الغارديان البريطانية: السودان على حافة الربيع العربي

Quote: السودان حواف نحو الربيع العربيالسودان تتصارع مع الاحتجاجات نمط العربي في الربيع، وإن كان أصغر حجما من تلك التي اطاحت القادة في الدول المجاورة لها في الشمال. ألقت الشرطة القبض على عشرات منالمتظاهرون في عطلة نهاية الاسبوع في محاولة لوأد الحركة في مهدها.غاضبون من تدابير التقشف التي تهدف إلى خفض العجز في الميزانية $ 2.4bn (£ 1.3bn)، وقد حاول نشطاء لاستخدام استياء لتحريك انتفاضة ضد حكومة الرئيس عمر حسن البشير.واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المظاهرات في أحياء عدة. وذكر عدد من المشاهد في العاصمة الخرطوم، في عطلة نهاية الاسبوع في أحداث مصر وتونس وليبيا، مع الغاز المسيل للدموع في الهواء، وصخور متناثرة عبر الشوارع، والاطارات المشتعلة.ودعا إلى مزيد من المظاهرات للضغط من أجل مزيد من الديمقراطية واتخاذ تدابير للسيطرة على ارتفاع الأسعار - زعماء المعارضة والناشطين الشباب - الذين يقولون انهم تقاسم بعض من الشكاوى من المحتجين الربيع العربي، بما في ذلك المخاوف بشأن البطالة والفساد. وقلل مسؤولون الحكومة باستمرار الاحتجاجات، وتصر على أنها ستمضي قدما في خفض الانفاق والقادرة على التعامل مع الازمة الاقتصادية التي سببها انفصال جنوب السودان في العام الماضي. اتخذت الدولة الجديدة نحو ثلاثة أرباع من انتاج النفط في البلاد، والذي كان سابقا مصدر في السودان الرئيسي للدخل. ترك السودان مع اتساع العجز في الميزانية، ضعف العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى، ويتم استيراد الكثير منها.في اشارة الى ان السلطات تعتزم تكثيف حملتها، وقال الدولة مرتبطة مركز الاعلام السوداني في رسالة نصية أن أمرت الشرطة الى "وضع حد فوري لهذه المظاهرات وحوادث الاضطرابات وفقا للقانون".قوات الامن قد علق إلا نادرا في الاحتجاجات التي مرت تقريبا غير المبلغ عنها كليا من قبل وسائل الاعلام المحلية. يوم الجمعة، قالت الشرطة انها احتوت على "محدودة" المظاهرات عددهم يقل عن 150 شخصا.وقال رئيس المجموعة يوم السبت وسياسيون معارضون ونشطاء يبلغ عن اعتقالات عدة، بما في ذلك أحمد Saata الحاج، الأمين العام للجنة السودانية للدفاع عن الحريات والحقوق،.قوات توافق الوطني، وهي جماعة تشكل مظلة لأحزاب المعارضة، وقد سجلت حتى الآن حوالي 15 اعتقال المعارضين، بمن فيهم كبار الشخصيات، وفقا لرئيس المجموعة، فاروق أبو عيسى.وقال شهود ان أربعة احتجاجات صغيرة اندلعت في ضاحية أم درمان، واثنين آخرين في بوري والمناطق بحري،.وكان من المفترض السودان وجنوب السودان للعمل على التوصل الى اتفاق بموجبه جنوب السودان غير الساحلية ستدفع الرسوم على تصدير النفط الخام عبر خطوط الأنابيب والمرافق الأخرى على أراضيها، لكنها فشلت في التوصل الى اتفاق. اغلاق جنوب السودان بانخفاض انتاجها من النفط الخام في يناير كانون الثاني بعد الخرطوم بدأت في اتخاذ بعض النفط. محادثات بين الاتحاد الافريقي وساطة في اديس ابابا لديها حتى الآن في التوصل الى اتفاق.