|
مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد
|
مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد ولد محمود جبريل إبراهيم الزيادي الورفلي في ليبيا سنة 1952 حيث أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة، كما درس في جامعة قار يونس ببنغازي، ثم توجه إلى مصر لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة التي تحصل منها على شهادة البكالوريوس سنة 1975، وخلال دراسته فيها تعرف أيضاً على زميلته في الدراسة سلوى شعراوي جمعة، ابنة وزير الداخلية المصري الأسبق، التي ارتبط بها لتصبح رفيقة حياته. وبعد عودته إلى ليبيا ذهب في بعثة دراسات عليا مديدة أخذته إلى الولايات المتحدة حيث درس في جامعة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، التي تحصل منها على شهادة الماجستير في العلوم السياسية سنة1980، ثم الدكتوراه في مجال التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار سنة 1984. وبعد التخرج عمل أستاذاً للتخطيط الاستراتيجي في جامعة بيتسبرج ذاتها عدة سنوات، قبل العودة للعمل في بلاده، ثم العمل كخبير مرموق في مجال التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار في البلدان العربية، كما قاد الفريق العربي الذي صمم وأعد دليل التدريب العربي الموحد، وتولى تنظيم وإدارة أول وثاني مؤتمر للتدريب في العالم العربي في سنتي 1987 و1988، وتولى بعد ذلك أيضاً "تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية منها مصر والسعودية وليبيا والإمارات والكويت والأردن والبحرين والمغرب وتونس، وتركيا وبريطانيا"، بحسب سيرة ذائعة الصيت له في الموسوعة الدولية الحرة "ويكيبيديا". وبالإضافة إلى كونه أميناً عاماً لجمعية "الأفق القادم" وهي "جمعية للمستقبليين العرب"، كان أيضاً لمحمود جبريل نشاط علمي وبحثي واستشاري واسع على الساحتين العربية والدولية، كما يشغل منصب رئيس إدارة لمؤسسة "جيتراك" الدولية. وقد اتسمت علاقة الدكتور محمود جبريل مع نظام القذافي بكثير من البرودة والتحفظ، ومع ظهور ما سمي مشروع "ليبيا الغد" الذي سعى سيف الإسلام القذافي خلال السنوات الماضية لتسويقه سياسيّاً وإعلاميّاً تحت يافطة "الإصلاح" و"التحديث"، عمل على استقطاب جهود د. جبريل للاستفادة من خبرته العلمية، وسمعته السياسية، ومكانته الاجتماعية، فتم تعيينه أميناً لمجلس التخطيط الوطني، وهي وظيفة رفيعة تعادل مرتبة وزير دولة، وذلك ضمن تشكيلة اللجنة الشعبية العامة (مجلس الوزراء) التي تم تصعيدها (تعيينها من قبل القذافي) يوم 22 يناير 2007. وطيلة فترة عمله مع حكومة القذافي، ومشروع نجله "الإصلاحي" حرص د. جبريل على أخذ مسافة أمان مناسبة من النظام وما يطبع سياساته من تخبط وارتجال، ولذلك لم يستطع تحمل أكثر من سنتين في هذه الشراكة غير المتناسبة على موائد سلطة معمر المطلقة ومراكب إصلاح نجله الغارقة. وبعدما تيقن، مثل كثيرين، أن المرء حتى لو استعان بملاعق طويلة جدّاً لا يستطيع الاستمرار على ذات المائدة مع الشيطان، لذا قرر نفض يده من أي تعامل مع النظام ومشروع "ليبيا الغد" فخرج من رئاسة المجلس الوطني للتخطيط سنة 2009، متعللاً بالتفرغ لأعماله الاستشارية. وفي سياق مسافة الأمان التي حرص على إبقائها بينه وبين النظام اعتذر أيضاً -لأسباب شخصية- السنة الماضية عن قبول "جائزة الفاتح التقديرية"، وكان "مجلس أمناء الجائزة -التي تأسست سنة 1995، وتعتبر أعلى جائزة أكاديمية ليبية- قرر منحه إياها تقديراً لدراساته الاقتصادية والاستراتيجية". ومع هبوب رياح التغيير، ونشوب ثورة 17 فبراير كان د. جبريل في الموعد، حيث استلم حقيبة تعادل رئاسة الحكومة في المجلس الانتقالي ببنغازي، لتدخل علاقته مع مشروع الإصلاح الليبي مرحلة جديدة تتجاوز من المطالبة إلى المغالبة، وتسعى لاجتراح الإصلاح والتغيير على الأرض، على رغم ممارسات نظام "ملك الملوك" والدم المسفوك.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-08-12, 04:48 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | البحيراوي | 07-08-12, 05:04 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | Tragie Mustafa | 07-08-12, 05:18 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-08-12, 07:58 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-10-12, 00:06 AM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | شعبان شريف | 07-10-12, 03:09 AM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-10-12, 11:10 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-11-12, 08:27 PM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | محمد الامين محمد | 07-15-12, 09:08 AM |
Re: مبروك للزيادي محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الجديد | حماد الطاهر عبدالله | 07-15-12, 12:40 PM |
|
|
|