ماذا تتوقعون من (الكيزان)...و(أجهزة أمنهم)...و(صحفهم) .. في الفترة المقبلة؟

Quote: الاخ أبومكاوي تحياتي: اشكرك علي هذا الخيط الذي ابتدرته وبادرت (كعادتك ) مبكراً مرتدياً قرون الاستشعار ومصطحباً تجربتك الثرة .... واؤكد ان المساهمة في مثل هذا الموضوع تحتاج لخبرة علاوة علي الفراسة السياسية والفكرية.. اولاً يجب ان نؤمن علي خواء هؤلاء القوم الفكري وجدبهم الاخلاقي .... ان الاستمساك بالسلطة نستبينه من الكنكشة غير العادية والمتمثلة في القوانين التي يتأبطها المستبد كعادته....قوانين التكميم الامني والاعلامي والحركي التي يمكن ان تستخدم بفعالية في الحد من نشاط المعارضة والمعارضين لا سيما النشطاء منهم....والشباب المؤثرين علي مستوي الخطاب السياسي والدعائي.. هذه الفئة سيتم استهدافها واغتيالها المعنوي كما اشار زميل سابق ولكن التعرية السابقة والمحتاطة التي تفعلها ياصديقي هي ما تبطل فاعلية اسلحتهم....ويجب ان نعي تماماً بان الدعاية المعلنة علي اجهزة الاعلام الرسمية من صحف وإذاعة وتلفاز رغم ان لم تعد تختلف عن الدعاية السرية بعد ان صار عرابها امثال فضل الله والطيب مصطفي ، الا ان الخطاب السياسي اصبح مختلف داخل اروقة الصوالين والصالات المغلقة...فهؤلاء القوم يعتمدون بشكل ضخم علي حفلات الشواء الادمي للناس واسرهم وبيوتهم والغريب انهم افشل الناس في هذا الميدان حيث ان بيتهم من قزاز وقديم، ولكن يعولون كثيراً علي التزام الخصوم بالمعيار الاخلاقي في الخصومة السياسية...ولكن اتمني الا يكون المعارضين كاثوليكيين اكثر من المطلوب وان يتسلحوا بحجارة من سجيل... وارد جداً استخدام اجهزة الامن في العمل علي تهديد وضرب المعارضين بطرق سرية بغرض النيل من عزيمتهم علي شاكلة ماحدث لدكتور احمد سردوب واخرون....كما يمكن ان ينقلوا لك تهديدا علي شكل وصايا ينقل لك عن طريق اقرباء وهي مبطنة بعبارة لا عذر لمن انذر ..... اما في حالة اشتداد وطيس المعركة السياسية وتهديد البقاء السلطوي فانني لا استبعد استخدام سلاح الاعتقال والعودة مجددا لاستخدام بيوت الاشباح أو تعكير الاجواء السياسية التي تمهد للانقضاض علي كل امل في التحول الديمقراطي والتنكر لنيفاشا وكل التزاماتها....ولكن هذا الطريق وعر وغير مضمون النتائج ولكن حيل المستبد في الاستمساك بزمام سلطة البطش......