الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2008, 01:13 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر (Re: عبدالله عثمان)



    الامبراطور في دوامته و الامام في متاهته

    عجيب أمر ما يجري في باطن هذا السيد! الصادق المهدي

    د. عبد السلام نور الدين
    [email protected]

    والاَن ً نحاول جهد المستطاع ان نتلمس اجابه لهذا السؤال: ما الذي اثار حفيظة السيد الصادق المهدي وفجر مرارته ودعا ه الي التحريض السافر لقمع العدل والمساوة وأنزال أقصي العقوبه الرادعه بقائدها ومنتسبيها وقد عني بفصيح الكلام تأبيرها الي العروق من الوجود.

    من المفضل دائما تشقيق هذا السؤال الي شرائح ليتسني لنا استعراض اكثر من وجه محتمل للأجابه قبل ترجيح اي منها.

    **هل اصيب السيد الصادق بالخرف او الذهول المتقتطع الي الحد الذي تبدي لعقله في متاهته أنما قد هجم خليل أبراهيم خصيصا لينتزع منه رئاسه الوزراء وليفسد عليه متعه سلطانه وقد نسي في غمره ذلك أنه لم يعد رئيسا للوزراء منذ الثلاثين من يونيو 1989 وان الذي جرده من بهاء الاقامه في عماره الوزاره هو عمر البشير الذي رضي عنه وليس الخليل الذي اثار حفيظته؟

    **هل أصاب السيد الصادق في العاشر من مايو 2008 ما أصاب الامبراطور فيدل بوكاسا) Jean-Bédel Bokassa 1921 –1996, ) الطاووس المختال في أفريقيا الوسطي حينما كان في زياره فوق العاده لمصر في 1968 واستقبلته القاهره بالحشود والشعل التي تليق بجلاله الامبراطور الظافر فانشرح صدره وطاب ثم بغته وعلي غير ما لم يخطر ابدا علي بال الامبراطور قطعت القاهره أرسالها المسموع والمرئي لتعلن للناس: أن بيت المقدس قدأحرق وان دوله أسرائيل هي المتهم الاول - فما كان من فيدل بوكاسا امبراطور أفريقيا الوسطي الا ان هاج و ماج حتي أغمي عليه من الخبر فلما عادت اليه الحياه قطع علي التو زيارته لمصر معلنا لكل العالم : فليلعم الجمع ممن شاهد محفل الاحتفاء بنا أن اسرائيل قد أشعلت النار في بيت المقدس لتفسد علينا شخصيا بهجه استقبالنا في مصر ولن نغفر لاسرائيل ما فعلت بنا .

    . يبدو ان السيد الصادق الذى قطع شوطا بعيداُ ودون علم قواعده الحزبيه أورصفائه في احزاب المعارضه فى الترتيب والاعداد لعرس الرضا والتراضي مع سادة المؤتمر الوطني قد وقع عليه هجوم العدل والمساواة الذى تم فى الوقت غير المناسب لجدول أعماله وقع الصاعقة إذ انفض من حوله الانقاذيون لكي يتفرغوا لصد الهجوم غير المباغت عليهم وتركوه قائما لا ارضاُ قطع ولا ظهرا ابقى وخال في ليلة مقدار طولها الف عام مما يعد أن كل شيء قد ذهب الى غير رجعة فاصابه ما اصاب امبراطور افريقيا الوسطى من الارتجاج والانقباض فصب جام غضبه على خليل ابراهيم الذى تعمد في تصوره ان يقطع علي أيام سعده الطريق ويسقط عن يديه "الحريرة" "والضريره" والجبيره" ويحظر عنه زغاريد الفرح لذا اشتاط وارغى وازبد .

    **

    **لانستبعد دورا ما للخرف في غضبه السيد الصادق المضريه التي لا تمت الي " جهاده المدني" بواشجه لاسباب كثر منها :ان قد ناهز الصادق الثالثه والسبعين عاما ولايزال يتطلع الي وجهه في بركه ذاته برسيس احاسيس من كان في العمر فتيا. الجدير بالذكر أن الجد " السير" عبدالحمن المهدي الذي لقب أيضا ,,بالاب الكبير لجميع السودانيين,, الذي نقل كل الاسره من مزق و خرق الفقر المدقع الي الثراء العريض والمن ونال اوسمه الجداره التي لا يلقاها من غير البريطانيين الا من خدم سيده البحار بصبر واخلاص وبعث المهديه من مرقدها في حلل جديده تلبي مطالب الامبراطوريه ثم كتب جهاده في سبيل الله- قد توفي في الرابعه والسبعين من العمر 1885- 1959 وحقا لا تدري نفس متي وباي ارض تموت ولكن الموت المبكر لخلايا الدماغ في القائد السياسي الذي لا يعترف بحركه الزمان في جسده او في الحزب الذي يقوده( وهو امر شائع في اوساط ائمه ورعاه احزاب السودان) قد يفضي الي شيئ جد مرعب ان يتحول الخرف والذهول الي مصدر للمعرفه ومن ثم الي برنامج ومرشد للعمل السياسي في الحياه اليوميه وسفينه للابحار في اليابسه ومع ذلك والحق يقال - فليس الصادق وحده من قادة الاحزاب ورؤسائها من خطا الي تلك العتبات التى تتساقط فيها قدرات العقل جذاذا، وحيث يصبح السهو والنسيان والاستغراق المؤقت في اللاشئ قاعدة عامة، والحضور الذهني الكامل استثناءا .ليس الصادق وحده من يدخل تلك المتاهة من العمر حيث تصبح مقاومة التثاؤب والنوم في الضحي واثناء الاجتماعات الرسمية والمؤتمرات الحاسمه للحزب ضرب من المعجزة التي لا تتأتى الآ لاولى العزم من قادة الاحزاب. ليس الصادق وحده بين قادة الاحزاب من يدخل تلك المنطقة الداكنة من العمر ذات الطابع الميتافيزيقى حيث تختلط الازمنة بالامكنة، وتضطرب المقالات في الذهن وترجحن, وتصبح مقاومة فكرة الموت في تفاصيل الحياة اليومية كمقاومة الهروب لجيش منهزم امام اخر كاسح التقدم. وليس الصادق فريدا او استثناءا في الحياة السياسية السودانية حينما يتجاوز ذلك الخط من العمر حيث تتبادل فيه وظائف الدماغ الادوار في عقل السياسي وتنبهم الرؤيا، ويضحى عسيرا بمكان فك الاشتباك بين التداعيات والاستطراد والهلوسة والاحلام والطموحات فى قرارات واحاديث وبيانات ذلك السياسي الاول,, ولكن الذي لا مراء فيه ان الصادق وحده بين كل قاده الاحزاب السياسيه في السودان من بلغ حدا يصرح فيه بملء فيه للسودانيين جميعا في مشارق الارض ومغاربها وفي مطالع الالفيه الثالثه ودون ان تأخذه الشكوك في صحه ما يقول أو حرج انه سيدنا نوح وان سفينته التي زأرت ابواقها علي أهبه الاقلاع ثم يبسط ذراعيه بالترحاب لكل الهاربين منه الذين يتصورونه ذلك الطوفان الداهم الذي لا يبقي ولايذر بحسبانهم هاربين اليه ليعصمهم من الماء أو أولئك الذين استغشوا اصابعهم في اذانهم حتي لا يسمعون الذي يستنكرون منه فيخال انما تتداول اسماعهم اناملهم العشر توقيعا وطربا له فيزيدهم من شلال فيضه لانهم يشكرون.

    **ولانستبعد أيضا ان قد كانت الشطحات ذات الطابع البوكاسي (نسبه الي الامبراطور فيدل بوكاسا-الناصر صلاح الدين-سابقا) عنصرا في حمي حنق الصادق علي خليل ابراهيم و مع ذلك نرجح ان القشه التي قصمت ظهر الصادق المهدي في هجوم العاشر من مايو أن خليل ابراهيم قد اقترف أم الكبائر في ناظر ,,السيد,, حينما اتصلت اسبابه السياسية بالرئيس التشادي ادريس دبي والرئيس الليبي معمر القذافى واضحى يجالسهم ويفاوضهم في شئون السياسة والحكم وربما أيضا يؤاكلهم ويفاكههم وينال منهم الحظوة والقبول والخط الاخضر.

    من المعلوم لدي غير العموم أن قد يغض,, السيد,, الطرف احيانا ويغفر لابناء غرب السودان ’’ حمره وزرقه’’ ما دون التطلع للحكم والسياده التي ليس لها ان تخرج منه او من ال بيته وان خرجت فبرضي كما قد وقع لانقلاب عبود في 17 نوفمبر 1958 أو بظلم من غيرهم كما قد جري في مايو 1969 والانقاذ 1989 ولا ينبغي للدارفوريين ان يخوضوا في الاحكام السلطانيه والسياسه الربانيه وقد حباهم الله من يدبر الامر لهم بالاصاله عن نفسه وبالوكاله عنهم, ومهما يكن من أمر فان ال المهدي هم الملوك والاهالي من غرب السودان هم الرعيه, والعين لا تعلو علي الحاجب ومن دخل في ما لا يعنيه سمع مالا يرضيه, وعلي أبناء غرب السودان أن يكونوا حيث هم كالكلب في حفاظهم للود وكالتيس في قراع الخطوب, ولا يصلح الناس فوضي لاسراه لهم ولا سراه اذا ما جهالهم سادوا.اما خليل أبراهيم فقد تخطي حدود الكلب والتيس وحدود دارفور في الجغرافيا والتاريخ وتعدي علي حدود الله واغتصب حقوق الائمه وظلم نفسه فكان السخط والغضب

    أو هكذا تحدث السيد الامام في تيهاء متاهته في مساء العاشر من مايو 2008.



    د-عبد السلام نورالدين

    [email protected]

    نواصل في الحلقه الخامسه
    from sudanile
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-01-08, 04:32 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-01-08, 04:34 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-01-08, 10:26 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-02-08, 03:35 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر محمد حسن العمدة06-02-08, 06:31 PM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-02-08, 08:01 PM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-03-08, 03:27 PM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-14-08, 03:56 PM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-14-08, 03:58 PM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-14-08, 04:00 PM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:11 PM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:12 PM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:13 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر Sabri Elshareef06-15-08, 05:13 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:17 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:26 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-15-08, 04:28 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر محمد حسن العمدة06-15-08, 06:43 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-19-08, 01:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-19-08, 01:35 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: الصادق تانى ما بطلع قوزا أخدر عبدالله عثمان06-19-08, 01:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de