|
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب (Re: احمد محمد بشير)
|
-ليس هنالك ما يستدعي "ذحم البوست" ورفق خطاب البشير وبيانه بعد الحكم مبررات استلام عصابة البشير للسلطة عبر الانقلاب:
المبرر الأول
استند الإسلاميون في تبريرهم للسطو على الحكم في السودان على التدهور الاقتصادي، لكن قراءة سريعة لواقع الاقتصاد السوداني اليوم تثبت حجم الدمار الهائل الذي ألم به. وللمقارنة فقط وبحسب الإحصاءات الرسمية المتوافرة، بلغ إنتاج السودان من الحبوب في آخر موسم زراعي قبل حلول حكم الإنقاذ 4.2 ملايين طن، فيما وصل إلى 2.7 مليون طناً في موسم 2011-2012.
وكان متوسط صادرات القطن من السودان خلال الفترة من 1985 إلى 1988 في حدود 900 ألف باله سنوياً، ولكن بعد الإنقاذ انحدرت كمية الصادرات إلى 402 ألف باله، وسارت كمية صادر القطن على هذا المنوال بزيادة ونقصان من عام لآخر.
وبلغت حصيلة السودان من النفط قبل انفصال الجنوب نحو 28 مليار دولار، لكن في المقابل ارتفعت الديون الخارجية بنسبة فاقت الـ 330%. واستندت الحكومة إلى القروض الخارجية في تمويل الجزء الأكبر من المشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية، ما أضاف عبئاً كبيراً على عاتق الشعب السوداني الذي سيظل مكبلاً بالقيود والفوائد التي تستوجبها هذه الديون الخارجية.
وهنالك عدة أسباب أدت إلى هذا التراكم الهائل في الديون الخارجية أبرزها التدهور المريع في العلاقات الخارجية، والذي دفع بالحكومة السودانية إلى اللجوء إلى قروض مكلفة للغاية من حيث الفوائد والشروط، هذا إضافة إلى الصرف الحكومي غير المسؤول وعدم التقيد بالأسس السليمة لتقييم شروط الاقتراض. وهنالك مشكلة أخرى جوهرية ستطال تبعاتها الشعب السوداني خلال السنوات المقبلة.
وهي ضعف الدراسات الفنية والاقتصادية وضعف المقدرة التنفيذية للمشروعات الممولة بالدين الخارجي. وبات واضحاً حجم المخاطر المتأتية من استغلال القروض في مشاريع ضعيفة الهيكلة الفنية والاقتصادية وغير ذات عائدات لتمويل خدمة الديون.
وساهم هذا بشكل مباشر في الضغط على الموارد المحلية واللجوء إلى التمويل بالعجز في الموازنة العامة للدولة. كما تسبب تراكم الديون في تراجع تدفق العملات الأجنبية مقارنة بالطلب، ما دفع إلى تخفيض قيمة الجنيه بشكل مريع.
وبين التقرير السنوي الأول للتنمية البشرية في السودان 2011 أن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر أي الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم تبلغ 46.5%. وحل السودان ضمن العشر الأواخر في مؤشر التنمية البشرية الذي تصدره الأمم المتحدة، والذي يستعرض حالات 179 بلداً. وكنتيجة طبيعية لانتشار الفساد دخل السودان ضمن قائمة الدول الخمس الأكثر فساداً في العالم بحسب تصنيف منظمة الشفافية الدولية.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالبشير | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:26 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:29 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:35 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:36 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | البحيراوي | 12-15-12, 04:38 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:38 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | مني عمسيب | 12-15-12, 04:43 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:40 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 04:46 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | البحيراوي | 12-15-12, 04:58 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | سعد مدني | 12-15-12, 05:01 PM |
Re: بالأرقام والصور: التدهور السياسي والأمني والاقتصادي في عهدعصابةالب | احمد محمد بشير | 12-15-12, 06:00 PM |
|
|
|