بيان حول تدشين أعمال المؤتمر العام للإتحادي الأصل والوضع الرّاهن

Quote: كتب عبدالمنعم عبدالله Quote: وائل جاهل ومثيرللشفقة الاثنين مع يعض هي قلة ادب منك يا وائل لو ابوك فشل ان يربيك اها نحن ما بنقصر معاك لانو نجاريك في صعلكتك ممكن والذيك مجرد مريسيل قول رسالتك وحافذك كم حسب شطارتك بس ضميركم وصحيانو مهم للتغير والي الحق وائل وسحقا للانقاز من ثورة هالكة ولا ما رايك وشكرا حقيقة لا ادرى من انت ولكن واضح من ردودك طبيعة شخصيتك شنو كثير من الاسماء المتبجحة والهتيفة والصفيقة الذين نسمع بهم اليوم لم نسمع لهم صوت او نرى لهم موقف بالامس القريب حين كان الوقوف فى وجه الانقاذ يعنى التنكيل والقتل والضرب والفصل التعسفى وغيره من الترهيب الانقاذى حين كان كثير من الاجيال والمناضلين يقفون فى وجه الظلم والطغيان اين كنتم انتم يا هذا المسىء الجهل هو ان لا تعرف حقيقة هذا المريسيل الذى تسبه وتشتمه يا من لا اعرف لك هوية حزبية يمكنك ان تسأل عنى كل اجيال الشباب والطلاب والقيادة فى اوقات المحن وحين اختبأ امثالك فى بيوتهم او فى حوليات سادتهم تاركين لنا الضيم والهوان والتنكيل فى مشوار التصدى للنظام الذى انت جزء منه الان خذ ما شئت من قيادات واشقاء الحزب فى كل مكان واسأل عنى ستعرفنى وستعرف تاريخى وحاضرى ولكنك لن تحب ما ستعرفه ولن تجد فيه سلواك يا عديم الاخلاق وذلك لسبب بسيط السبب هو انك ستجدنى طيلة فترة انتمائى للحزب الاتحادى الديمقراطى لم تلن لى عزيمة ولم يرمش لى جفن فى مواجهة الانقاذيين فى كل بقاع السودان الا الجنوب الحبيب حيث لم اتمكن من زيارته السبب هو اننى وآخرون وكثيرون من مختلف القوى السياسية كنا نعى دورنا ونؤمن بموقفنا وما زلنا بينما سقط كثيرون واشتركوا فى اثم وجرائم الانقاذ واصبحوا مثلها بل واكثر السبب هو اننى حتى داخل الحزب لم يكن موقف يوماً متسق وموقف التابعين والمنقادين امثالك يا عديم العقل والفكر والموقف هل تتخيل انه لولا موقف سيدك المتصالح والمهادن والساقط سياسياً فى مستنقع الانقاذ الاسن هل كنت انت ومثلك ستتحدثون او يظهر لكم صوت لا والله كنتم ستكونون فى وضعكم الطبيعى تختبؤن وراء ابوابكم وجدران بيوتكم حينما يتصدى الوطنيون والرجال اقوياء الشكيمة للنظام الذى انت جزء منه الان بالله عليك اين كنت انت ومن معك من ساقطى القول والموقف حينما ضربنا واعتقلنا وعذبنا الكيزان عشرات بل مئات المرات اين كنتم حينما فصلنا من جامعاتنا تعسفياً وباسباب سياسية وفصل كثيرون من وظائفهم وضيق عليهم حتى رزقهم واكل عيشهم انت وامثالك يا عديم الاخلاق وسىء الحديث هم سبب نكسة هذه البلاد حين الوغى والمواجهة لا تجدون مناص من اتخاذ موقف المتفرج والاختباء كما النعام وحين يظهر سادتكم ويشاركون الدكتاتوريات كما هى عادتهم على امتداد تاريخ السودان تخرجون من جحوركم لتكيلون السباب والاتهامات الجوفاء لاصحاب المواقف والمبادىء حتى تفسحوا المجال للمتسلقين والانتهازيين والرجرجة والسابل والدهماء امثالكم ولكن هيهات لقد تغير الواقع وتغير الزمن لا شىء سيوقف مد الثورة والتغيير والثورة والتغيير ليست للانقاذ فقط وانما انتم جزء مما يستهدفه التغيير فترقبوا يوماً لا محالة آت لأن حتمية التاريخ وصيرورته تقول ذلك