اراء وكتابات مهمة عن القضية السودانية ...مقالات مختارة ..ادخل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 08:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2012, 04:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اراء وكتابات (Re: الكيك)

    27035_1418732506575_1180514939_1245723_511469_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com








    من أجل الوطن: دعوة لتكوين حزب "الأحرار" !! .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله
    السبت, 22 أيلول/سبتمبر 2012 17:53



    لا بد أن نتساءل، ما الذي يجعل شعبنا يتفرج على كل ما يجري بالوطن دون أن يتحرك!! ، رغم أنه شعب كله فرسان، فالرجل عندنا بعشرة أمثاله، ونساؤنا يأكلن النار!! فالنظام قد فعل كل ما في وسعه ليحمل الشعب للثورة عليه، وهو لا يحتاج لبيان، فقد أصبح الحديث عن ذلك يبعث على الضجر بأكثر مما يؤثر على العقول، فلماذا صمت الشعب على كل ذلك ولا يريد أن يتحرك؟؟
    الإجابة على هذا السؤال بسيطة، فمشكلتنا أننا شعب بلا تنظيم (حزب) ولا قيادة، فيخطئ من يعتقد بأن هناك ثورة يمكن أن تنجح دون جهة تقوم بتنظيم الصفوف ورسم الطريق، ولو أن شخصاً في تونس - كل يوم – قام بحرق نفسه مثل (البوعزيزي) لما نجح الشعب في إسقاط نظام زين العابدين لو لم يكن هناك (حزب) كان على قيادة الثورة حتى تحقق لها النصر، ففي وطننا تحترق في كل يوم بجبال النوبة أجساد النساء والأطفال بالمدفعية والطائرات، وفي وطننا أمهات بِعن أطفالهن لكي لا (ينفق) الصغار من الجوع، وفي بلادنا يصارع أطفالنا السرطان ببخور "القرض" ومسكنات "الأسبرين"، وتفاخذ حرائرنا الجامعيات (بلدوزر) بشري لقاء رغيف الخبز، ففي كل يوم عندنا يحترق ألف فؤاد بالقهر والظلم، ومع ذلك لم تنجح ثورتنا – بل لم تبدأ - مثلما حدث في تونس ومصر واليمن، لأنه – ببساطة - لا يوجد تنظيم (حزب) ليقوم بتنظيف صفوفنا وقيادة ترسم لنا الطريق.
    لا بد أن نعترف بأننا قد فشلنا لأكثر من نصف قرن في إنشاء الحزب الذي يعبر عن صوت الغالبية العظمى من أبناء وبنات الوطن الذين يُعرفون ب "الأغلبية الصامتة"، التي تحلم بالحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية وسيادة حكم القانون ويضمن لهم محاسبة المفسدين، حزب بلا زعامة أو رئاسة مدى الحياة، وقد ظل الشعب منذ الإستقلال - في غياب مثل هذا الحزب - (يحدف) بأصواته في كل مرة جاء فيها الحكم الديمقراطي لصالح الأحزاب الأخرى حتى لا يلقي بها (الأصوات) في مقلب القمامة.
    ولشعبنا العذر في أن يفكر ألف مرة قبل أن يدفع الثمن من دماء أبنائه وبناته لتغيير النظام، ثم يقوم نفس الذين خانوه ويتشاركون اليوم الحكم مع النظام بحكمه من جديد، فقد مضى الوقت الذي كان يمكن فيه الضحك على الشعب بعد أن إنكشف المستور، فحتى وقت قريب كان الشعب يصفق ويهتف (عاش أبوهاشم) حينما سمع الميرغني يقول للرئيس البشير: (سلٌم تسلم)، وإعتقد الشعب – بكل براءة – بأن مولانا كان يقصد تسليم السلطة !!.
    نعم لقد خان (معظم) رجال ورموز الأحزاب الشعب وهم الذين كان يعطيهم صوته ويأتمنهم على حكمه، فقاموا بوضع أيديهم فوق أيدي جلاديه، من الذي لم يكسر خاطر الشعب من رموز الأحزاب وقياداته ؟ الشريف الهندي؟ جلال الدقير؟ الصادق الهادي المهدي؟ عثمان عمر الشريف ؟ إدريس البنا ؟ عبدالرحمن الصادق المهدي ؟ مكي بلايل ؟ مبارك الفاضل؟ احمد بلال ؟ احمد سعد عمر؟ الأخوين تيسير وبدرالدين مدثر (البعث)؟ الهادي بشرى ؟ عبدالله مسار ؟ عبدالرحمن سعيد "التجمع"؟ ألا يخال المرء أن الذي لم يشارك في الخيانة هو من لم تعرض عليه وظيفة تليق بمقامه؟
    لقد جاء الوقت الذي ندرك فيه حتمية ميلاد حزب جديد، "حزب الأحرار" (احرار من ربقة الولاء الأعمى للقبلية والإثنية والجهوية او الإستكانة للظلم) وللقفز فوق كل هذه العقبات التي أقعدت بنا ومنعتنا من قيام الإنتفاضة ولنخطوا به نحو المستقبل لبناء دولة الديمقراطية، إن لم يكن لنا فلأجيالنا القادمة، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن نغير به المسار لطريق الهاوية الذي يسير إليها الوطن.
    وإذا كان قد خاب أملنا في كل رجال الحكم والسياسة في الحقب الماضية، فلا ينبغي أن يدفعنا ذلك لليأس والإستسلام، والحري أن يدفعنا ذلك للبحث عن أوفياء ومخلصين ليعبروا بنا هذا النفق الطويل، ورحم الوطن أنجب الكثير من أبنائه الذين شهدنا لهم بالصمود في وجه الظلم والطغيان ولم ينكسر لهم عود، ولم يسعوا إلى سلطة أو منصب، ويحملون الوطن في حدقات عيونهم ولديهم الإستعداد للتضحية من أجله بلا مقابل، ومثل هؤلاء الرجال والنساء هم الذين نأمل ان يقفوا معنا لنجاح هذا المشروع مثل البروفسير عصام عبدالوهاب بوب والدكتور أحمد عباس (الجبهة السودانية للتغيير) والسيد/ محمد إبراهيم كبج والأستاذ/ علي محمود حسنين والدكتورة ميادة سوار الذهب والدكتور عمر القراي والدكتور إبراهيم الكرسني والأستاذ/ سيد عيسى والعميد عصام الدين ميرغني طه والأستاذ/ فتحي الضو السيد والدكتور يوسف أبوحريرة والدكتور أمين مكي مدني والأستاذة/ نجلاء سيدأحمد والأستاذ/ الحاج وراق والسفير أحمد يوسف التني والدكتور الواثق كمير والأستاذة هالة عبدالحليم والمهندس محمد علي عثمان (منبر السودان الوطني بكاليفورنيا) وغيرهم .
    لقد فعلها قبلنا أبناء مصر الذين قاموا قبل أيام بدمج جميع أحزابهم (25 حزب) في حزب جديد بإسم "المؤتمر المصري"، وقد جاء الوقت لنا لكي لا يطرح السؤال الغبي المتكرر (ما هو الحكم البديل؟)، وسوف ننجح بهذا الحزب في إحداث التغيير والنهوض بالوطن من عثرته التي يعاني منها كل العقود الماضية، وينبغي أن تكون الغلبة في هذا الحزب لأبناء هذا الجيل في تنظيمات "قرفنا" و "شرارة" و "شباب من أجل التغيير" وغيرها الذين تحملوا (وحدهم) منازلة النظام وتعرضوا للإعتقال والتنكيل وقدموا ملحمة سيسجلها لهم التاريخ.
    وإذا ما قدٌر لهذا الحزب أن يرى النور، فسوف يصبح من الممكن أن ينشأ عنه (مجلس إنتقالي مؤقت) ليقود التغيير ويتسلم الحكم عند بلوغنا النتيجة، وسوف يستطيع مبذ إنشائه أن ينسق العمل مع الحركات المسلحة التي تقاتل النظام (الجبهة الثورية والحركات المسلحة في دارفور) والتوافق معها على الأجندة الوطنية.




    نعم، سوف يكون قيام الحزب هو بداية الطريق لجعل حلمنا في إحداث التغيير حقيقة و نستطيع عبره تحقيق الأهداف التي لا خلاف حولها والتي قمنا بنقلها – بتصرف - من برنامج "الجبهة السودانية للتغيير" وهي:
    • إقامة دولة مدنيه ديمقراطية فدرالية تعترف بتنوع الأعراق والثقافات والديانات تكون المواطنة هي اساس اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات.
    • إعادة بناء السلطة القضائية والنائب العام بما يحقق استقلالهما، بالإضافة الى الخدمة المدنية والقوات النظامية علي أساس المهنية والقومية والحياد والإستعانة في ذلك بمفصولي الصالح العام.
    • محاسبه كل الذين شاركوا في جرائم الفساد وإستعادة المال العام بالداخل والخارج، ومحاكمة الذين إرتكبوا جرائم الحرب وجرائم التعذيب والإعتقال الجائر.
    • العمل علي استعادة الأراضي السودانية المغتصبة في حلايب والفشقة بالوسائل السلمية والقانونية.
    • تطبيق قانون العزل السياسي في حق كل الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية.
    • إعادة الحياة للعمل النقابي الحر وتأسيس نقابات العمال والموظفين والنقابات المهنية في ضوء ذلك.
    • تنفيذ مستحقات إتفاقية نيفاشا بما يضمن حقوق ابناء جبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
    • تحقيق الحل العادل لمشكلة دارفور.
    • فتح فرص العمل لتوظيف الشباب والإستفادة من طاقاتهم.
    • إعادة الراغبين والقادرين على العمل من المفصولين للصالح العام أو منحهم التعويض العادل.
    • تطوير التعليم الحكومي من حيث البنية والمناهج وضمان مجانيته لتحقيق عدالة الفرص بالتعليم العالي، وربط سياسة التعليم العالي بحاجة سوق العمل وإنشاء معاهد وسيطة لتخريج العمال المهرة والفنيين.
    • تحقيق مجانية العلاج والرعاية الصحية للمواطنين.
    • إنتهاج سياسة خارجية تقوم علي الإحترام المتبادل مع مراعاة المصالح المتبادلة مع الدول وإحترام وتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
    • التوافق على دستور دائم تشارك في صياغته كل القوى السياسية والفئوية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني وإجازته عبر إستفتاء عام.
    بقيت كلمة أخيرة، فهذه مجرد فكرة نرجو أن يسهم الجميع في تطويرها حتى ترى النور، وسوف نعمل ما في وسعنا لنجاحها، ولكننا نؤكد بأنه ليس لدينا في هذا المشروع ما يميزنا عن غيرنا من الأعضاء الذين يلتحقون به، فليس هناك ما نأخذه على من سبقونا بالدعوة لفكرة مماثلة في السابق أكثر مما جادوا به على أنفسهم من مناصب وألقاب.

    [email protected]







    . -----------------------.



    عزومة مراكبية ؟ ..

    بقلم: عبد اللطيف البوني
    السبت, 22 أيلول/سبتمبر 2012 19:57


    قالت الحكومة انها بصدد وضع دستور جديد يتماشى وما استجد على مساحة البلاد التي كانت مليون ميل مربع (ياربي اصبحت كم ؟) ومن حيث الشكل الكانت مخروطية واصبحت اقرب للمربع ضلعه الاسفل اقرب للرحط ومهما كان من امر الجنوب الذي غادرنا الي دولة قائمة بذاتها الا انه كان له شانا كبيرا في الدساتير السودانية ولو من حيث النصوص المجردة الحكومة دعت الاخرين للاشتراك معها في وضع الدستور الجديد ولكن ان كان هؤلاء الاخرين مقصودا بهم زعماء الاحزاب السياسية فقد قابلوا دعوة الحكومة بالرفض المطلق اي من (قولة تيت) وووصفوا دعوة الحكومة بانها عزومة مراكبية اي مجرد طق حنك وليس فيها ادنى شئ من الجدية وانهم قد تعودوا على (حنك) الحكومة هذا ولن يعبروا دعوتها ي اهتمام
    ان جينا للحق فهؤلاء الزعماء الرافضين لدعوة الحكومة معهم الف حق لان الحكومة ان كانت تريد شراكة فعلية كان عليها اثبات ذلك بخطوات كثيرة توضح انها قابلة للشراكة وانها على استعداد لانهاء الانفراد (الكنكشة) بالحكم في سياستها التطبقية فاذا كانت الحكومة تضيق بما يكتبه كاتب غير متحزب في عمود لاتتجاوز كلماته الاربعمائة كلمة في صحيفة توزع اقل من عشرة الف نسخة فهل سوف تسمح لحزب ما ان يعمل بحرية وسط مؤيديه ؟


    بالطبع ان الحكومة لن يكون لديها مانع ان تكون لجنة قومية للدستور تضم كافة اشكال وانواع الطيف السياسي والشخصيات المستقلة والاكاديمية ويمكن لهذة العناصر ان تضع دستورا (ماتخريش منه المية) كما فعلت لجنة مولانا خلف الرشيد في تسعينات القرن المنصرم ولكن ماذا حدث ؟ بعد رفعت اللجنة مسودتها وفي احتفال كبير وتفرقت ظهر للناس دستور الترابي الذي اصطلح عليه باسم دستور التوالي الذي لم يضرب بمسودة خلف الله لرشيد عرض الحائط بل مزقها في وجوه الذين وضعوها .ثم جاءت نيفاشا فخلقت وضعا دستوريا جيدا ولكن التنفيذ كان صفرا كبيرا فياجماعة الخير ليس هناك مشكلة في وضع نصوص الدستور لان الدستور مبادي عاملة وحمالة اوجه يمكن ان يتفق عليها الجميع ولكن العبرة دوما في القوانين المستمدة من ذلك الدستور والتطبيق . فالوضع السياسي القائم هو المتحكم وليست نصوص الدستور


    ومع كل الذي تقدم امام البلاد الان فرصة تقليدية اكرر تقليدية وليست ذهبية لكي تضع دستورا غير تقليدي دستورا يصنع واقعا جديدا كالذي فعله مهاتير في ماليزيا ولكن للاسف ان هذا لن يحدث في السودان لانه ليست هناك نية لتوسيع قاعدة المشاركة وليست هناك نية لتدوال السلطة لابل ليست هناك نية حتى لتناوب السلطة فيما اعضاء الحزب الحاكم ناهيك عن تناوبوها بين الاحزاب والذي افضى الي ذلك ليست نوايا الحاكمين وحدها بل ضعف الواقع الحزبي حاكما كان ام معارضا فالحزب الحاكم يعمل بالية الدولة وليس له وجود مستقل عنها اما احزاب المعارضة فحالها يغني عن سؤالها ومع ذلك يمكن ان نغض الطرف عن البعد السياسي في الدستور(شكل الحكم ودين الدولة ولغة الدولة وهوية الوطن والذي منه )و نركز على البعد الاداري وذلك باجراء جراحات عميقة للوضع الفدرالي الاسمي القائم الان في البلاد عسى ولعل ان يفضي ذلك الي شكل من اشكال التغيير فالنزاعات المسلحة وغير المسلحة التي تجتاح البلاد الان تحتاج لدستور عبقري يحولها الي تقاربات
    [[email protected]]



    حتى يتفادى اخوان مصر أخطاء أخوان السودان ! ..

    بقلم: د. على حمد إبراهيم
    السبت, 22 أيلول/سبتمبر 2012 10:34


    لأن اخوان مصر وصلوا الى الحكم عن طريق صندوق الاقتراع ، ولم يقفزوا على السلطة بدبابة فى جنح الليل ، مثلما فعل اخوانهم فى السودان ، فمن العدل ان نتمنى لهم ان لا يقعوا فى الاخطاء التى وقع فيها اخوانهم السودانيون حين سقوا شعبهم الطيب المسالم من طينة الخبال وساموه خسفا وقمعا وعنفا وادخلوه فى بيوت الاشباح . واورثوه تجربة بائسة وفطيرة حملت حتى عراب تلك التجربة ، الدكتور الترابى، على التبرؤ منها ومن اخطائها التى انتهت بالسودان الى التمزق والتفتت . اكبر محن تجربة الاخوان فى هى انهم حولوا الاسلام ، دين السماحة والبراءة من أى شائبة ، حولوه الى اداة للبطش والقمع والفتك عندما قرروا ادارة دولة التوجه الحضارى التى اعلنوا مولدها فى السودان فور نجاح انقلابهم الغادر على الديمقراطية ، ادارتها بالقبضة الامنية بدلا من الحوار بين شركاء الوطن الواحد . لقد غدروا بالنظام الديمقراطى رغم انهم كانوا مشاركين فى مؤسساته حكاما ومشرعين واحيانا معارضين من داخل قبة البرلمان. وباسم التوجه الحضارى الاسلامى ، قمعوا معارضيهم قمعا عنيفا ، و كمموا افواههم . وزجوا بهم فى ما عرف ببيوت الاشباح . وهى بيوت يعذب فيها المعتقلون نفسيا بتخويفهم باشكال شبحية مخيفة فى منتصف الليل بهدف انتزاع الاعترافات منهم تحت هجمة الخوف والفزع . ودمروا باسم دولة التوجه الحضارى الاسلامى النسيج ارث المجتمع السودانى ونسيجه الاجتماعى حين دمروا احزابه التاريخية التى حررت السودان من الاستعمار . ومعها دمروا مؤسسات المجتمع المدنى واحزابه ونقاباته عن طريق الحل والتعطيل والمصادرة وزج المعترضين من القيادات فى السجون . ودمروا الخدمة المدنية السودانية ذات الكفاءة زائعة السيط عن طريق الفصل الجزافى والاحلال تنفيذا لمخطط عراب الانقلاب الشيخ الترابى الذى بنى على افراغ جهاز الدولة من الذين لم يكونوا منتمين فى الاساس الى تنظيم الاخوان او ينحدرون من اسر اخوانية الهوى . وهو المخطط الذى عرف بالاقصاء والتمكين . لقد وجد عشرات الالوف من الموظفين الاكفاء انفسهم فى الشارع العريض و هم مطرودون من وظائفهم ليواجه اطفالهم محنة الجوع والمسغبة والعوز بلا سند و لا وجيع . ثم حملوا بنادقهم على كتوفهم وخرجوا فى حروبب جهادية ضد شعبهم فى الجنوب ، وشعبهم فى دارفور يغزونهم فى ديارهم وهم يتصايحون فى وجوههم بالنصر مرددين الاناشيد والتراتيل الاسلامية . لقد اعلنوها حروبا جهادية ، ضد الصليبيين الجدد فى الجنوب طالما انهم لا يدينون بدينهم ، يحاربونهم ، ويقتلونهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون . اما حربهم الجهادية فى دارفور فقد جعلوا لها ميسما آخر . فهى حرب ضد العصاة المارقين الذين لا يريدون تمكينا لشرع الله . ثم التفتوا الى معارضيهم من الاحزاب الشمالية المارقين عن ملتهم الاخوانية . وكالوهم سبا وشتما واهانة واذلالا . فهم جميعا عملاء وخونة وسفلة من درجات الانحطاط السفلى . ثم هرعوا الى الاطراف ببنادقهم . يحرضون القبائل العربية ضد القبائل الافريقية تنفيذا لمبدأ فرق تسد القديم . وماهى الا فترة قصيرة حتى سمع العالم بفظائع الجنجويد . و بجرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب فى دارفور التى كل اهلها هم من حفظة القرآن الكريم . وتعجب الناس من دولة التوجه الحضارى التى تقتل حفظة القرآن فى دارفور . وكانت قمة الدهشة هى اعتراف رئيس النظام بعضمة لسانه أن عدد الذين قتلتهم قواته لا يزيد عن العشرة الف ! وليس ثلاثمائة كما تقول وثائق الامم المتحدة . رغم بيانات الامم المتحدة التى وثقت لقتل ثلاثمائة شخصا وحرق وتدمير اريعة الف قرية فى دارفور. ودمرت تجربة الاخوان فى السودان كل المشروعات التنموية التى كانت اساسا و ركائزا لاقتصاد السودان مثل مشروع الجزيرة العملاق ، وهو المشروع الزراعى الاكبر فى العالم والذى يعرض الأن للبيع او للتاجير ولا مشتر يتقدم و لا مستأجر. ومثل سكة حديد السودان التى شاخت عضلاتها الساحبة والناقلة بسبب عجز الدولة عن توفير قطع الغيار. ومثل الخطوط البحرية السودانية التى يعرض اسطولها البحرى للبيع ولا يعرف المصير الذى آل اليه لأن دولة التوجه الحضارى لا تملك الحقائق لمن يطلبها كما تفعل الدول الكافرة التى تموت و لا تكذب . مشروع الجزيرة الذى كان يسد حاجة السودان من النقد الاجنبى بما ينتج من الاقطان ذات الجودة العالمية التى تتلقفها مصانع النسيج العالمية فى بريطانيا والهند والباكساتان وغيرها . مشروع الجزيرة اسطورة الاستعمار التى تركها لنا صار اليوم اثرا بعد عين يتقاتل اهل المصلحة الحقيقية فيه حول ما تبقى من الميراث.
    وادخل الاخوان السودان فى عداوات لانهاية لها بما افتعلوا من حروب وهمية مع معظم دول العالم . ومارسوا عنتريات كاذبة مثل عنتريات المرحوم دون كيشوت الاسبانى الذى كان كان يصارع طواحين الهواء . وفتحوا قنوات اتصال مع الجماعات الارهابية فى اكثر من بلد . و شكلوا جسما تنفيذيا ينسق نشاط هذه الجماعات اسموه المؤتمر الشعبى العربى الاسلامى وانتخبوا الشيخ الترابى امينا عاما له . وتداعى لحضور حفل تدشينه كبار الارهابيين فى العالم العربى والاسلامى المطلوبين لحكوماتهم ولدول عالمية فى جرائم ارهاب كبيرة ، لعل اشهرهم كان عماد مغنية المطلوب امريكيا ودوليا . واستضاف الاخوان زعيم الارهابيين بن لادان ومعاونيه وفتحوا له مجالات الاستثمار المختلفة قبل ان تجبرهم الضغوط الدولية والاقليمية على طرده الى افغانستان . كما اتضح لا حقا انهم كانوا يستضيفون سرا الار هابى العالمى كارلوس . وزوجوه امرأة سودانية ، قبل ان يقلبوا له ظهر المجن ، و يسلمونه الى فرنسا . نتيجة لكل ذلك التخبط وجد سودان التوجه الحضارى نفسه محاصرا بعقوبات سياسية واقتصادية تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لا قبل له بها . وتناثرت المحن الانقاذية وتكاثرت حتى اضطرت الاسرة الدولية للتدخل لملافاتها ودرء خطرها . وادخلت الاسرة الدولية اكثر من ثلاثين الف جندى دولى لكى يقوموا بمهام متعددة فى سودان التوجه الحضارى . منها مهام تدخل فى حماية السودانيين من بطش جيشهم القومى تارة . و تارة اخرى تدخل فى منع السودانيين من البطش ببعضهم البعض . ليصبح السودان حديقة على الشيوع الدولى مشرعة الابواب يدخلها كل من هبّ ودبّ بأمر الامم المتحدة قبل اهلها ام لم يقبلوا !
    حكومة الاخوان المسلمين الحالية فى مصر وصلت الى الحكم بشرعية الصندوق الانتخابى فى المبتدأ لا كما وصل اخوان السودان فى المبتدأ . ويعرف اخوان مصر انهم فى وضع غير مريح الآن . وقد يكون وضعهم اكثر تعقيدا فى المستقبل . فها هى القوى السياسية المصرية تتجمع وتتوحد لمنازلتهم فى الانتخابات القادمة قريبا كجسم واحد . هذا يعنى ان توتير علاقاتهم مع الولايات المتحدة سيفتح عليهم نافذة خطرة يتسرب منها الريح الاصفر. ففى الاكمة المحيطة تختبئ ذئاب كثيرة . اغتيال السفير الامريكى ومساعديه فى ليبيا كان عملا استفزازيا لا تصبر عليه الا الشعوب الكبيرة فى تقديراتها . التمادى فى ذلك الاستفزاز من نوع ما يقوم به خطباء المساجد من جهلاء الكيمان الاسلامية المتعددة قد يضطر الرئيس الامريكى ، وهو فى قلب معمعة انتخابية شديدة ، قد يضطره الى القيام بفعل قاس ضد مصر وضد كل من تسول له نفسه التمادى فى استفزاز الدولة القطب . الولايات المتحدة اعتبرت ردود فعل الشارع العربى ضد الفيلم المسئ للاسلام ظالمة و مبالغ فيها وغير منطقية. وقالت ، وهى صادقة فى هذا ، قالت انه لا حكومة الولايات المتحدة ولا اجهزتها الامنية او الاعلامية لها يد فى انتاج الفيلم أو بثه . الكل يدرك خطورة الامر اذا تقلصت او توقفت المساعدات الامريكية الى مصر فى هذا الظرف الاقتصادى الدقيق الذى تمر به مصر . الولايات المتحدة غمزت جنب النظام الذى اقامه الاخوان المسلمون برئاسة الرئيس محمد مرسى حين قال رئيسها ان مصر مصر الجديدة ليست حليفة للولايات المتحدة. وكات الرئيس اوباما وهو بروفسور فى القانون الدولى يعنى ما يقول . فالرئيس مرسى قام بزيارتيه الاولتين الى الصين وايران . و بين ايران وامريكا ما صنع الحداد . اما الصين ، فهى تنافس الولايات المتحدة اقتصاديا بصورة تجلب الضرر للاخيرة . وتعكننها فى سوريا بصورة استفزازية . وفى الجو الانتخابى الامريكى الراهن قد لا يصمد صبر الرئيس الامريكى على مزيد من التصرفات الاستفزازية من أى جهة جاءت. ما يحدث هذه الايام فى سيناء وفى شمال مالى وفى ليبيا وفى جنوب اليمن يثير حفيظة الرئيس بصفة خاصة اذ انه قد يشكل خطرا على فرص اعادة انتخابه . صحيح ان الذين يعرفون تفاصيل النظام الانتخابى الامريكى وديناميكيته ، يدركون انم الرئيس اوباما فى وضع انتخابى قوى للغاية ولا يخشى عليه انتخابيا . فهو محروس انتخابيا من اقليات كبرى يصعب التغلب عليها فى صناديق الاقتراع مثل الاقليات السوداء و اللاتينية والاسيوية والنساء والشباب والطلاب والمهاجرون من كل الجنسيات . ولكن ، ورغم موقفه الانتخابى القوى ، فان دول الربيع العربى التى يصعب عليها السيطرة على خطاب المجموعات الاسلامية المعادية لامريكا ستجد نفسها فى عداوة جديدة وكاملة الدسم مع الادارة الديمقراطية تحت امرة الرئيس اوباما. ومعروف ان جميع القيادات الاسلامية التى وصلت الى السلطة عبر الانتخابات التى اعقبت سقوط الدكتاتوريات الشائخة ، جاءت باغلبيات هزيلة نتجت عن قناعات الشعب فى كل بلد بأنهم يمثلون اخف الضررين . فصوتتت لهم الجماهير الخائفة من عودة الاشباح القديمة ولسان حالها يقول مكره اخاك لا بطلا . فاذا تهور اخوان مصر فى عداوة امريكا لأى سبب من الاسباب كما فعل رصفاؤهم فى السودان ذات يوم ، يوم كانوا يغنون ويرقصون طربا ويقولون "لامريكا تسلحنا " فانهم سوف يكتبون السطر الاول فى قصة نهايتم السريعة. فالقوى الليبرالية فى كل بلدان الربيع العربى التى قفز الاخوان الى الصدارة فيها تتربص بهم . وفى ظل المعطيات السياسية والاقتصادية التى تحاصرهم هذه الايام ، فسوف يسهل على خصومهم هزيمتهم وهزيمة مشروعهم السياسى .
    ونختم باعادة السؤال : هل يتفادى اخوان مصر اخطاء اخوان السودان . اهم اخطاء اخوان السودان الماثلة الآن اذا صرفنا النظر عن اخطاء الأمس القريب تتمثل فى التضييق على الحريات السياسية والصحفية وتكميم افواه الاعلاميين الذين يحملون افكارا لا تتطابق بالضرورة مع افكار النظام . اكثر من صحيفة اوقفت عن الصدور اما بأمر جهاز الأمن او بالتضييق المتعمد عليها . ولا يستطيع كائن من ان يخرج الى الشارع لكى يعبر عن رأيه كتابة او خطابة . لا تستطيع ذلك حتى الاحزاب الديكورية المشاركة فى الحكم من مقاعد المتفرجين الذين ينطبق عليهم وصف الزعيم عادل امام - احزاب لا تدش . الشرطة التى تعتبر شرطة قومية لا صلة لها بالقومية . فهى شرطة حزبية تتبع للحزب الحاكم . وتقمع المتظاهرين بقسوة لا مزيد عليها متى تلقت التعليمات بذلك . بل ان قادتها يتباهون بمهاترة المعارضين ويسبقون الحكونة بشتمهم وتحقيرهم ودمغهم بأوصاف العمالة والارتزاق والخيانة على نحو ما هو سائد فى شرقنا العربى . ونقول لاخوان مصر حذار ثم حذار الوقوع فى اخطاء (اخوانكم فى الله ) فى السودان . فميدان التحرير المصرى اصبح عصيا على الترويض . اما اذا قرر اخوان مصر الوقوف الى جانب مطالب الشعب السودانى الديمقراطية العادلة ونصحوا اخوانهم ( فى الله) فذلكم هو غاية المراد . فالدين النصيحة . وبخلاف ذلك نقول لا بأس ، فان الشعوب تمهل ولا تهمل . وكذلك المولى عزّ وجلّ
    Ali


    ---------------------
                  

العنوان الكاتب Date
اراء وكتابات مهمة عن القضية السودانية ...مقالات مختارة ..ادخل الكيك07-12-12, 05:42 AM
  Re: اراء وكتابات مهمة عن القضية السودانية ...مقالات مختارة ..ادخل الكيك07-12-12, 05:54 AM
    اراء وكتابات العوض المسلمي07-12-12, 07:53 AM
      Re: اراء وكتابات أسامه الكرور07-12-12, 08:38 AM
        Re: اراء وكتابات الكيك07-13-12, 11:43 AM
          Re: اراء وكتابات الكيك07-15-12, 04:50 AM
            Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 04:45 AM
            Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 04:52 AM
              Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 05:13 AM
                Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 05:28 AM
                  Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 10:50 AM
                    Re: اراء وكتابات الكيك07-19-12, 05:36 PM
                      Re: اراء وكتابات الكيك07-20-12, 12:51 PM
                        Re: اراء وكتابات الكيك07-20-12, 06:33 PM
                          Re: اراء وكتابات الكيك07-20-12, 11:29 PM
                            Re: اراء وكتابات الكيك07-22-12, 06:33 AM
                              Re: اراء وكتابات الكيك07-22-12, 06:59 AM
                                Re: اراء وكتابات الكيك07-23-12, 06:41 AM
                                  Re: اراء وكتابات الكيك07-24-12, 06:29 AM
                                    Re: اراء وكتابات الكيك07-24-12, 10:37 AM
                                      Re: اراء وكتابات الكيك07-24-12, 05:14 PM
                                        Re: اراء وكتابات الكيك07-26-12, 07:17 AM
                                          Re: اراء وكتابات الكيك07-26-12, 05:27 PM
                                            Re: اراء وكتابات الكيك07-28-12, 04:13 PM
                                            Re: اراء وكتابات الكيك07-28-12, 04:30 PM
                                            Re: اراء وكتابات الكيك07-28-12, 04:38 PM
                                            Re: اراء وكتابات الكيك07-28-12, 04:38 PM
                                            Re: اراء وكتابات الكيك07-28-12, 04:38 PM
                                              Re: اراء وكتابات الكيك07-29-12, 06:40 AM
                                                Re: اراء وكتابات الكيك07-29-12, 04:58 PM
                                                  Re: اراء وكتابات الكيك07-30-12, 07:05 AM
                                                    Re: اراء وكتابات الكيك08-01-12, 09:36 AM
                                                      Re: اراء وكتابات الكيك08-03-12, 05:33 PM
                                                        Re: اراء وكتابات الكيك08-04-12, 05:06 PM
                                                          Re: اراء وكتابات الكيك08-04-12, 08:58 PM
                                                            Re: اراء وكتابات الكيك08-06-12, 08:55 AM
                                                              Re: اراء وكتابات الكيك08-08-12, 06:21 AM
                                                                Re: اراء وكتابات الكيك08-09-12, 08:42 AM
                                                                  Re: اراء وكتابات الكيك08-09-12, 10:53 AM
                                                                    Re: اراء وكتابات الكيك08-10-12, 11:53 PM
                                                                      Re: اراء وكتابات الكيك08-12-12, 06:29 AM
                                                                        Re: اراء وكتابات عبدالكريم عبدالله08-14-12, 04:46 AM
                                                                          Re: اراء وكتابات الكيك08-14-12, 06:21 AM
                                                                            Re: اراء وكتابات الكيك08-15-12, 06:41 AM
                                                                              Re: اراء وكتابات الكيك08-15-12, 05:06 PM
                                                                                Re: اراء وكتابات الكيك08-15-12, 05:48 PM
                                                                                  Re: اراء وكتابات الكيك08-15-12, 10:16 PM
                                                                                    Re: اراء وكتابات الكيك08-17-12, 03:30 PM
                                                                                      Re: اراء وكتابات الكيك08-18-12, 12:52 PM
                                                                                        Re: اراء وكتابات الكيك08-19-12, 12:47 PM
                                                                                          Re: اراء وكتابات الكيك08-23-12, 07:06 AM
                                                                                            Re: اراء وكتابات الكيك08-23-12, 08:54 AM
                                                                                              Re: اراء وكتابات الكيك08-26-12, 06:36 AM
                                                                                                Re: اراء وكتابات الكيك08-27-12, 05:33 AM
                                                                                                  Re: اراء وكتابات الكيك08-29-12, 05:09 AM
                                                                                                    Re: اراء وكتابات عوض محمد احمد08-29-12, 07:50 AM
                                                                                                      Re: اراء وكتابات عبدالله الشقليني08-31-12, 11:39 AM
                                                                                                        Re: اراء وكتابات الكيك09-02-12, 09:41 AM
                                                                                                          Re: اراء وكتابات الكيك09-05-12, 09:50 AM
                                                                                                            Re: اراء وكتابات الكيك09-09-12, 05:14 AM
                                                                                                              Re: اراء وكتابات الكيك09-09-12, 05:38 AM
                                                                                                                Re: اراء وكتابات الكيك09-12-12, 10:34 AM
                                                                                                                  Re: اراء وكتابات الكيك09-13-12, 05:09 AM
                                                                                                                    Re: اراء وكتابات الكيك09-13-12, 11:19 AM
                                                                                                                      Re: اراء وكتابات الكيك09-16-12, 04:49 AM
                                                                                                                        Re: اراء وكتابات الكيك09-16-12, 07:50 AM
                                                                                                                          Re: اراء وكتابات الكيك09-18-12, 05:18 AM
                                                                                                                            Re: اراء وكتابات الكيك09-20-12, 05:01 AM
                                                                                                                              Re: اراء وكتابات الكيك09-23-12, 04:56 AM
                                                                                                                                Re: اراء وكتابات الكيك09-24-12, 11:13 AM
                                                                                                                                  Re: اراء وكتابات الكيك09-25-12, 05:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de