حدث هذا الحكم

    أجراه مزمل عبد الغفار

    القول الراجح أن الترويج للنظام الليبرالي قد أسس له المستعمر من خلال علاقة وثيقة بين الكيانات والطوائف السودانية المعروفة... طائفة الأنصار بكل خلفياتها التاريخية المعروفة كونها كانت كتيبة الإسناد الأولى لأكثر التجارب الإسلامية حداثة في المجابهة والتصدي ضد الاستعمار وبناء الدولة الإسلامية الحديثة.... ولكنها بالخلفية التي أوردنا ذكرها في مستهل هذا التقديم تكون هي أيضاً من البيوتات والكيانات التي أسست للتعددية والليبرالية.. وكانت كطائفة من المتأثرين كسائر الكيانات والطوائف بالتعددية وتداخلاتها حتي في داخلها ككيان, فما بين الخصوصية وشمولية النظرة تأرجح كيان الأنصار مثله في ذلك مثل الكيانات الأخرى, ختمية ,صوفية ,سنة وحركة إسلامية.

    وتأرجحت القناعات والمواقف وأحدثت إنقسامات متعددة فهل عادت العافية وتوحد هذا الكيان باعتباره أكبر الكيانات على الساحة.. وماهو موقفه مما يدور في الساحة السياسية؟ كل هذه الإشارات وغيرها كانت محاور لحديثنا مع الأمير عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار الذي بدأ بقوله:


    حقيقة في تقديري أن الممارسة الديمقراطية داخل حزب الأمة لو قورنت بالممارسة في الأحزاب الأخرى المشابهة بالمنطقة فهي متقدمة جداً. وقبلاً كنت عضواً في حزب الأمة ورأيت كيف يتم التشاور في كل صغيرة وكبيرة داخل أجهزة الحزب. وما من قرار أتخذ إلا ومُورست فيه الديمقراطية والشورى لابعد الحدود. وصحيح هناك مشاكل, لكن الآن بعد التجربة الديمقراطية التي مارسناها في هيئة شؤون الأنصار رأينا أن هناك إشكالاً بين الممارسة الديمقراطية وبين الفاعلية . فالديمقراطية في مجتمع مثل مجتمعنا تتحكم فيه العقلية الأبوية والعقلية العشائرية والعصبية. فالممارسة الديمقراطية ربما تأتي باشخاص هم كثيرو الحركة قليلو الفاعلية.. فهذه إشكالية, لذلك أعتقد أن الإمام الصادق المهدي في مرحلة من المراحل قدم اطروحة تدعو إلى الديمقراطية المستدامة والتي تعالج مشاكلها من داخلها.. بمعنى أن تكون ديمقراطية توفر المشاركة وفي نفس الوقت توفر الضوابط. وبالتالي الممارسة الديمقراطية داخل الحزب مقارنة مع الآخرين متقدمة ولكن لانقول أنها مثل التجربة الديمقراطية في أوربا وأمريكا على سبيل المثال, غير أننا نقول: إن التجربة والممارسة وطول المدة يعطي الممارسة الديمقراطية نضجاً لأن مشاكل الديمقراطية لا تعالج إلا بالمزيد من الديمقراطية.

    برجعة للإنشقاق الذي شهده حزب الأمة وغيره من الأحزاب والتيارات الآن نسمع عن لم الشمل والتلميح بعودة الخارجين فما هي وجهة نظركم من مسألة الانسلاخ والانضمام كقضية مبدئية وأخلاقية؟ وإلى أي مدى يفتح الحزب أبوابه للخارجين وإلى أي مدى هو قادر على محاسبة الذين خرجوا وينشدون العودة مرة أخرى؟

    بالطبع إن مؤسسات الحزب سوف تقرر بشأن ذلك من الناحية الإجرائية, ولكن أنا كعضو بالحزب فلاشك أقف مع جمع الصف الوطني وجمع الصف الحزبي وبالتالي نتعامل مع ماحدث بلغة مخففة, أنه كان إجتهاداً إختلف الناس حوله .. هذا الاجتهاد صنف من كثير من الناس بأنه خيانة.. وصنف من عدد آخر بأنه إختراق ومن آخرين بإنه عدم صبر وهكذا. إختلفت الاجتهادات ولكن الآن بعد التجربة التي مارسها إخواننا انفسهم ظهر لهم خطأ ما وقعوا فيه والآن كثير منهم أبدى رغبة واستعداداً للعودة.. ولكن ربما لعوامل نفسية أو لعوامل حفظ ماء الوجه . فهناك عوامل كثيرة عطلت من العودة لهذا الحزب.. وفي تقديري أقول لابد من جمع الصف خاصة وأننا دعاة لتوحيد أهل القبلة الذين نختلف معهم في كثير من القضايا ودعاة للوحدة الوطنية مع من نختلف معهم دينياً أو سياسياً. وبالتالي إذا كانت جسور التواصل بيننا وبين الآخرين ممتدة فمن الطبيعي أن تكون هذه الجسور بيننا وبين إخواننا الذين كانوا معنا ولسبب أو آخر خرجوا من الحزب ففي تقديري الآن الفرصة مواتية للم الشمل.. ولكن بالطبع لابد من أن تكون العودة قائمة على أسس تمنع تكرار مثل هذه التجارب في المستقبل وإلا سيصبح الحزب قابلاً للإنهيار يدخل فيه من يريد ويخرج منه من يريد.

    هناك حديث عن أن حزب الأمة سيخسر كثيراً من معارضته الـ 180 درجة للإنقاذ في كافة أشكالها فما هو تقييمك لهذا الحديث؟

    هذا الحديث يقوله الشموليون.. فحزب الأمة في تقديري هو حزب حارس لمشارع الحق وللقيم الوطنية الأصيلة والقيم والمبادئ الإسلامية. ويكفيه فخراً أن كل الإغراءات التي قدمت له لم تغره ولم يستجب لها, مع التضييق عليه من قبل النظام الحاكم. وفي تقديري الحزب الآن قاعدته في إمتداد ولم تتراجع أبداً. وفي النهاية هذه الاشياء ستقرر فيها الانتخابات التي هي أشبه بيوم الامتحان الذي يُكرم المرؤ فيه أو يهان.. وصحيح هناك مشكلات الحرب في دارفور ومشاكل الفقر في السودان إضافة إلى وجود مشاكل كثيرة لا نكون موضوعيين إن قلنا انها لم تؤثر على القواعد, ولكن مع كل هذه المشاكل ومقارنة مع الأحزاب الأخرى فإن حزب الأمة في تقديري هو في موقف متقدم.

    هناك من يصف الآن تجمع الأمة والشعبي والشيوعي والبعثي بانها (تجمع لحم رأس) وسرعان مايزول فماهو قولك في ذلك؟

    حقيقة مادام يجمعنا وطن واحد فبالضرورة أن يجمع هذا الوطن كل ألوان الطيف. والعمل السياسي لا يقوم على الحب والاستلطاف بقدر ما يقوم على الحقوق.. فنحن في وطن واحد فيه تعددية دينية وتعددية ثقافية وتعددية في الآراء نختلف في كثير من القضايا ولكن لا نختلف في أننا مواطنون يجمعنا وطن واحد وهناك مصلحة مشتركة. لذلك لو أدخل في العمل السياسي مصطلح قيم الحب والاستلطاف الشخصي والبغضاء فلا يمكن أن نبني شيئاً ولكن تقوم العلاقة على الحقوق والقواسم المشتركة والواجبات بين الناس.. فبهذا المفهوم التقى المؤتمر الوطني مع الذين شاركوا في تكوين حكومة الوحدة الوطنية والتقى حزب الأمة مع الذين شاركوه في الدعوة إلى الديمقراطية وعودتها.

    معلوم أن قيادات حزب المؤتمر الشعبي هي قيادات مجربة في عملية الحكم وأصاب حزب الأمة ماأصابه منها فكيف تحولت هذه العلاقة فجأة إلى علاقة حميمية وعلاقة مصير وهدف واحد؟

    كما أسلفت اللقاء لم يكن لقاءً ثنائياً وإنما لقاء وطني. وفي تقديري أن حزب المؤتمر الشعبي هو الذي جاء لحزب الأمة. وحزب الأمة منذ أن قام هذا النظام كانت دعوته سلمية للديمقراطية والنظام كان مجتمعاً ضد هذا الفهم ويعتبر أية عودة للديمقراطية نوعاً من الكفر. وبعد أن حدث الانشقاق في نظام الحكم القائم وخرج المؤتمر الشعبي أصبح الشعبي الآن يدعو إلى الديمقراطية. وبالتالي حزب المؤتمر الشعبي أتى لحزب الأمة في الموقف الذي هو فيه.

    وأيضاً حزب الأمة يتناصح مع زملائه في العمل السياسي خاصة مع المؤتمر الشعبي وذلك بألاّ يتعاملون في العمل السياسي بروح إنتقامية.. فالقضية ليست مرارات ولا إنتقام وأن يعتبرون أنهم جربوا والتجربة حدثت فيها هذه النكسة وبالتالي عليهم أن يصححوا أوضاعهم ومواقفهم في التعامل مع هذه القضية.. وحتي يقول الأخوة في حزب الأمة للأخوة في المؤتمر الشعبي لو كان الأمر بالإنتقام لكنا قد إنتقمنا منكم معاً لأننا نلنا على أيديكم مانلنا من مرارات.

    هل نفهم من ذلك أن هيئة شؤون الأنصار تبارك التقارب بين حزب الأمة وحزب المؤتمر الشعبي؟.

    هيئة شؤون الأنصار تبارك أي تقارب بين المواطنين. فهي على سبيل المثال تبارك التقارب بين الحكومة والمعارضة كما تبارك التقارب بين الطوائف الإسلامية والتسامح بين المسلمين وغير المسلمين.. وبالتالي فإن أي عمل يخرج العصبية والعنف من العمل العام فإن الهيئة تباركه.

    وبالتالي أي عمل يدعو إلى العنف وإلقاء الآخر هو مرفوض بالنسبة لنا.

    هناك من يردد القول بأن التصاق قيادة حزب الأمة تاريخياً ببيت المهدي قد أضر تاريخياً وآنياً بالحزب ؟

    هذا ليس صحيحاً. وإذا نظرنا إلى بريطانيا الآن على سبيل المثال نجد أنها تحكمها عائلة ملكية ولديها تقدير من قبل الشعب البريطاني الذي يمثل أبو الديمقراطية وأمها. وفي تقديري بيت المهدي كأي بيت إحتككنا به وعرفنا أهله رجالاً ونساءً وهم أناس لهم ماضٍ وتاريخ عريق.. ولكن هذا الماضي التاريخي لا يؤثر في علاقتهم مع الآخرين ولايعطيهم ايضاً نوعاً من التعالي على الآخرين . فهم مواطنون بل ويعيش بعضهم في حالة كفاف لايعيشها غيرهم. لذلك فإن وجود أسرة المهدي على قمة حزب الأمة لا يؤثر إلا إيجاباً على مسيرة الحزب. ويكون التأثير في غير ذلك لو أن هذه الأسرة كانت تستغل موقعها الأسري للتأثير على قرارات الحزب الديمقراطية أو تفرض عليها أمراً أسرياً معيناً وهذا مالم يحدث.

    فهناك فصل تام بين الحزب وبين الأسرة وبين الهيئة وبين الأسرة, وعليه فإن كل شخص لا يدخل مؤسسة من مؤسسات الحزب أو الهيئة إلا إذا كان مؤهلاً لذلك تأهيلاً شرعياً في هيئة شؤون الأنصار وتأهيلاً سياسياً في حزب الأمة.. ولكن أبداً ليس من شروط التأهيل للقيادة في الهيئة أو الحزب أن يكون الشخص من أسرة الإمام المهدي.

    لقد دار غزل إبان فترة الديمقراطية الثالثة بين كيان الأنصار وكيان الحركة الإسلامية في سبيل التقارب والالتقاء فإلى أي مدى يمكن أن يتجدد ذلك الغزل في المرحلة القادمة بصورة كبيرة؟

    هو ليس غزلاً.. الأنصار لو تذكر أن المهدي عندما قام بالدعوة كانت الساحة الإسلامية فيها الصوفية والشيعة وحركة جمال الدين الافغاني والحركة الإصلاحية التي قامت في غرب افريقيا كحركة دانفوديو. أي هنالك مدارس إسلامية كل مدرسة تقوقعت على جانب من الحق في الإسلام. والمهدية جاءت ووحدت هذا الحق في بوتقه الانصارية.. ولذلك تجد الآن الانصار لديهم صلات مع كل الجماعات الإسلامية ومع السلفية والصوفية ومع السنة والشيعة.. وبالتالي صلات مع كل الجماعات دون غضاضة لأنها حركة مرنة وسطية وليست لديها اشكالية في هذا الجانب.. وفيما يتعلق بالشأن السوداني فقيادة الأنصار كانت تعتقد أن الحركة الإسلامية الحديثة التي جاءت من مصر إلى السودان بها كوادر شابة ومتعلمة ومتطلعة إلى الأنتصار للإسلام.. وبالتالي فيمكن بالتحالف بين كيان الأنصار صاحب الشعبية العريضة وبين الحركة الصفوية الأخوانية يمكن أن يحدث نوع من تقديم الإسلام في ثوب جديد متسامح, وهذا هو الدافع الأساسي. ولكي ما يؤطر لهذا الدافع كُونت في الثمانينات جماعة الفكر والثقافة الإسلامية لكي تدرس الواقع السوداني بحيث لا يكون هنالك تناقض بين الطرح الإسلامي وبين التعددية الدينية في السودان والنهج التسامحي الذي أدخله الإسلام في السودان بين السودان وجيرانه. فالسودان له خصوصية غير موجودة في العالم العربي والعالم الإسلامي, فكان بالتالي هذا هو الدافع, ولكن حدث خلاف إبان تجربة نميري الإسلامية كما حدث خلاف بعد قيام الإنقاذ ولكن تظل الفكرة قائمة مادمنا نؤمن بأن هناك قطعيات إسلامية واجب علينا الالتزام بها. كما أن هناك تراثاً إسلامياً نقره بمنهج يميِّز مابين الثابت والمتحرك, وهناك واقع سوداني مختلف عن الواقع السابق نتعامل معه بموضوعية.. وهناك تطبيق للإسلام بمنهج يراعي الديمقراطية والشورى. وبالتالي فإن أية جماعة من الحركة الإسلامية أو السلفية وافقت على هذه الأسس والمبادئ ستجد قبولاً وتعاوناً من قيادة الأنصار وكيان الأنصار.

    قبل أيام مرت ذكرى إعدام محمود محمد طه ونحن نستلهم الذكرى والدروس والعِبر وطالما نتحدث عن قضية إسلام عريض ومتسامح كيف ينظر الآن كيان الأنصار لتلك الحادثة؟

    الكيان الأنصاري إختلف مع الأخوة الجمهوريين في تفسيرهم للقضية الإسلامية ورؤيتهم الفكرية ولكن لم يدع إلى اقصائهم أو إعدامهم لأن الفكر الجمهوري لم يكن فكراً جديداً وإنما هو مجموعة أفكار سبق بها عدد من المفكرين من أهل التصوف وأهل الفكر الإسلامي في التاريخ.. ولذلك في تقديرنا أن المحاكمة كانت هي محاكمة سياسية لأن محمود محمد طه عارض نظام مايو لذلك حدث هذا الحكم.. وفي تقديرنا الأفكار لا يمكن أن تُعدم ولا يمكن أن نقيم محاكم تفتيش لنحاسب الناس فهذه عند الله سبحانه وتعالى. ولكن أيضاً ندعو أصحاب الفكر أن يراعوا الواقع الذي ينشرون فيه أفكارهم, فهناك أفكار تصادمت مع الواقع والرأي العام لايتقبلها ومحلها النقاش العلمي الهادي وهناك في التاريخ الإسلامي خلافات كثيرة بين علماء الإسلام. فنحن نقول: إن هناك إختلافاً بيننا وبين الأخوة الجمهوريين في أفكارهم ولكن لا ندعو إلى الغائهم ومثلما ندعو للحرية لنا أيضاً نريدها لغيرنا. فنحن ضد قرار الإعدام لأنه كان سياسياً ولم يكن شرعياً.
    أفكار الترابي التي ظل يرددها مؤخراً في الفقه الإسلامي ما رأيكم فيها؟

    في تقديري أن القضية الإسلامية الآن هي أكبر من مثل هذه الاشياء, وبالتالي فإن كثيراً من الآراء التي يرددها د. الترابي قال بها آخرون في السابق, فهي صراع بين الظاهرية والباطنية وبين المعتزلة وأهل السنة فقد قالوا افكاراً كثيرة وحدثت فتاوي كثيرة. ومثل هذه الاشياء هي التي تسمم المناخ الإسلامي.. ونقول إن المناخ الإسلامي الآن متأزم ولا يحتاج إلى أزمة أخرى. وبالتالي فالمفكرون والعلماء عليهم واجب إسلامي في جمع الصف الإسلامي وفي تجنب المواقف والأفكار التي يمكن أن تؤجج من نيران الفتنة. فالمرحلة تقتضي أن نتناول قضايا كبيرة. فهناك صراع سني- شيعي يمكن أن يؤدي إلى فتنة تقضي على هذه الأمة. وهناك صراع سني- سني. وأنا قادم قبل أيام من مؤتمر إنعقد في طهران وكان موضوع المؤتمر الوحدة الإسلامية (التحديات والحلول) فتناقش من شتى أنحاء العالم بشفافية وموضوعية عن ماهي نقاط التقاطع بين السنة والشيعة وماهي المواقف المستفزة للطرفين والثوابت التي يدخل بها الإنسان الإسلام, وينال حق الإنتماء لهذا الدين فهذه هي القضايا التي تشغل بال العالم الإسلامي الآن.
                  

العنوان الكاتب Date
الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:03 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:08 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:11 PM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:13 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين Sabri Elshareef03-06-08, 06:13 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:33 PM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:54 PM
        Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 10:41 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 06:59 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-06-08, 07:09 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 03:29 AM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 04:38 AM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 04:53 AM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:03 AM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:08 AM
        Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:23 AM
          Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:41 AM
            Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:49 AM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:03 PM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:06 PM
        Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:34 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 04:02 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 04:24 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 04:59 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 05:00 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-07-08, 11:59 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 02:52 AM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 03:43 AM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 03:42 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 06:44 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 11:04 PM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 11:07 PM
        Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 11:10 PM
          Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 11:24 PM
            Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 11:39 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 06:46 PM
    Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 06:47 PM
      Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 06:48 PM
        Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 07:02 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين على عمر على03-08-08, 07:19 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 09:10 PM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-08-08, 10:54 PM
  من كتاب قضية بورتسودان Yasir Elsharif03-09-08, 11:15 PM
    Re: من كتاب قضية بورتسودان عبدالله عثمان03-10-08, 02:04 AM
      Re: من كتاب قضية بورتسودان عبدالله عثمان03-10-08, 02:09 AM
  Re: الإمام أحمد المهدى: أعدام محمود محمد طه خروج عن الدين عبدالله عثمان03-11-08, 07:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de