|
Re: اعتقال مبارك الفاضل والباشا وعسكريين بدعوي تدبير انقلاب ضد الحكم (Re: مصطفي سري)
|
السلطات السودانية تعتقل مساعد الرئيس السوداني السابق مبارك المهدي باتهامه تدبير لقلب نظام الحكم بالتعاون مع طرابلس
اعتقلت السلطات السودانية فجر امس مساعد الرئيس السوداني رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي ورئيس الجهاز التنفيذي للحزب عبد الجليل الباشا، وفي تطور متصل كشف جهاز الأمن والمخابرات عن احباط محاولة تخريبية تشتمل على تنفيذ تفجيرات واغتيالات سياسية في الخرطوم مسنودة بدعم من دولة مجاورة اوضح انها تراجعت فيما بعد وأفشت بتفاصيل المخطط .. وكشف نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء محمد عطا في تنوير صحافي لبعض رؤساء تحرير الصحف السودانية امس بمباني الجهاز ان المحاولة خطط لها بواسطة جسم سياسي مكون من عدد من الاحزاب للقيام بأعمال تخريبية واغتيالات في غضون ستة أشهر، وقال عطا ان مبارك الفاضل يعد المحرك الأول لمجموعة من المساعدين على رأسهم عبد الجليل الباشا بمشاركة بعض الحركات المسلحة في دارفور مشيراً الى اعتقال (14) من المتورطين في العملية أبرزهم اللواء (م) محمد علي حامد نائب المخابرات الأسبق.. واوضح عطا انهم رصدوا معلومات توافرات لهم في الثاني من ابريل (نيسان) الماضي حول عمل تخريبي يستهدف العاصمة القومية، وتابع ان العمل كان مسنوداً من الجماهيرية الليبية التي قال انها تراجعت لاحقاً وافشت بالمعلومات حول المحاولة خلال زيارة قام بها رئيس جهاز الأمن ونائبه الى الجماهيرية واضاف ان (الامريكان باركوا العملية) مؤكداً ان عدد من المتعقلين سجلوا اعترافات بهذا العمل، واشار الى ان اغلب المتورطين في العملية هم ضباط الدفعة 30 للقوات المسلحة، ووصف عطا العمل بالفطير مشيراً الى انه يأتي في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التحول الديمقراطي والحريات العامة.. ومن جهته ادان حزب الامة الاصلاح والتجديد تلقت اعتقال رئيسه المساعد السابق لرئيس الجمهورية ورئيس الجهاز التنفيذي للحزب ووزير السياحة السابق عبد الجليل الباشا، وطالب الحزب السلطات باطلاق سراح الرجلين فوراً، واوضح البيان ان قوة من الأمن قوامها 12 مسلحاً داهمت في الرابعة من فجر أمس السبت منزل مبارك المهدي بالعمارات وقامت باعتقاله واخبره قائدة القوة بانه مأمور بذلك من رئيس جهاز الامن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله كما قامت قوة اخرى باعتقال مماثل لعبد الجليل الباشا في منزله بام درمان.. ووصف البيان الاعتقالات بغير المبررة وانها تعد انتهاكاً للحريات المكفولة بموجب اتفاق السلام والدستور والطريقة التي تمت بها منافية للقواعد الاخلاقية مشيراً الى ان القوة التي داهمت منزل الفاضل اعتدت بالضرب على احد العاملين بالمنزل وانهم قاموا بمصادرة الهاتف الجوال الخاص بأبنه، ومضى البيان معتبراً ان الاعتقال يعد تصعيداً للأوضاع في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وانه يشكل جريمة للحجز غير المشروع في مواجهة قوات الامن وانه لا يستند لأية صلاحية او سلطة مشيراً الى ان الدستور الانتقالي للعام 2005م حصر صلاحيات جهاز الامن في جمع المعلومات وتحليلها وانه لم يعد من اجهزة تنفيذ القانون . وكان الفاضل قد انشق عن ابن عمه رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بعد توصل الحزب الى اتفاق مع حكومة الرئيس السوداني عمر البشير في جيبوتي في العام 1999 ولم يشارك الحزب في حكومة البشير ، غير ان الفاضل انشق وكون حزبا بذات اسم حزب ابن عمه والتحق بحكومة البشير وعمل مساعدا له ، الى ان تم ابعاده من الحكم بعد ان رفض الاستئذان من البشير لزيارة الولايات المتحدة الامريكية مما دفع الحكومة لاعفائه . .
السلطات السودانية تعتقل مساعد الرئيس السوداني السابق مبارك المهدي باتهامه تدبير لقلب نظام الحكم بالتعاون مع طرابلس
اعتقلت السلطات السودانية فجر امس مساعد الرئيس السوداني رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي ورئيس الجهاز التنفيذي للحزب عبد الجليل الباشا، وفي تطور متصل كشف جهاز الأمن والمخابرات عن احباط محاولة تخريبية تشتمل على تنفيذ تفجيرات واغتيالات سياسية في الخرطوم مسنودة بدعم من دولة مجاورة اوضح انها تراجعت فيما بعد وأفشت بتفاصيل المخطط .. وكشف نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء محمد عطا في تنوير صحافي لبعض رؤساء تحرير الصحف السودانية امس بمباني الجهاز ان المحاولة خطط لها بواسطة جسم سياسي مكون من عدد من الاحزاب للقيام بأعمال تخريبية واغتيالات في غضون ستة أشهر، وقال عطا ان مبارك الفاضل يعد المحرك الأول لمجموعة من المساعدين على رأسهم عبد الجليل الباشا بمشاركة بعض الحركات المسلحة في دارفور مشيراً الى اعتقال (14) من المتورطين في العملية أبرزهم اللواء (م) محمد علي حامد نائب المخابرات الأسبق.. واوضح عطا انهم رصدوا معلومات توافرات لهم في الثاني من ابريل (نيسان) الماضي حول عمل تخريبي يستهدف العاصمة القومية، وتابع ان العمل كان مسنوداً من الجماهيرية الليبية التي قال انها تراجعت لاحقاً وافشت بالمعلومات حول المحاولة خلال زيارة قام بها رئيس جهاز الأمن ونائبه الى الجماهيرية واضاف ان (الامريكان باركوا العملية) مؤكداً ان عدد من المتعقلين سجلوا اعترافات بهذا العمل، واشار الى ان اغلب المتورطين في العملية هم ضباط الدفعة 30 للقوات المسلحة، ووصف عطا العمل بالفطير مشيراً الى انه يأتي في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التحول الديمقراطي والحريات العامة.. ومن جهته ادان حزب الامة الاصلاح والتجديد تلقت اعتقال رئيسه المساعد السابق لرئيس الجمهورية ورئيس الجهاز التنفيذي للحزب ووزير السياحة السابق عبد الجليل الباشا، وطالب الحزب السلطات باطلاق سراح الرجلين فوراً، واوضح البيان ان قوة من الأمن قوامها 12 مسلحاً داهمت في الرابعة من فجر أمس السبت منزل مبارك المهدي بالعمارات وقامت باعتقاله واخبره قائدة القوة بانه مأمور بذلك من رئيس جهاز الامن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله كما قامت قوة اخرى باعتقال مماثل لعبد الجليل الباشا في منزله بام درمان.. ووصف البيان الاعتقالات بغير المبررة وانها تعد انتهاكاً للحريات المكفولة بموجب اتفاق السلام والدستور والطريقة التي تمت بها منافية للقواعد الاخلاقية مشيراً الى ان القوة التي داهمت منزل الفاضل اعتدت بالضرب على احد العاملين بالمنزل وانهم قاموا بمصادرة الهاتف الجوال الخاص بأبنه، ومضى البيان معتبراً ان الاعتقال يعد تصعيداً للأوضاع في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وانه يشكل جريمة للحجز غير المشروع في مواجهة قوات الامن وانه لا يستند لأية صلاحية او سلطة مشيراً الى ان الدستور الانتقالي للعام 2005م حصر صلاحيات جهاز الامن في جمع المعلومات وتحليلها وانه لم يعد من اجهزة تنفيذ القانون . وكان الفاضل قد انشق عن ابن عمه رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بعد توصل الحزب الى اتفاق مع حكومة الرئيس السوداني عمر البشير في جيبوتي في العام 1999 ولم يشارك الحزب في حكومة البشير ، غير ان الفاضل انشق وكون حزبا بذات اسم حزب ابن عمه والتحق بحكومة البشير وعمل مساعدا له ، الى ان تم ابعاده من الحكم بعد ان رفض الاستئذان من البشير لزيارة الولايات المتحدة الامريكية مما دفع الحكومة لاعفائه . .
|
|
|
|
|
|
|
|
|