|
Re: طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
هي بالتأكيد ثلاثة محاور أو مقومات ، تشكل في النهاية طريق للأمن والأمان والسلامة ، والحد من ضياع وهلاك مزيد من الناس والأرواح والضحايا الذين يذهبون هدراً وتقصيراً وإهمالاً مع سبق الإصرار والترصد ! ...... ثلاثة مقومات لسلامة الطريق هي :
1- الطرق ...... 2- المركبات ....... 3- مرتادو الطريق .
أولاً : طرق التحدي ! :
ويا لغرابة التسمية ! فلِم هذا التحدي ؟!! وفيما ، وعلام ، ولِمن ؟!!!
فلتكن طرق للأمن والسلامة والأمان والأمل .. فلِمَ التحدي ؟! ولماذا ؟!! ..... هذا أول شىء ...
وبعد ،،
هذه الطرق الحيوية أو مايسمى بال High Ways والتي يفترض أن تربط السودان البلد الشاسع المترامي الأطراف ،، يمكن أن تُعد على أصابع اليد ! فهي على أهميتها الكبيرة وحتميتها ، وحيويتها ،، فهي ليست بكثيرة ولا ( مُعجِزة ) لكي تُشاد بحسب المواصفات والمعايير الدولية ! وهي بدءاً بطريق الخرطوم ( بورتسودان ) ، ثم الخرطوم ( مدني ) ، ( سنار ، الدمازين ، الرصيرص ، كوستي ) ، ( الدلنج ، بابنوسة ، نيالا ، الفاشر ، الجنينة ، الأبيض ) ، ( الرهد الدندر ، الفاو ، القضارف ، كسلا ) .. ( وهذا على سبيل المثال ) ،، فهي ليست بالشىء المعجز ولا المستحيل ، بالنسبة لبلد مكتنز بالثروات والخيرات ، وبتعداد سكاني يكاد يقارب الأربعين مليون نسمة ، حتى بعد إنفصال الجنوب !
لست خبيراً ، ولا مهندساً ،، ولكنني أكاد أجزم بأن هذه الطرق طيلة السنوات الستين الماضية من عمر السودان ، لم تك تحتاج إلى الكثير لكي تُشاد ! ولم تك تحتاج إلا لقليل من الإخلاص والجد ، والرؤيا الثاقبة مع قليل من الجهد الواعي الأمين المنظم ! ........ فقط ( ماكانت تُجبى من أموال في السنوات الأخيرة على هذه الطرقات ) ، كان كفيلاً بإنشائها ، وتحديثها بحسب أفضل وأرقى المواصفات العالمية !
أرجو من الإخوة المهندسين في هذا المنبر تصحيح أو نفي ، أو تأكيد هذه الرؤيا ، إذا أمكن ..... هذا في البدء .. ولكم خالص وُدي وتقديري .
مامون
|
|
|
|
|
|