فقيدنا النقابي الفذ, عبداللطيف كمرات, من بقية النفر الذين مشوا علي الارض هؤنأ, ونادتهم الحياة, ونأدوها بلسان المحبة من المناضلين الذين صابروا ورابطوا في الحمي, وظلت نيرانهم موقدة قد أوفي بالعهود كلها او اكثر, ووصل ارحامه. ورضي عن الناس ورضوا عنه وكان يسد ثغراتنا التي اغفلنها, وينهض بواجبه,وكان يقبلنا علي علاتنا ويغض الطرف عن هفواتنا. هلموا لتأبينه, يا اصدقائه وتلاميذه ومحبيه. فالذكري تستحق الوفاء.
|
|