|
Re: هل أصبحت كلية الطب خيار الأغبياء؟! (Re: عزان سعيد)
|
الهدف الثاني: دخول كلية الطب لتحقيق ذاتيتك وطموحك الشخصي لأنها أعلى الكليات في السودان، وهذا في رأيي هدف معقول، لولا إنه لا ينطبق إلا على هذه الكلية (الخرطوم) دون غيرها من كليات الطب الأخرى. ثم إن كلية الهندسة الكهربية قد أخذت منا هذا الشرف مؤخراً!
الهدف الثالث: أن تفتخر بأك قد درست في كلية خرجت كل هؤلاء العمالقة من أمثال بروفسير داؤود وبروفيسر التجاني الماحي وغيرهم من النجوم التي أضاءت سماء هذه البلاد. وهذا للأسف لا ينطبق إلا على هذه الكلية وإلى حد كبير كليتّي طب الجزيرة وجوبا، هذا ايضاً هدف ممتاز، ولكن هل هو كافي لتجلب على نفسك كل هذه التعاسة المرتبطة بالعمل كطبيب في السودان؟
الهدف الرابع: أن تطمح لأن تتتلمذ على أيدي أميز صفوة أكاديمية في السودان من أساتذتنا الأجلاء، وهذا أيضاً لا ينطبق إلا على هذه الكلية والكليات القديمة وربما بعض الكليات العاصمية، فبعض كليات الطب الأخرى لا يرى طلابها أسماء عملاقة مثل بروفيسر نصرالدين وبروفيسر سكر إلا في غلاف ال Concise *، ولا يسمعون صوت عمالقة آخرين مثل بروفيسر الضو مختار** وبروفيسر الكدرو إلا من خلال، طيب الذكر، برنامج صحة وعافية***.
_________________________________________________
* مرجع عالمي من مراجع علم وظائف الأعضاء قام بتأليفه بروفيسر محمد يوسف سكر وآخرين من أساتذة جامعة الخرطوم ** كان أستاذنا العظيم بروفيسر الضو مختار رحمه الله حياً عند كتابة المقال ***كان برنامج صحة وعافية موقوفاً آنذاك
|
|
|
|
|
|
|
|
|