مازدا الفاشل ....استقيل وارحمنا وارحم نفسك.....!!!!

Quote: بالغت يا مازدا.. بااااالغت!! * وضح منذ الدقائق الأولى أن المنتخب التنزاني دخل مباراة الرد أمامنا أمس في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية للمحليين باستراتيجية قائمة على الدفاع البحت مع الاعتماد الكامل على الهجمات المرتدة، للمحافظة على أهدافه الثلاثة التي نالها في مباراة الذهاب بدار السلام.. وبالتالي كان من المفترض أن يواجهه مدربنا باستراتيجية مضادة تفسد أولاً خطورة هجماته المرتدة، وفي نفس الوقت تضمن لمهاجمينا هدفين على الأقل، ولكنه للأسف لعب بطريقة هجومية بحتة وأهمل خطي الوسط والدفاع لنخسر المباراة بهدفين نالهما الضيوف من هجمتين مرتدين. * خط الوسط كان أسوأ خطوط منتخبنا ولم يقم بأي دور في مساندة الدفاع أو الهجوم، كذلك كان موسى الزومة ثغرة (فظيعة) في خط الدفاع شكل من خلالها التنزانيون أكثر من هجمة، ونالوا عن طريقها الهدفين الأليمين، وللأسف لم ينتبه مازدا لذلك ويستبدله بالشغيل إلا بعد خراب مالطا. * ومن أخطاء مازدا أيضاً أنه أخرج العجب وطمبل في وقت كنا نحتاج فيه لهدفين على الأقل لنحافظ على آمالنا في الصعود للنهائيات، وأي من هذين النجمين يمكن أن يحرز هدفاً في أي لحظة مهما كان مستواه سيئاً، وبالتالي كان وجودهما أو وجود أحدهما مهماً حتى آخر لحظة، خاصة وأنه لا كاريكا يملك الخبرة التي تمكّنه من قلب الطاولة على الخصم، ولا عبد الحميد السعودي، فكلاهما ضعيف الخبرة بمثل هذه المباريات. * المعز غاب عن مباراة الذهاب في دار السلام، ولم يشارك مع الهلال في مباراة القمة الأخيرة، لذا كان طبيعياً أن يتواضع مستواه أمس ويلج مرماه هدفان سهلان لا يلجان شباك حارسٍ مبتدئ. * باختصار.. خسر السودان نتيجة أمس بسبب أخطاء تدريبية واضحة، تمثلت في التشكيلة الخاطئة والتبديلات الخاطئة. * هل يعقل أخي مازدا أن يشارك هيثم مصطفى والعجب ومهند الطاهر في تشكيلة واحدة أمام منتخب جله من الشباب والشفع اليفع؟! * التبديل الأنسب مع بداية الشوط الثاني خروج الزومة ودخول الشغيل مع خروج هيثم مصطفى وتحول مهند الطاهر للطرف الشمال ورجوع العجب للوسط ودخول كاريكا إلى جانب طمبل. * الفرق المتكتلة يمكن فك طلاسمها بالكرات المعكوسة، ولكننا للأسف لم نفكر فيها، رغم أن هدفنا الوحيد جاء من كرة معكوسة!! * ضاع الحلم وفشلنا في الصعود لأول بطولة أفريقية للمحليين، ولكن بقي أن ننتبه إلى أننا بشكلنا الحالي لن نضمن الصعود لبطولة الأمم الأفريقية الأم، وبقي أن ننتبه أيضاً إلى أن حكومة تنزانيا أولت هذه المباراة كل اهتمامها وتعاقدت مع مدرب برازيلي كفء، هو ماكسيمو الذي قاد منتخبها أمس، فماذا فعلنا لمنتخبنا الوطني؟! * أخيراً الأسئلة كثيرة ومريرة ولن نستفيد من إجاباتها إلا إذا تقبلها أولو الأمر بصدر رحب.. * ولكن هل سيتقبلونها بصدر رحب؟!! * لا أظن ولا أعتقد!! * إذن دعونا نخوض مع الخائضين في البطولات المختلفة ونعزي أنفسنا عقب من هزيمة لأخرى بضعف الإمكانيات، والظروف الصعبة وما شابه ذلك من الأعذار الأقبح من الذنب!! * عرفنا أن الحكومة ما عايزة تتكفل بنفقات مدرب أجنبي للمنتخب، فلماذا لا يفكر الاتحاد إذن في وسيلة أخرى لمعالجة هذه القضية؟! * ختاماً لابد من محاسبة الجهاز الإداري للمنتخب بعد أن تأكد خروج عدد كبير من اللاعبين من المعسكر في رحلات خاصة مع الأصدقاء والأحباب من الفنانين وغيرهم، وحضورهم للاستاد بسياراتهم الخاصة. * وكان الله في عونك يا بلدي يا حبوب.