شــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــرا إسرائيـــــــــــل!

Quote: وسنة الكون، وفي إطار ذلك طرح شعارات جهادية متطرفة وجمع إرهابيين من شتى بقاع الأرض ثم باعهم في اللحظة المناسبة للدولة العظمى فأمن بذلك شر غضبها، وظل يكرر تلك اللعبة من حين لآخر، ويبدو أنه أخطأ في بعض تحركاته أو في توقيت بيع ما لديه من معلومات بعد أن حول نفسه لمقاول باطن استخباراتي فجلب على نفسه الضربة الأخيرة. مهما كان السبب فالشعب السوداني لا ناقة له ولا جمل فيما حدث، فاليرموك مصنع يخص العصابة الحاكمة يصنع لها أدوات البطش والطغيان، وتدميره في كل الأحوال خير للشعب السوداني فكل ما يضعف قبضه العصابة الحاكمة هو خير، لذلك وجب علينا أن نقول شكرا إسرائيل فقد أهنت الطاغية في عقر داره ودمرت أداة مهمة من أدوات بطشه، وعسى أن تكون تلك خطوة نحو الحرية والكرامة لشعب تربت فيه أجيال تحت ذل وإهانه وبطش عصابة العسكر.