أرجو من أبناء السيد محمد عثمان الميرغني ممن يتابعون المنبر العام متابعة دقيقة توصيل هذه الرسالة الهامة لوالدهم فإن الوصية في الذمة وهم يعلمون أن كل الذين يحيطون به يحجبون عنه مثل هذه المعلومات ورسائل المواطنين الهامة. لقد قمت في السابق إبان إنتخابات العار بتوجيه رسالة واحدة للسيد محمد عثمان الميرغني والسيد الصادق المهدي، عبر هذا المنبر العام. وبينما تم إيصال رسالتي للسيد الصادق المهدي الذي استجاب لرغبة حزبه وجماهير السودانيين أن يقاطع إنتخابات الخزي والعار فقاطعها حزب الأمة، تم حجب الرسالة من السيد الميرغني، كما تم ضرب عرض الحائط بأصوات حزبه المنادية بمقاطعة الإنتخابات فاشترك الإتحادي الديمقراطي (الأصل) تلك المشاركة المشينة في الإنتخابات وتمت إهانته ومهزلته، واستخدامه لإطالة عمر النظام الظالم الذي يلقى الآن نهايته الحتمية المزرية، كما حدث لكل الأنظمة الشمولية في العالم عبر التاريخ، يلقى نهايته الحتمية الناجزة على يد الشعب السوداني الأعزل الباسل. فلتوصلوا الرسالة المشروعة لوالدكم الكريم الذي وقف يوماً وقفة صلبة ضد هذا النظام لجل سنواته كما وقف حزب الحركة الوطنية عبر التاريخ، فليحافظ على تلك الوقفة وعلى إرث الحركة الوطنية، فهي مسئولية ضخمة على عاتقه أمام الله وأمام الوطن المُمزّق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة