|
Re: الرحمة تتغشاك يا وردى مطرب العرب وأفريقيا ورثاء من بشرى مبارد ودال (Re: عماد شمت)
|
الاخوان الاعزاء شكراً على مروركم الكريم ، وأفيدكم أننى تعرفت على القامة محمد عثمان وردى عن قرب فى العام 1982م بمكتب رئيس قسم جوازات مطار الخرطوم وقتها المقدم شرطة سمير محمد صالح ضرغام ذلك الحلفاوى صاحب العلاقات الواسعة والذى بحمد الله ونحن ضُباط شرطة فى بداية حياتنا وأنا وقتها ملازم تانى فى أول ثلاثة شهور بعد التخرج حيث تم نقلنا من الجوازات الحوش الكبير الى مطار الخرطوم 16 ضابط فى يوم من دفعة واحدة هى الدفعة 46 ، والذى بحمد الله تعلمنا منه عمل الجوازات وكيفية خلق العلاقات الاجتماعية وخدمة الناس والتى أشهد الله يعود فضلها لله أولاً ومن بعد ذلك طريقة سمير ضرغام والتى لم أجدها عند ضابط غيره . كان وردى صديقاً للمقدم شرطة وقتها سمير ضرغام وكان يزورة على الاقل فى الاسبوع مرتين أو ثلاثة مع عدد مقدر لأصدقاء وردى منهم مدير المطار ومدير مباحث المطار وكلهم كانوا حلفاويين . تعرفنا على وردى وأصبحنا نتونس ونهظز معاهو بل نحضر معه كل حفلات الاندية المجاورة للمطار وكان يفرح لتواجدنا ويداعبنا يقول لينا والله بعد كترتكم دى لو دقونى فى حفله تكون مصيبة !!!. كان وردى رائعاً عندما يغنى ويغنى من الاعماق بإحترافية خارقة ومتميزة وإسلوب لايجيده إلا وردى . لذلك عندما كتبت المجموعة الرثائية التى سوف تنزل لكم أتصلت على الاخ والزميل العميد شرطة معاش سمير محمد صالح ضرغام وعزيته فى وردى بعد 22 سنه من الانقطاع وعندما عرفته بنفسى أنبسط وذكر لى أن بعض أخبارى قد وصلته وشكرنى على هذا الاهتمام ، وذكرت له أننى رثيت وردى بأكثر من قصيدة قدمتها فى إحتفال ضخم بلندن فقال لى هذا من نقاء معدنك وأصالتك بارك الله فيك ، ووجدت القصائد تجاوب وإهتمام هالنى بالجد لأن معجبين وردى هم كل السودان (بدون فرز) . والان أسمحوا لى أخوانى الكرام فى هذا الحوش الوهيط الكبير (بالمناسبة أنا قاعد أتخيل وأخطط) ماشاء الله تبارك الله بقول يا جماعة أخونا بكرى أبوبكر ده أكان لم الناس فى نادى كبير زى نادى الشرطة أو نادى قوات الشعب المسلحة ياربى النادى بشيل الناس ديييل ؟؟!! غايتو أقترح على بكرى أن يلمّ الناس فى نادى والكشف لأعضاء الداخل 100 جنية ولخارج السودان 50 دولار فما رأيكم نتعشى ونزور المواقع الهامة ونتبرع للمناطق أو الجهات التى تستحق وأكان فضل باقى نجى تانى نتعشى فى نادى أخر . وقبل أن تسرحوا فى العشاء أسمحوا لى بأن أقدّم لكم المرثية الثانية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|