|
Re: الشيوعي: كتابة الدستور في هذه الظروف تعني الوصول لدستور يقنن الشمو (Re: abdelrahim abayazid)
|
الأستاذ ابراهيم كل التحايا في رأيي أن التصريح كان يجب أن يكون كتابة الدستور في ظل هذا النظام تعني تقنين الشمولية ليكون متسقاً مع موقف الحزب المعلن بأن هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا حل سوى إسقاطه وبالتالي فلا معنى للأسباب التي ساقها التصريح لعدم المشاركة في لجنة لصياغة دستور للبلاد وبدأها بأنه لم توجه دعوة للأحزاب للمشاركة فماذا إن وجهت الدعوة؟؟ وبقية الاسباب التي يمكن تلخيصها كالآتي 1/ لم تتم تهيئة الاجواء لكتابة الدستور ويدخل في هذا: اطلاق الحريات , رفع الحظر عن الندوات وعدم مصادرة الصحف وهنا كيف يمكن التأكد أن يكون الدستور ديمقراطي ويعبر عن كل السودانيين حتى لو رفع الحظر عن الندوات والخطير في هذه النقطة ان التصريح يبررها بالتمكن من التواصل مع العضوية فإن كان الحزب لا يتواصل مع عضويته فذلك يعني أن الحزب حالياً رأس بلا جسد وبإختصار هو ميت 2/ تصريح ليمان ولا رأي واضح بالقبول أو الرفض لهذا التصريح الا إذا حاولنا ربطه ببيان الحزب الذي يشير إلى ان الادارة الامريكية تهدف لإنقاذ النظام ويجب أن يوضع في الإعتبار عدم إطلاع كل الناس على البيان 3/ حصول البشير على درجة الماجستير في الشريعة ولا أدري ما العلاقة بين إنجاز شخصي للبشير إن صحت تسميته بالإنجاز بكتابة دستور دائم للبلاد
الفقرة الوحيدة المتماسكة والتي يمكن أن يقال أن بها موقف هي
Quote: موقفنا المستقل في الحزب الشيوعي وكذلك موقفنا في تحالف قوى الإجماع ان كتابة الدستور لا يمكن أن تتم في ظل الشمولية ومصادرة الحريات. كتابة الدستور في مثل هذه الظروف تعني الوصول إلى دستور يقنن الشمولية ويكرسها الدستور الديمقراطي يتم إعداده في جو من الحريات وبعد تفكيك الشمولية ونظامها على يد الحكومة الانتقالية التي يطرحها تحالف المعارضة. |
الخلاصة أن التصريح ضعيف ومفكك ولا يوحي بموقف واضح من كتابة الدستور في ظل النظام الحالي فيفتح الباب أمام إحتمال الجلوس مع النظام إذا اطلق الحريات ولم يصادر الصحف وارجو أن تكون الفقرة في المقتبس هي الموقف بأن لا دستور إلا بعد تفكيك الشمولية وأن الخلل كان من الصياغة فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقرة الاخيرة من التصريح التفت كثيرا لتقول أننا نرفض دستور يتأسس على دين محدد للدولة
|
|
|
|
|
|
|
|
|