بعيدا عن التفاؤل! من يضرب الإنتفاضة في مقتل؟

Quote: : للاسف ذكر هذه الحقائق يصب فى خانة النظام لانه يدفع الكثيرين للاحجام غن الخروج صد النظام هذا النظام لا يستطيع اغتصاب الملايين جنى I bet to differ with you, Jini. This young generation is very strong and they managed to survive the most atrocious crime of this regime.They are stronger than many of us who witnessed october 64 and April 85. They are like many of us who were in their early 30s during the Initfada and felt and acted way more courageous that our heroes who made the October revolution 1964. using the same Timeline ####phor, those young activists who organizing and leading the current Intifada are way more couargeous than many of us who fought this regime in its first years. however, i do agree with you that therapy and mental rehab is quiet needed for those who go through out the horrific torture experience. No one wasready to face the sexual torture especially male rape of the Islamists when they came to power. To make it worse, te country was not prepared with therapists who were trained in this field. This is why the experience of Sudanese Victims of Torture Group-SVTG considered by many as unique one because of the success they made, with no help, in discovering group therapy through sharing their own stories... yes, we need to support the young people of Girifna and other youth groups by availing psychological help and therapy after every arrest. Sexual torture in particular needs more attention... thanks mohamed elgadi www.GhostHouses.blogspot.co[/QUOTE] حني تحية واحترام اسمح لي ان ارد علي وجهة نظرظ مستصحبا راي استاذنا محمد القاضي والذي اتفق معه تماما، للاتي : الحديث عن الاغتصاب في هذا الوقت بالذات مهم جدا لانه هو السلاح الذي يستخدمه جهاز الامن والصمت علي ممارسة الاغتصاب يعني اولا معاونة الجهاز علي ارتكاب جريمته دونما ادني احتجاج من الضحايا ومن يساندهم. ثانيا الصمت يقدم اعانة للجهاز في مسعاه لدمغ ضحاياه بوصمة العار، فعدم الحديث عن الاغتصاب يعني ان الشخص الذي يتعرض للاغتصاب يجب ان نسكت نحن عن القول بانه ضحية وهذا يضيف الي معاناته وهذا ما قصدناه بالدعم النفسي للضحايا بانهم قد تعرضوا الي ذلك لانهم يدافعون عن قضايا عادلة في مواجهة نظام بلا ضمير وعليه ان يزداد عزيمة في الاسراع بانتزاعهم والاستمرار في مقاومته لان الاغتصاب هو الاسلوب الذي يراد به اثناءه عن مواصلة ثورته ضدهم. جهاز الامن يعتمد علي ان المجتمع يتعامل مع الضحايا بشيء من الاستحياء وهو امر يجب ان نناهضه نحن بمساندة الضحايا والحديث عن الاغتصاب وفضحه كسلاح رسمي للدولة وبالتالي تزول عنه صفة الاستقما. ولمزيد من التدليل علي ذلك لاحظ اننا حينما نقول ان جهاز الامن يمارس التعذيب يصيح الجميع لا للتعذيب وحينما نقول ان الضحية قد ذكر انه قد تعرض للتعذيب لا يقال ان الحديث عن التعذيب يثني الثوار عن الثورة لان الامر هنا متعلق بالموقف المجتمعي من فعل الجاني مقابل مساندة الضحية ولهذا السبب اختار نظام الانقاذ الاغتصاب كاحد اسلحته ضد المجتمع السوداني المحافظ، ومخطيء من يظن ان افراد وضباط جهاز الامن يمارسون الاغتصاب كنوع من اختلالاتهم الشخصية فقط لان الحقيقة هو ان استجلاب مختلي الشخصية هو المرحلة الاولي من انفاذ السياسة فكبار المسؤلين في الدولة يعرفون ان الاغتصاب يستخدم وبمباركة ممن يملكون القرار. ولهذا السبب تطور فقه القانون الجنائي الدولي في محكمتي يوغسلافيا السابقة ورواندا الي اعتبار الاغتصاب نوع من انواع التعذيب وبالتالي جريمة دولية.