اوجاع واهات الصور ،،،،،،

Quote: هذه الصور لاتسبب الأوجاع فحسب بل تؤدي الى { اللوكيميا } !!! 00 صور مؤلمة وموجعة ومحزنة ومحبطة جيلي والجيل الذي سبقنا يتحمل كامل المسئولية لأننا لم نستطع أن نجد سودانا صحياً معافاً من هذه التشوهات !!! الساسة المخلصون ماتوا وبعض الساسة الحاليون يكثرون من التنظير بل أحياناً يتركون السياسة ويعملون متحدثين باسم مجلس الافتاء ونحن احيانا نترك كل مشاكل السودان وننظر في قطر والامارات وبوركينا فاسو وأحذية أميليدا ماركوس كنت أتحدث مع مهندس فلبيني يعمل في شركة العيسائي موتورز تحدثت معه عن كروزان اكينو وماركوس وجزر الفلبين التي تغرق كثيرا وجبهة مورو الاسلامية وبعد ان انهيت حديثي سألني وبفضول زائد عن اسم عاصمة السودان فقلت له أنها { أم ضبيبينة } !!! كرهت يومها أننا نضيع زمننا في اشياء كان أحق أن ينتفع بها الوطن !!!! حتى فريقنا القومي وهلال مريخ نتركهم جانبا وتجدنا نتحدث عن اخفاقات برشلونة وشيلسي !!! والعسكر ماشاء الله عليهم كلما رأووا السودان بلا إمام ينطون فجأة وبلا وضوء ليصبحوا أئمة والى أجل غير مسمى !!! ركب معي طالب في السنة الأولى بالكلية الحربية قبل خمسة اعوام وقال لي انه يتمنى أن يكون رئيساً للسودان وتحسباً لأي ظروف قد تفيدني في المستقبل أخذت رقم هاتفه والتقيت معه ثلاث مرات بعد ذلك ولكن للأسف لم يصبح رئيساً حتى الآن بالله شوف كيف هو الصراع ما بين العقلية والطموح يادوب مكتوب بقلم الرصاص وعاوز ينط ويؤمنا بقدرة قادر !!! شاهدت اليوم برنامجا على الفضائية السودانية واتمنى ان يكون التسجيل قديما كان يتحدث عن محمية الدندر الطبيعية والامكانيات الهائلة التي بها كل البيوت المحيطة بالمحمية من القش ومن مواد بدائية جداً اليس من المفترض أن نخطط جيدا بحيث تكون هذه البقعة منطقة جذب سياحي والى متى نتعامل بهذه العقلية ؟؟ مشكلة السودان هي عدم التخطيط المدروس والمؤسس والذي يفقع المرارة ان السودانيون يخططون جيداً في الخارج بينما يفشلون في الداخل كما ان لدينا الكثير من العلماء ورجال الأعمال والاقتصاديين في الخارج وهؤلاء لايستغلون علاقاتهم جيدا بحيث تساعد في استقرار هؤلاء البؤساء انا اعرف ان هناك من المنظمات والهيئات تستطيع ان تبني مدينة كاملة ولكن المؤسف أنه لابد لهذه الجمعيات والمنظمات ان تنسق مع المسئولين في الوطن لكن المشكلة في هذه الحالة أن نصف المبلغ يمكن ان يتم لحسه ياليتنا جميعا نجد مخرجا للوطن بان نفكر ان نهدى سودانا رائعا ليس لنا بل للأجيال التي تأتي من بعدنا سودان بعيدا عن هذه التشوهات الخلقية يجب علينا ان نغير الكثير من سياساتنا وعاداتنا ولنبدا الخطوة الأولى والتي ستعقبها خطوات وخطوات علينا أولاً ان نترك الاحتفالات الباذخة والمليئة بالاسراف وان نوجه مبالغها للفقراء والمساكين ان نترك احتفالات اعياد الثورة ونتبرع بمبالغها لأصحاب الفشل الكلوي والسرطان ان تكون احتفالات التخريج متواضعة وأن يذهب نصف ريعها للمشردين والأيتام وان نحتفل باعياد الميلاد ان اردنا ذلك لكن ياليت يكون مع الأطفال المرضى في المستشفيات والأهم ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب فهناك من الولاة والمسئولين لم يضيفو اي شيء سوى أعباء ومآسي أخرى للمواطن والوطن